الايمان بالملائكه ركن من أركان الإيمان لا يتم الايمان إلا به، ويكون الإيمان بالملائكه بالتصديق والأقرار بالوجود وأنهم عالم غيبي ، وأنهم عباد مكرمون،خلقهم الله لعبادته وتنفيذ أوامره، والايمان بأصنافهم وأوصافهم وأعمالهم ،والايمان بفضلهم ومكانتهم عند الله ….
خلق الله الملائكه من نور ،ولا ندري متى خلقوا ،فالله سبحانه وتعالى لم يخبرنا بذلك ،ولكننا نعلم أن خلقهم سابق على خلق آدم أبي البشر كما ذكر في القرآن دليل على ذلك.
من اهم صفاتهم الخَلقيه:
ذكر في القرآن مما يدل على عظم خلق الملائكه ….وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقيه التي خلقه الله عليها مرتين مما يدل على ذلك ومن أهم صفات الملائكه الخَلقيه منها:
1-أجنحة الملائكه:
من الملائكة من له جناحان ، ومنهم من له ثلاثة ، أو أربعه، ومنهم من له أكثر من ذلك،وقيل أن لجبريل عليه السلام ستمائه جناح.
2– جمال الملائكة:
خلقهم الله على صوره كريمة .
3– تفاوتهم في الخلق والمنزله:
تفاوت أجنحه الملائكه ، وهذا يدل على تفاوتهم في الخلق،وكذلك يتفاوتون في المنزله عند الله تعالى ،فلهم عند ربهم عز وجل مقامات متفاوته معلومه، ومن أفضل الملائكة الملائكة الذين شهدو معركه بدر .
4-لا يملون ولا يتعبون:
الملائكه يقومون بعباده الله وطاعته وتنفيذ أوامره بلا كلل ولاملل .
5-أعداد الملائكة:
الملائكة خلق كثير لا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم.
من صفات الملائكة الخُلقيه:
1-كرام برره.
2- استحياء الملائكة.
من قدراتهم:
1-قدرتهم على التشكل :
أعطى الله تعاالى الملائكه القدره على أن يتشكلوا بغيرأشكالهم .
2-عظم سرعتهم:
سرعه الملائكة لاتقاس بمقاييس البشر .
3-منظمون في كل شؤونهم:
الملائكه منظمون في عباتهم وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الاقتداء بهم، ويوم القيامه يأتون صفوفا منتظمه.
مما يدل على شرفهم:
أن الله يضيفهم اليه إضافه تشريف كقوله تعالى (كل آمن بالله وملائكته )،ويقرن سبحانه شهادتهم مع شهادته ، وصلاتهم مع صلاته كقوله تعالى (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ)،ويصفهم الله بالكرم والإكرام ويصفهم بالعلو والقرب وانهم عنده،يعبدونه ويسبحونه .
الأعمال التي يقوم بها الملائكة:
الملائكة رسل الله تعالى في خلقه وأمره، واسم الملك يتضمن أنه رسول ، لانه من الأولكه ،بمعنى الرساله.،رسل الله تعالى في تنفيذ أمره الكوني الذي يدبر به السماء والأرض اذن الله تعالى وكل بالعالم السفلى والعلوي ملائكة تدبر شؤونها بإذنه وأمره ومشيئته سبحانه وتعالى .
الملائكه بالنسبه إالى الاعمال التي يقومون بها أصناف :
*منهم حمل العرش.
*منهم الموكلون بالجنان وإعداد الكرامه لأهلها .
*منهم الموكلون بالنار وتعذيب أهلها.
*منهم الموكلون بحفظ بنى آدم في الدنيا .
*منهم الموكلون بحفظ أعمال العباد وكتابتها.
*من الملائكة من هم موكل بالرحم وشأن النطفه.
*منهم ملائكه موكلون بقبض الأرواح.
الايمان بالكتب الإلهيه أحد أصول الإيمان وأركانه، وهو الركن الثالث من أركان الايمان، ويكون الإيمان بها وهو :التصديق الجازم والاقرار بأنها حق وصدق، وأنها كلام الله عز وجل …
نومن بما سمى الله تعالى منها: التوراه والإنجيل والزبور ،و صحف إبراهيم وصحف موسى والقرآن العظيم ، كما نؤمن بما لم يسم منها، فإن لله تعالى كتبا لا يعلمها إلا هو سبحانه …
إنزال الكتب رحمه من الله تعالى بعباده لحاجه البشريه إاليها ،لان عقل الانسان محدود لايدرك تفاصيل النفع والضر ،كما أن العقل الإنساني تغلب عليه الشهوات وتلعب به الاأغراض والأهواء .
انقسم الناس حيال الكتب السماويه الى ثلاثه أقسام:
1- قسم كذب بها كلها(الكفار والمشركين والفلاسفه).
2- قسم آمن بها كلها(المؤمنين).
3- قسم آمن ببعض الكتب وكفر ببعضها(اليهود والنصارى).
ولا شك أن الايمان ببعض الكتاب أو ببعض الكتب والكفر بالبعض الآخر (كفر بالجميع )،لأنه لابد من الإيمان بجميع الكتب السماوية ،لان الإيمان لابد أن يكون جامعا لاتفريق فيه ولا تبعيض ولا اختلاف، وسبب كفر من كفر بالكتب أو كفر ببعضها ، أو ببعض الكتاب الواحد،هو اتباع الهوى والظنون الكاذبه ، وزعمهم أن لهم العقل والرأي والقياس العقلي ، ويسمون انفسهم بالحكماء والفلاسفه..أما اتباع الرس فيؤمنون بكل كتاب انزل الله تعالى .
**الايمان بالكتب السابقه(ايمان مجمل)——<يكون بالتصديق به بالقلب والإقرار باللسان.
**الايمان بالقرآن(مفصل)——-<يكون بالقرار به بالقلب واللسان ، وابتباع ماجاء فيه وتحكيمه في كل كبيره وصغيره والايمان بأنه كلام الله تعالى.
*الكتب السماويه السابقه: لآجال معينه ولأوقات محددة ووكل الله حفظها الى الذين استحفظو عليها من البشر .
*اما القرآن: انزله الله تعالى لكل الأجيال من الأمم في كل الأوطان الى يوم القيامه وتولى حفظه بنفسه.
الايمان بالرسل أحد أركان الايمان السته ،فيجب الايمان بهم جميعا بكونهم صادقين في جميع ما أخبرا به عن الله تعالى ، وانهم سبحانه بعثهم الى عباده ليبلغوهم أمره ونهيه، ووعده ووعيده،وايدهم بالمعجزات …فمن ثبت تعينه وجب الإيمان به تفصيلا، ومن لم يثبت تعينه وجب الايمان به إجمالا، ويجب ايضا الايمان بأنهم أرسلهم الله تعالى لهدايه خلقه وتكميل معاشهم ومعادهم ،وانهم بلغو رساله ربهم ، وانه يجب احترامهم جميعهم.
مالفرق بين النبي والرسول؟:
ذكر بعض أهل العلم ثلاثه فروق بين النبي الرسول وهي:
*الرسول:
1- الرسول من بعث الى قوم كافرين.
2-الرسول من جاء بشريعه جديده.
3-الرسول من أنزل عليه كتاب.
* النبي:
1- النبي من بعث الى قوم مسلمين.
2-النبي من جاء بشريعه من قبله من الرسل.
3- النبي من حكم بكتاب من قبله من الرسل.
تفاضل الرسل:
الرسل يتفاضلون كما بين الله تعالى في القرآن:
*أفضل الرسل أولو العزم من الرسل وهم(نوح ،إبراهيم،موسى ،عيسى ،محمد صلى الله عليه وسلم).
*أفضل اولى العزم:الخليلان إبراهيم ومحمد عليهما وعليهم جميعا أفضل الصلاه والسلام.
*أفضل الخليلين :خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم..
النبوه تفضل واصطفاء من الله تعالى:
النبوه تفضل واختيار من الله تعالى ،والنبوه ليست كسبا يناله العبد بالجد والاجتهاد وتكلف انواع العبادات،و يزعم الفلاسفه أنه يجوز اكتساب النبوة وهذا قول باطل فالنبوه اصفاء من الله تعالى حسب حكمته وعلمه من يصلح لها ،وليست اكتسابا من قبل العبد.
دلائل النبوه:
دلائل النبوة هي الأدله التي تعرف بها نبوة النبي الصادق ، ويعرف بها كذب المدعي للنبوه من المتنبئين الكذبه،ومنها المعجزة.
المعجزة
اسم فاعل من العجز المقابل للقدرة ، ومعجزة النبي ما أعجز به الخصم عند التحدي ،والهاء فيها للمبالغه وهى أمر خارق للعاده يجريه الله تعالى على يد من يختاره لنبوته ليدل على صدقه وصحه رسالته.ومن معجزات الرسل قلب العصا حيه آيه لموسى عليه السلام،وابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى آيه لعيسى عليه السلام ومنها كذلك معجزه القرآن الكريم وهي من أعظم معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،وان كل نبي تكون معجزته مناسبه لحال قومه :
*موسى عليه السلام (كان السحر فاشيا في قوم فرعون ).
* عيسى عليه السلام(كان الزمن الذي يعيش فيه قد فشا فيه الطب).
*محمد صلى الله عليه وسلم(كانت العرب أرباب الفصاحه والبلاغه وفرسان الكلام والخطابه).
اختار الله القرآن الكريم المعجزة الباهرة لخاتمه الرسالات السماويه العامه للناس أجمعين، فالقرآن الكريم معجزه يطلع عليها الأجيال في كل زمان ويتلونه،فيعلمون أنه كلام الله تعالى حقا وليس كلام البشر ، وقد تحدى الله تعالى الإنس والجن أن يأتو بمثله أو عشر سور أو سوره منه فما استطاع أحد منهم منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم الى عصرنا والى الابد أن يأتي بكتاب مثله أوبمثل سوره منه، حيث ذكر بالقرآن انه اذا اجتمعو جميع الخلق كلهم لايأتون بمثل هذا القرآن ولو تظاهروا عليه وتعاونوا عليه،وقد كان الكفار أحرص الناس على ابطال ذلك فتاره يذهبون الى أهل الكتاب فيسألونهم عن أمور الغيب ،ويجتمعون في مجمع بعد مجمع ليتفقو على ما يقولونه فيه وصارو يضربون له الأمثال فيشبهونه بمن ليس بمثله مع ظهور الفرق فتاره يقولون مجنون وتاره ساحر وكاهن وشاعر…الى أمثال ذلك التي يعلمون هم وغيرهم من كل عاقل يسمعها أنها افتراء عليه.
والقرآن معجزه من وجوه متعدده:
*من جهه اللفظ والنظم ومن جهه البلاغه في دلالة اللفظ على المعنى.
*ومن جهه معانيه التي أمر بها ومعانيه التي أخبر بها عن الله تعالى وأسمائه وصفاته وملائكته وغيره.
*ومن جهه ما اخبر به عن المعاد.
*ومن جهه معانيه التي أخبر عنها عن الغيب والمستقبل وعن الغيب الماضي ومن جهه ما بين فيه من الدلائل اليقينيه.
دلائل النبوه ليست محصوره في المعجزه كما يقول جمهور المتكلمين بل هي كثيره متنوعه فمنها:
1- إخبارهم الامم بما سيكون من انتصارهم وخذلان أعدائهم وكون العاقبه لهم فوقع كما أخبرو، ولم يتخلف منه شيء .
2- أن ما جاؤوا به من الشرائع والأخبار في غايه الإحكام والإتقان وكشف الحقائق وهدى الخلق، مما يعلم بالضرورة أن مثله لا يصدر إلا عن الله سبحانه.
3- أن طريقتهم واحده فيما يأمرون به من عبادة الله تعالى والعمل بطاعته والتصديق باليوم الآخر والإيمان بجميع الكتب والرسل ، ولايمكن خروج واحد منهم عما اتفقوا عليه فهم يصدق متأخرهم متقدمهم ويبشر متقدمهم بمتأخرهم.
4- أن الله تعالى يؤيد الانبياء عليهم السلام تأييدا مستمرا وقد علم من سنته سبحانه وسنته أنه لا يؤيد الكاذب بمثل ما يؤيد به الصادق وان التميز بين الصادق والكاذب له طرق كثيره فيما هو دون دعوى النبوه ، فكيف بدعو ى النبوه؟ وما من أحد ادعى النبوه من الكذابين الا وقد ظهر عليه من الجهل والكذب والفجور استحواذ الشياطين عليه ما ظهر به كذب لمن له ادنى تميز،وما من احد ادعى النبوه من الصادقين الا وقد ظهر عليه من العلم والصد ق والبروانواع الخيرات ما ظهر به صدقه لمن له ادنى تمييز.
هناك فرق بين دلائل النبوة وخوارق السحرة والكهان:
هناك فوارق كثيره بين دلائل النبوة وخوارق السحرة والكهان وكذلك عجائب المخترعات التي ظهرت اليوم منها:
*اخبار الانبياء لا يقع فيها تخلف ولا غلط ،اما أخبار الكهنه والمنجمين إذ الغالب عليها الكذب.
*ومنها أن السحر والكهانه والختراع أمور معتاده معروفه ينالها الانسان بكسبه وتعلمه ،فهي لا تخرج عن كونها مقدوره للجن والانس ،بخلاف آيات الانبياء ،فإنها لا يقدر عليها جن ولا إنس بل الله تعالى هو الذي يفعلها آيه وعلامه على صدقهم.
*ومنها أن الانبياء مؤمنون مسلمون يعبدون الله تعالى وحده اما السحره والكهان فلا يكونون الا مشركين مكذبين ببعض ما أنزل الله تعالى.
*أن الفطر والعقول توافق ما جاء به الانبياء عليهم السلام،اما السحره والكهان فانهم يخالفون الادله السمعيه والعقليه والفطريه،وان الانبياء جاؤوا بما يكمل الفطر والعقول والسحره والكهان يجيئون بما يفسد العقول والفطر.
*ومنها ان معجزات الانبياء يفعلها الله تعالى آيه وعلامه لهم اما خوارق السحره والكهان فانها تحصل بأفعال الخلق.
وكذلك يوجد فرق بين كرامات الأولياء وبيت خوارق السحره والمشعوذين:
هناك ارتباط وثيق بين كرامات الأولياء وآيات الانبياء ،لذلك سأتطرق الى الحديث عن كرامات الأولياء والفرق بين كرامات الأولياء وبين خوارق السحره والمشعوذين:
كرامات الأولياء:
أولياء الله هم المؤمنون المتقون ،والكرامه أمر خارق للعاده يجريه الله تعالى على يد بعض الصالحين من أتباع الرسل عليهم السلام إكراما من الله تعالى له ببركه اتباعه للرسل عليهم السلام.، وليس كل ولى تحصل له كرامه وإنما تحصل لبعضهم إما لتقويه الايمان أو لحاجته أو لاقامه حجه على خصمه .
وكرامات الاولياء حق باجماع أئمه الاسلام والسنه والجماعه وقد دل عليها القرآن الكريم والسنه الصحيحه ففي القرآن قصه الكهف وقصه مريم..الخ وقد حصل في موضوع كرامات الأولياء التباس وخلط عظيم بين الناس:
*قسم غلو في نفي كرامات الاولياء حتى أنكرو ماهو ثابت في الكتاب والسنه من الكرامات الصحيحه التي تجري وفق الحق لاولياء الله تعالى المتقين.
* قسم غلو في إثبات الكرامات حتى اعتقدوا أن السحروالشعوذ والدجل من الكرامات واستغلوها وسيله للشرك والتعلق بأصحابها من الاحياء والأموات حتى نشأ عن ذلك الشرك الاكبر.
*قسم الثالث وهم أهل السنه والجماعه ، توسطو في موضوع الكرامات بين الافراط والتفريط ، فأثبتوا منها ماأثبته الكتاب والسنه ، ولم يغلو أصحابها ولم يتعلقوا بهم من دون الله ،ونفو ما خالف الكتاب والسنه من الدجل والشعوذه.
ونأتي الى الفرق بين كرامات الاولياء وبين خوارق السحره والمشعوذين والدجالين :
*أن كراما الاولياء سببها التقوى والعمل الصالح ويستعان بها على البر والتقوى وهي تقوى بذكر الله تعالى وتوحيده.
*اما اعمال المشعوذين والدجالين سببها الكفر والفسوق والفجور وأن اعمال المشعوذين يستعان بها على أمور محرمه من الشرك والكفر وهي تبطل أو تضعف عن ذكر الله تعالى وقراءة القرآن والتوحيد.
عصمه الانبياء عليه السلام:
المراد بالعصمه: حفظ الله تعالى لأنبيائه من الذنوب والمعاصي .
وعصمه الانبياء عليه السلام منها ماو مجمع عليه بدايه ونهايه ، ومنها مهو هو مختلف فيه بدايه لا نهايه وبيان ذلك:
*أجمعوا على عصمه الانبياء فيما يخبرون عن الله تعالى وفي تبليغ رسالاته ،لان هذه العصمه هى التي يحصل مقصود الرساله والنبوه .
*أما المعاصي فقد اختلفوا في عصمة الانبياء منها على قولين:
القول الاول:
أن الأنبياء معصومون عن المعاصي مطلقا كبائرها وصغائرها (لان منصب النبوه يجل مواقعتها ومخالفه الله تعالى ولاننا أمرنا بالتأسي بهم ،وذلك لا يجوز مع وقوع المعصيه في افعالهم) واصحاب هذا القول تأولوا الآيات والاحاديث الوارده باثبات شيء من ذلك.
القول الثاني:
إن الانبياء عليهم السلام معصومون من الكبائر وليسو معصومون من الصغائر ،لكنهم لا يصرون عليها فيتوبون ويرجعون عنها(هذا قول الجمهور ، وهو الذي تؤيده الأدله من الكتاب والسنه).
دين الانبياء واحد:
أن دين الانبياء عليهم السلام دين واحد وإن تنوعت شراعهم ودين الانبياء هو دين الاسلام،وهو الاستسلام لله تعالى بالتوحيد ،والانقياد له بالطاعه والبراءه من الشرك وأهله ،وقد يشرع الله تعالى في وقت أمرا لحكمه ثم يشرع في وقت آخر أمرا لحكمه ،والله تعالى يشرع لكل أمه ما يناسب حالها ووقتها ويكون كفيلا باصلاحها
خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم :
للنبي صلى الله عليه وسلم خصائص اختص بها عن غيره من الانبياء عليهم السلام ، وخصائص اختص بها عن أمته
اولا الخصائص التي اختص بها عن غيره من الانبياء عليهم السلام:
*أنه خاتم النبين.
*المقام المحمود وهو الشفاعه العظمى.
*عموم بعثته الى الثقلين الجن والانس.
*ومن خصائصه القرآن العظيم الذي أذعن لاعجازه الثقلان.
*ومن خصائصه المعراج الى السماوات العلى الى سدره المنتهى
ثانيا الخصائص التي اختص بها دون امته:
خص الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم من أحكام الشريعه بمعان لم يشاركه فيها أحد منها متفق عليه ومنها مختلف فيه ومنها:
· انه اذا عمل عملا أثبته.
· تحريم الزكاه عليه وعلى آله وانه احل له الوصال في الصيام .
· انه أحل له الزياده على اربع نسوه
· انه لايورث ،وانه احل له القتال بمكه
ولا نسونا من صالح دعائكم
ولي عودة لقرآءة الموضوع كاملاا …