تخطى إلى المحتوى

[~ جَواهِر الاستقامة لِنيلِ دَار الكَرامة ~] 2024.

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

لاكي

::

[~ جَواهِر الاستقامة .. لِنيلِ دَار الكَرامة ~]

::

في ديمُومة الحياة و بين معاقل الدنيا الزائلة و المتعة الراحلة
يتنازعُ قلبُ الإنسان ضميره و فطرته و سُوء أوامر نفسه و خبث شيطانه

فيمضي مجاهدًا في عمل الخير و الإصلاح في الدنيا
و لكنّه كثيرًا ما ينساقُ إلى الشرور و الظلمات ..
::
و لهذا يركزُ ديننا الإسلاميُّ الحنيف على وقاية الإنسان
من نزغات الانحراف و الهلاك و الشّر ببيان ضرره و التحذير من نتائجه
و دعا في قوله تعالى :
" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَاَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"(فصلت :30)

::

و في الحديث : عن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال:
قلتُ: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك،
قال: "قل آمنتُ بالله ثم استقم"رواه مسلم

::

إنها الاستقامة و ما أدراك ما الاستقامة !
أساسُ الدين و طريق الجنان و سبيل السلامة

::

قال ابن القيم رحمه الله :
""الاستقامة كلمة جامعة، آخذة بمجامع الدين ، و هي القيام بين يدي الله
على حقيقة الصدق و الوفاء … و الاستقامة تتعلق بالأقوال و الأفعال
و الأحوال و النيات، فالاستقامة فيها وقوعها لله و بالله، و على أمر الله"

::

لاكي

::
الاستقامة
الإيمان بوجود الله تعالى و طاعته و رسُوله عليه الصلاة و السلام
الاستقامة
تنفيذ أوامر الله جلّ جلاله و اجتناب نواهيه و التمسّك بالسلوك الحسن
الاستقامة
إصلاحٌ للنفس و دفعٌ لنوازغ الشّر عنها
الاستقامة
ستارٌ و حجاب يقي الإنسان المؤمن من الدنايا و يُبعده عنها
الاستقامة
سُلوك الطريق السوّي و التزام خطة الاعتدال و السير على الطّريق المُستقيم قولاً و فعلاً و اعتقادًا
الاستقامة
إخلاصٌ و حبٌ و وَفاء ، زُهدٌ في الفانية و رغبةٌ في الباقية ،
الاستقامة
نعمةٌ عظيمة و منزلةٌ رفيعة و كنزٌ تفتقده قلوبنا و أرواحنا

::

أي أخيّه ..
فلتكوني من المستقيمات التائبات الأوابات

و ذلك بفعلكِ الخير و الصّلاة و الزكاة و البٍّر و الإحسان
و التّحلي بالأخلاق الحسنة و السلوكيات الطيبة
التي تجعلكِ محترمةً وسط مجتمعكِ و كذلك تكمن في :

اتباعكِ لأوامر ربّكِ و سنة نبيّكِ كأدائك لفرائض الدين
اقتداءكِ بصفات رسُولكِ الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم
كالأمانة و الصدق و العدل و المغفرة و التسامح و الحلم ..
::
فلتجاهدي نفسك على كسبها و تحقيقها و ذلك بِـ :
– عليكِ مجاهدةُ ما تسوله لكِ نفسكِ و هواكِ و دنس الشيطان عليه لعنةُ الله
فلا تغفلي و حاسبي نفسكِ و انتبهي لصغار الذنوب

– عليكِ بالدُعاء و الاستغفار و التوبة و تجديد النيّة من حينٍ لآخر كما عليكِ تعطير
فاهكِ بذكر الله و الصّلاة على الحبيب المصطفى
::

– عاشري الأخيار و انتقي الصحبة الصالحة التي تعينُكِ على دينك
فالمرء على دين خليله و الطيور على أشكالها تقع

– تفقهي في دراسة السيرة النبويّة و الكتب الإسلاميّة و استفيدي من
أدب العلماء و علمهم ..
::

– احرصي على سلامة قلبكِ و خُلوه من الأمراض الحسيّة القلبيّة
و الأذى كالحسد و الريّاء و النفاق

– داومي على تلاوة القرآن و حفظ ما تيسّر منه فهو شفاءٌ لكل داء
و تمسكي بسنة أشرف الأنام محمد عليه أفضل الصلوات و التسليم
و احذري من اتباع الفتن و البدع و الخرافات

::

لاكي

::
أيّ أخيّه،

تيقنِي أنَّ لزَرعكِ ثمارًا يَانعَة
و لاستِقامتِكِ فوزًا عظيمًا
أي أخيّه،

إن للاستقامة أثرًا عظيمًا و ثَوابًا جزيلاً و أجرًا كبيرًا ..
فبها يصلُح حالُ المسلمين و يعمّهم الأمن و السلام
و يقوى إقبالهم على الخير و الصلاح و يقل فيهم المنكر و العدوان

::

بها نجني السعادة الدائمة ، سعادة الدنيا و الآخرة و نيل نعيم و محبة
و رضا ربّ العالمين اللهُ لا شريك له

" فلستُ أرى السعادة جمع مال و لكن التقي هو السعيــد"

::

للمستقيمين و المستقيمات منا …

تباشيرُ اطمئنان عن الموت و وصايا الثبات و الأمن في القبر
و عند البعث و النشور من ملائكَة الرحمة و النُور ..
دخول جنان الرحمن الواسعة النضرة حيث لا عينٌ رأت و لا أذنٌ سمعت
أتوقع الأصح النضرة لأن الناظرة تأتي بمعنى آخر هنا
وَ لا خطر على قلب بشر ..
نزولٌ بدار الكرامة و المقامة و عند رب راضٍ غير حانقٍ و لا غضبان
"لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ"(الحجر : 48)
::
أي أخيّه،

سارعي لله باستقامتكِ و عودي إليه بتوبتكِ و ستبشرين
بصالح أعمالكِ و فوزكِ بالجنّة إن شاء اللهُ .

::

اللهم ارزقني و إياكم الاستقامة و أحلنا دار الكرامة
و أجرنا من الذل و الخزي و المهانة
وَ صلَّ اللهُ عَلَى الحَبيب المُصطَفَى،،
و السّلامُ مسكُ الختام ،

لاكي

بقلم أختكن : طيف الماضي

::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
رائع موضوعك طيف ، بارك الله ُفيكِ .

سبحان الله !حاجتنا إليها شديدة ،

ومع ذلك منَّا مَنْ يتولَّى عنها ،
نسأل الله أن يمُنَّ علينا جميعا ً بالاستقامةِ
استقامة تسلم بها جوارحُنا، وقلوبُنا من الآفات والأمراض
استقامة تستوى بها ظواهرنا وبواطننا

حتى وإن قصرنا فيها سيظل الاستغفار سبيلنا
يقول الله تعالى : " فاستقيموا إليه واستغفروه " ( فصلت :6 )

واستحضار القلب فى الدعاء
"اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم "( الفاتحة : 6-7)
كلنا نرددها فى صلواتِنا
وقلّ من استحضر قلبه ، ورددها بصدق
ويقين فى الله بأنه سيستجيب لنا
إن سعينا والتمسنا السبُل المؤدية إليها

والسبيل إليها واضح وربى
"لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه"
كما أخبرنا بذلك الحبيب المصطفى صلى الله ُ عليه وسلم
ثم
" ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه"

اللهم ارزقني و إياكم الاستقامة و أحلنا دار الكرامة

و أجرنا من الذل و الخزي و المهانة

اللهم آمين …

لاكي

السلام عليكم

أهلا بمواضيعك طيوفة … و يسلملي هالنشاط الحلو

يولد الأنسان على فطرة واحدة …. لكنه يتغير بفعل التأثير بأسرته و خاصة والديه …و يتأثر بالمجتمع و الضروف المحيطة به …. فيكتسب صفات تختلف من شخص لآخر نظرا لتأثره بأهله و مجتمعه و ضروفة الخاصة المحيطة به

قال تعالى ( فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)

و الله خلق الأنسان في أحسن تقويم و أعطاه عقلا يفكر به … لذلك هو مسؤول عن اختياره بين طريقين …..اما الأستقامة او الأعوجاج…. فلا يستطيع ان يعلق اخطاءه على أي شخص او ضروف معينه

و الأيمان بالله و الرضا بقدر الله هو من أساسيات الأستقامة ….. فالأيمان سد و مانع قوي ضد اي عوامل خارجية قد تؤثر على أستقامته

فما أحوجنا للأيمان وحلاوته و ما أحوجنا لطريق الأستقامة الذي يريح القلوب

و ما أحلى طريق الأستقامة و التقوى و الذي يوصلنا الى جناته

قال تعالى( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )

جزاك الله خيرا على موضوعك طيوف

مبدعة كعادتك طيف ماشاء الله عليك
لاكي
فعلا الإستقامة و ما أحوجنا إليها
فهي سبيل للسلامة
ولا تكون إلا بالإيمان الصادق بالله
و الإتباع التام لسنة رسول الله
توازيا مع مجاهدة النفس و مراقبتها

للهم ارزقني و إياكم الاستقامة و أحلنا دار الكرامة
و أجرنا من الذل و الخزي و المهانة

يارب….

السلام عليك أختي طيوفة

لاكي

و لهذا يركزُ ديننا الإسلاميُّ الحنيف على وقاية الإنسان
من نزغات الانحراف و الهلاك و الشّر ببيان ضرره و التحذير من نتائجه
و دعا في قوله تعالى :
" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَاَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"(فصلت :30)

الحمد لله أن جعلنا مسلمين وأسأل الحق سبحانه أن يجعلنا ممن ذكرهم في الأية الكريمة

اللهم ارزقني و إياكم الاستقامة و أحلنا دار الكرامة
و أجرنا من الذل و الخزي و المهانة
وَ صلَّ اللهُ عَلَى الحَبيب المُصطَفَى،،
و السّلامُ مسكُ الختام ،

اللهم امييين

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،

اللهم ارزقني و إياكم الاستقامة و أحلنا دار الكرامة
و أجرنا من الذل و الخزي و المهانة
وَ صلَّ اللهُ عَلَى الحَبيب المُصطَفَى،،
و السّلامُ مسكُ الختام ،

اللهم أصلح نوايانا و اجعل عملنا متقبلا ..

وقفة مهمة جداً ، نفعنا الله و إياكِ يا حبيبة .

ما شاء الله
تسلم ايديكى على الموضوع الجميل
اللهم ارزقنا الاستقامة و ادخلنا الجنة

وعليكم السلام ورحمة الله

تيقنِي أنَّ لزَرعكِ ثمارًا يَانعَة
و لاستِقامتِكِ فوزًا عظيمًا

صدقت طيوف
جزاء الإستقامة عظيم
في الدنيا راحة وهناء وفي الآخرة روح وريحان

اللهم ارزقنا الإستقامة في القول والعمل

بارك الله فيكِ لاكي

السّلام عليكمـ و رحمة الله تعالى و بركاته

:لاكي:

بداية داعية
أهلاً يا غالية .. و مرحبًا بكِ
مروركِ من هنا شرفٌ عظيم

و ردُّك جمِيلٌ كبيرٌ منكِ
حُروفكِ عبقة كأنتِ
دمتِ داعِية حُلوة!

رضي الله عنّي و عنكِ أخيّه

:لاكي:

وردة في البستان
مرحبًا أخيّة .. جزاكِ ربّي الجنّة

دمتِ قريبة =)

:لاكي:

لقُلُوبِكُمـ لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.