يتنازعُ قلبُ الإنسان ضميره و فطرته و سُوء أوامر نفسه و خبث شيطانه
و لكنّه كثيرًا ما ينساقُ إلى الشرور و الظلمات ..
من نزغات الانحراف و الهلاك و الشّر ببيان ضرره و التحذير من نتائجه
و دعا في قوله تعالى :
" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَاَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"(فصلت :30)
قلتُ: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك،
قال: "قل آمنتُ بالله ثم استقم"رواه مسلم
أساسُ الدين و طريق الجنان و سبيل السلامة
""الاستقامة كلمة جامعة، آخذة بمجامع الدين ، و هي القيام بين يدي الله
على حقيقة الصدق و الوفاء … و الاستقامة تتعلق بالأقوال و الأفعال
و الأحوال و النيات، فالاستقامة فيها وقوعها لله و بالله، و على أمر الله"
الإيمان بوجود الله تعالى و طاعته و رسُوله عليه الصلاة و السلام
الاستقامة
تنفيذ أوامر الله جلّ جلاله و اجتناب نواهيه و التمسّك بالسلوك الحسن
الاستقامة
إصلاحٌ للنفس و دفعٌ لنوازغ الشّر عنها
الاستقامة
ستارٌ و حجاب يقي الإنسان المؤمن من الدنايا و يُبعده عنها
الاستقامة
سُلوك الطريق السوّي و التزام خطة الاعتدال و السير على الطّريق المُستقيم قولاً و فعلاً و اعتقادًا
الاستقامة
إخلاصٌ و حبٌ و وَفاء ، زُهدٌ في الفانية و رغبةٌ في الباقية ،
الاستقامة
نعمةٌ عظيمة و منزلةٌ رفيعة و كنزٌ تفتقده قلوبنا و أرواحنا
فلتكوني من المستقيمات التائبات الأوابات
و التّحلي بالأخلاق الحسنة و السلوكيات الطيبة
التي تجعلكِ محترمةً وسط مجتمعكِ و كذلك تكمن في :
اقتداءكِ بصفات رسُولكِ الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم
كالأمانة و الصدق و العدل و المغفرة و التسامح و الحلم ..
فلا تغفلي و حاسبي نفسكِ و انتبهي لصغار الذنوب
فاهكِ بذكر الله و الصّلاة على الحبيب المصطفى
فالمرء على دين خليله و الطيور على أشكالها تقع
أدب العلماء و علمهم ..
و الأذى كالحسد و الريّاء و النفاق
و تمسكي بسنة أشرف الأنام محمد عليه أفضل الصلوات و التسليم
و احذري من اتباع الفتن و البدع و الخرافات
و لاستِقامتِكِ فوزًا عظيمًا
فبها يصلُح حالُ المسلمين و يعمّهم الأمن و السلام
و يقوى إقبالهم على الخير و الصلاح و يقل فيهم المنكر و العدوان
و رضا ربّ العالمين اللهُ لا شريك له
و عند البعث و النشور من ملائكَة الرحمة و النُور ..
أتوقع الأصح النضرة لأن الناظرة تأتي بمعنى آخر هنا
وَ لا خطر على قلب بشر ..
"لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ"(الحجر : 48)
بصالح أعمالكِ و فوزكِ بالجنّة إن شاء اللهُ .
و أجرنا من الذل و الخزي و المهانة
وَ صلَّ اللهُ عَلَى الحَبيب المُصطَفَى،،
و السّلامُ مسكُ الختام ،
رائع موضوعك طيف ، بارك الله ُفيكِ .
نسأل الله أن يمُنَّ علينا جميعا ً بالاستقامةِ
استقامة تسلم بها جوارحُنا، وقلوبُنا من الآفات والأمراض
استقامة تستوى بها ظواهرنا وبواطننا
يقول الله تعالى : " فاستقيموا إليه واستغفروه " ( فصلت :6 )
"اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم "( الفاتحة : 6-7)
كلنا نرددها فى صلواتِنا
وقلّ من استحضر قلبه ، ورددها بصدق
ويقين فى الله بأنه سيستجيب لنا
إن سعينا والتمسنا السبُل المؤدية إليها
"لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه"
كما أخبرنا بذلك الحبيب المصطفى صلى الله ُ عليه وسلم
ثم
" ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه"
اللهم ارزقني و إياكم الاستقامة و أحلنا دار الكرامة
أهلا بمواضيعك طيوفة … و يسلملي هالنشاط الحلو
يولد الأنسان على فطرة واحدة …. لكنه يتغير بفعل التأثير بأسرته و خاصة والديه …و يتأثر بالمجتمع و الضروف المحيطة به …. فيكتسب صفات تختلف من شخص لآخر نظرا لتأثره بأهله و مجتمعه و ضروفة الخاصة المحيطة به
قال تعالى ( فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
و الله خلق الأنسان في أحسن تقويم و أعطاه عقلا يفكر به … لذلك هو مسؤول عن اختياره بين طريقين …..اما الأستقامة او الأعوجاج…. فلا يستطيع ان يعلق اخطاءه على أي شخص او ضروف معينه
و الأيمان بالله و الرضا بقدر الله هو من أساسيات الأستقامة ….. فالأيمان سد و مانع قوي ضد اي عوامل خارجية قد تؤثر على أستقامته
فما أحوجنا للأيمان وحلاوته و ما أحوجنا لطريق الأستقامة الذي يريح القلوب
و ما أحلى طريق الأستقامة و التقوى و الذي يوصلنا الى جناته
قال تعالى( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )
جزاك الله خيرا على موضوعك طيوف
فعلا الإستقامة و ما أحوجنا إليها
فهي سبيل للسلامة
ولا تكون إلا بالإيمان الصادق بالله
و الإتباع التام لسنة رسول الله
توازيا مع مجاهدة النفس و مراقبتها
للهم ارزقني و إياكم الاستقامة و أحلنا دار الكرامة
و أجرنا من الذل و الخزي و المهانة
يارب….
و لهذا يركزُ ديننا الإسلاميُّ الحنيف على وقاية الإنسان
من نزغات الانحراف و الهلاك و الشّر ببيان ضرره و التحذير من نتائجه
و دعا في قوله تعالى :
" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَاَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"(فصلت :30)
الحمد لله أن جعلنا مسلمين وأسأل الحق سبحانه أن يجعلنا ممن ذكرهم في الأية الكريمة
اللهم ارزقني و إياكم الاستقامة و أحلنا دار الكرامة
و أجرنا من الذل و الخزي و المهانة
وَ صلَّ اللهُ عَلَى الحَبيب المُصطَفَى،،
و السّلامُ مسكُ الختام ،
اللهم امييين
اللهم ارزقني و إياكم الاستقامة و أحلنا دار الكرامة
و أجرنا من الذل و الخزي و المهانة
وَ صلَّ اللهُ عَلَى الحَبيب المُصطَفَى،،
و السّلامُ مسكُ الختام ،
اللهم أصلح نوايانا و اجعل عملنا متقبلا ..
وقفة مهمة جداً ، نفعنا الله و إياكِ يا حبيبة .
تسلم ايديكى على الموضوع الجميل
اللهم ارزقنا الاستقامة و ادخلنا الجنة
تيقنِي أنَّ لزَرعكِ ثمارًا يَانعَة
و لاستِقامتِكِ فوزًا عظيمًا
صدقت طيوف
جزاء الإستقامة عظيم
في الدنيا راحة وهناء وفي الآخرة روح وريحان
اللهم ارزقنا الإستقامة في القول والعمل
بارك الله فيكِ
::
بداية داعية
أهلاً يا غالية .. و مرحبًا بكِ
مروركِ من هنا شرفٌ عظيم
و ردُّك جمِيلٌ كبيرٌ منكِ
حُروفكِ عبقة كأنتِ
دمتِ داعِية حُلوة!
رضي الله عنّي و عنكِ أخيّه
::
وردة في البستان
مرحبًا أخيّة .. جزاكِ ربّي الجنّة
دمتِ قريبة =)
::
لقُلُوبِكُمـ