الحمد لله الهادي إلى سواء السبيل..
والصلاة والسلام على من أرسله الله قائدا ودليل..
أخواتي الغاليات,,,
كثيرا ما نتذمر من أي زائر يفاجئنا بالزيارة
وذلك لأن زيارته قد تأتي في وقت غير مناسب
قد يكون المضيف غير متأهبا لاستقبال الزوار
وقد تكون ظروف البيت غير ملائمة لإكرام هؤلاء الزوار
لكننا وخاصة النساء نعتبر أن المراءة الحصيفة والعاقلة هي التي تكون مستعدة دوما للمفاجئات
فبيتها وهي كذلك دائما مستعد لاستقبال الزوار أيا كانوا
أخواتي الحبيبات في الله,,,
إننا مع إخواننا بني الإنسان نستطيع أن نتصرف أو نعتذر عن الاستقبال إن كانت وقت الزيارة غير مناسب لنا
لكن هل فكرنا يوما في زائر تكون زياراته دائما مفاجئة وبدون استئذان؟
نحن جميعا معرضون لزيارته في أي وقت من السنة
لكن هل نحن مستعدون لاستقباله كما ينبغي؟
حتى إذا ما زارنا لم نتحسر على حالتنا التي زارنا عليها؟
أظنكن أخواتي قد عرفتن هذا الزائر
زائر لا يستأذن
وفي حال زيارته فانه يأخذنا معه إلى غير رجعة
الموت
حنان فتاة في العشرينات من عمرها
انعم الله عليها بالجمال والجاذبية
فكل من رآها أحبها
…فجاءة…
وبلا مقدمات
تشكو ألما في صدرها تنقل على إثره إلى المستشفى
لكنها تغادر الحياة قبل وصولها للمستشفى
لقد زارها الموت دون سابق إنذار
ولم تكن تعلم أنها على موعد مع هذا الزائر في ذلك المساء
لم يستأذنها ولم يمهلها
نسأل الله أن يرحمها ويغفر لها ويثبتها … وجميع موتى المسلمين
أخواتي الحبيبات,,,
إن الموت ليس بالأمر الهين أو السهل
ونحتاج لوقفة تفكر في هذا الزائر العظيم حتى ندرك حقيقته
فالإنسان عندما غادر بطن أمه إلى ضياء الدنيا وسعتها بكى
رغم انه انتقل من الدنيا إلى الدنيا
فما بالكم به وهو يغادر هذه الدنيا ويودعها إلى دار لا يعلم ماهيتها ولا مصيره فيها
إن الإنسان الحصيف والعاقل هو الذي يستعد لهذا الزائر
فمتى ماجاء لأخذه فهو جاهز بزاده وعمله
فقد تزود من الخير وابتعد عن كل معصية وشر
الإنسان العاقل هو الذي يعمل من الخير ما إن علم بموعد وفاته فانه لن يزيد عليه
وأننا إذا علمنا أن الموت لا يطرق الأبواب للاستئذان فعلينا أن نكون على أهبة الاستعداد له والتزود لما بعده في كل لحظة وهمسة
فالموت أسرع من أن نسوف
واقرب من أن نتمنى
وما علينا إلى جانب العمل والاجتهاد إلا أن ندعو الله أن يرحمنا ويحسن ختامنا وييسر حسابنا
ويثبتنا على الحق
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين
,,,,,,,,,,,,,,,,
حياك الله ما شاء الله كتبت فأبدعت بارك الله فيك ورزقك الله بكل حرف حسنه اللهم آمييين …
موعظه كلنا محتاج اليها في كل وقت وحين ..مشكووورة
موضوع طيب
لهادم اللذات
فلو دوما تكون مثل هذه المواضيع التي تصحي موت الضمير وموت القلوب وانغماسه في شهوات الدنيا وملذاتها
"فذكر ان نفعت الذكرى"
بارك الله فيكي اختي الكريمة
وجزاكِ الله الجنة
المفاجئة من دون استعداد مزعجة جدا وانا بعاني منها فكيف الموت دون سابق انذار
وتحضير أكيد رهيب ومخيف من اللحظة سوف استعد للموت والزيارات المفاجئة
جزاكي الله كل خير
فهذا الزائر المفاجئ سيأتى إن أردنا أم أبينا
فلنحسن إستقباله ونجهز أنفسنا لذلك اليوم الذى لا يعلمه إلا الله
ياليت نبدأ بوقفة مع أنفسنا لنبدأ بتغيرها إلى الأفضل
بارك الله فيكِ
لإستقبال ذلك الزائر الذي لا يستأذن..
وما علينا إلى جانب العمل والاجتهاد إلا أن ندعو الله أن يرحمنا ويحسن ختامنا وييسر حسابنا
ويثبتنا على الحق
أأأأأأأأأأأأمين …………يارب
جزاك الله خير إشراقه
حفظك المولى
على هذه التذكرة