بسم الله الرحمن الرحيم
إفشاء السلام
السلام مفتاح المودة
السلام مفتاح القلوب
السلام سببا للمحبة
السلام تحية المسلم
السلام تحية اهل الجنة
السلام أدب من الاداب الاسلامية
جاءات الأداب الاسلامية لإثبات المودة والمحبة فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد
فإن إفشاء السلام هو السر
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".رواه مسلم
فجعل إفشاء السلام سببا للمحبة، وجعلت المحبة سببا لدخول الجنة
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاثٌ يُصْفِين لك وُدَّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه.
أن السلام هو تحية أهل الجنة الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن ، فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة: (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ )الأحزاب:44
وقال سبحانه وتعالى: (لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً )الواقعة:26
وقال: (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ )إبراهيم:23.
وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحث أيضا على الأسباب التي تثبت هذه المحبة والمودة، والتي تُبْعدُ عن ضدها
فالسلام سبب للبركة
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عيله وسلم: "يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك".
السلام حق المسلم على أخيه
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه".
و قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز".
وقوله – صلى الله عليه وسلم – لما سألوه عن حق الطريق قال
حق الطريق غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
حق الطريق غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وقال صلى الله عليه وسلم
للمسلم على المسلم ست بالمعروف تسلم عليه إذا لقيته وتجيبه إذا دعاك وتشميته إذا عطس وتعوده إذا مرض وتتبع جنازته إذا مات وتحب له ما تحب لنفسك
للمسلم على المسلم ست بالمعروف تسلم عليه إذا لقيته وتجيبه إذا دعاك وتشميته إذا عطس وتعوده إذا مرض وتتبع جنازته إذا مات وتحب له ما تحب لنفسك
سبب العلو ورفعة الدرجات
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفشوا السلام كي تعلوا".
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه، فأفشوه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم، فإن لم يردوا عليه ردَّ عليه مَن هو خيرٌ منهم وأطيب".
إن الذي يبدا الناس بالسلام هو أقرب وأحب إلى الله ، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بالله مَن بدأهم بالسلام".
من آداب السلام:
1 أن يكون التسليم بصوت مسموع يسمعه اليقظان ولا ينزعج منه النائم
فعن المقداد رضي الله عنه قال: "كنا نرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه من اللبن، فيجيء من الليل فيسلم تسليمًا لا يوقظ نائمًا ويسمع اليقظان".
قال الإمام النووي رحمه الله: أقلُّه أن يرفع صوته بحيث يسمعه المُسَلَّمُ عليه، فإن لم يسمعه لم يكن آتيًا بالسنة.
2 أن يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والصغير على الكبير، والقليل على الكثير
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد، والقليل على الكثير". وفي لفظ: "يسلم الصغير على الكبير …"
3 أن يعيد إلقاء السلام إذا فارق أخاه ولو يسيرًا
لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه".
4 أن يسلم على أهل بيته عند الدخول عليهم .
5 عدم الاكتفاء بالإشارة باليد أو الرأس، فإنه مخالف للسنة، إلا إذا كان المسلَّم عليه بعيدًا فإنه يسلم بلسانه ويشير بيده ولا يكتفي بالإشارة.
6 السلام في بداية المجلس وعند مفارقته
لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة".
7 أن يسلم على الصبيان إذا لقيهم اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه دليل على التواضع والرحمة، كما إن فيه تربية الناشئة على تعاليم الإسلام وغير ذلك من الفوائد.
8 البشاشة وطلاقة الوجه والمصافحة.
9 الحرص على السلام بالألفاظ الواردة في السنة، وعدم الزيادة عليها أو النقصان، أو استبدالها بألفاظ أخرى (صباح الخير، أو يعطيكم العافية) والمحذور أن تكون هذه الألفاظ بديلة للسلام، أما إن سلَّم السلام الوارد في السنة ودعا بعد ذلك بما شاء فلا بأس.
10 ألا يبدأ كافرا بالسلام فإن سلم عليه أحد من أهل الكتاب قال:وعليكم.
الله يجزاك خير
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته