والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم.
دمج مفهوم «الجندر» في كل المستويات داخل قطر
في إطار فعاليات الاستراتيجية الوطنية " لتقدم المرأة " التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عقدت مؤخراً ورشة عمل بعنوان « مأسسة النوع الاجتماعي في المؤسسات»، والتي نظمتها الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة « اليونيفيم » في معهد التنمية الإدارية
تهدف هذه الورشة ـ التي حاضرت فيها "د. شيرين شكري" (خبيرة تدريب في اليونيفيم) ـ إلى تعريف المشاركين والمشاركات بآليات دمج مفهوم «الجندر» في المستويات كافة داخل الوزارات والمؤسسات المختلفة بإطارها النظري والعملي، وتعريف المأسسة والعمليات المرتبطة بها، وتقديم بعض الأدوات التحليلية المختلفة التي تصف الوضع الراهن في المؤسسات، وتحديد أساليب وآليات دمج مفهوم «الجندر» في المؤسسات، وتحديد الخطوات اللازمة لدمج مفهوم الجندر في المؤسسات على كافة المستويات، ومناقشة بعض المعوقات التي من الممكن أن تواجه عملية دمج مفهوم الجندر في المؤسسات وكيفية التعامل معها.
شارك في هذه الورشة جهات مختلفة من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ووزارة التربية والتعليم والداخلية وشؤون الخدمة المدنية والإسكان والصحة العامة والعدل والخارجية والأوقاف والمجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية ودار تنمية الأسرة وقطر للبترول ومؤسسة حمد الطبية وجمعية مرضى السكري وجمعية الهلال الأحمر القطري وجامعة قطر والجمعية القطرية لمكافحة السرطان .
ومن المهم الإشارة إلى أن مفهوم «الجندر» كان من ابتكارات وثيقة بكين التي أثارت الكثير من القضايا المخالفة للأديان، والجندر "Gender" الذي يعني "النوع" هو البديل عن كلمة " Sex"التي تشير إلـى الـذكــر والأنثى .
وهذا التحريف اللغوي والمفهومي يهدف إلى تمرير ما أسمته مؤتمرات الأمم المتحدة "التنوع الجنسي" أي المثيل والسحاقي والطبيعي، ذلك أن sex لا تشمل هؤلاء كلهم !!
وهذا من شأنه أن يؤدي إلى رفض حقيقة أن هنالك وضعًا بيولوجياً لكل فرد، ورفض حقـيـقـة أن اختلاف الذكر والأنثى هو من صنع الله ـ عز وجل ـ وإنما الاختلاف ناتج عن التـنـشـئــة الاجـتـمــاعية والأسرية والبيئة التي يتحكم فيها الرجل؛ ليصلوا إلى القول: من حق الإنسان تغيير هويته الجنسية وأدواره المترتبة عليها، ومن ثَمَّ الاعتراف رسمياً بالشواذ والمخنثـيـن، والـمـطالبة بإدراج حقوقهم "الانحرافية" ضمن حقوق الإنسان، ومنها حقهم في الزواج وتكوين أسر والحصول على أطفال بالتبني أو تأجير البطون !!
فهل تعي هذه المنظمات المحلية هذه المعاني؟! ( لها أون لاين)
====
إنه التغريب العلماني الحضاري . الذي ينطلق كالطوفان في قومي، فطغى وبغى وجعل من خير أمة أخرجت للبشر . صورا ممسوخة تحاكي التردي والخنى . مكبلين بحب الدنيا وكراهية الموت . مهزومون داخل أنفسهم .. فسقطوا في الفخ مستسلمين .
فوا سوأ تاه يا خونة الأمة. أتكفير رسمي.
وا ثكلاه أخت إيماني . إنه زمان الدمع فانتحبي
إلى كم يهان الدين والعلج يطرب .**وحتى متى يا قومي ننعي وتشجبُ .
وحتى متى يستأسد الفأر في الربا .**ويزرع فينا الخوف والدين يسلبُ .
وفي كل يوم يستباح عفافنا .***** وما عاد فينا من يذود ويغضبُ .
للخائن العربيد ألف تحية . ******وللداعية المغوار جند مدربُ .
أننعم والإسلام يشكو مصابه .****ونضحك والرحمن للحق يغضبُ .
فمن للعرض الذي بات يشتكي .***فلا القيد يثنيه ولا السوط يرهبُ
ومن يا أمتي للحق يأسو جراحه **** ومن في سبيل الله للنفس يُتعِبُ.
** عبد العزيز الخالدي.
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين .
أختكم / بنت الرسالة.