اتمنى منكم تساعدوني في حل هذا السؤال لانني اريد الاجابه عليه ضرورررررري لاعلم اين هو المكان المناسب لكن اكيد فيكن الاخير والبركه وجزاكن الله الف خير
———————————————————————————
السؤال:
كيف توفقين بين قوله صلى الله عليه وسلم(لاعدوى ولاطيره ولاهامه ولاصفر)
وبين
قوله صلى الله عليه وسلم(وفر من المجذوم كما تفر من الاسد)
__________________________________________________ ___
انتظر اجابتكم بفاااااااااااارغ الصبر ولكم مني الدعوات الطيبه…..
من الإعداء . قال في القاموس : العدوى ما يعدي من جرب أو غيره وهو مجاوزته من صاحبه إلى غيره . وقال في النهاية : العدوى اسم من الإعداء كالدعوى والبقوى من الادعاء والإبقاء , يقال أعداه الداء يعديه إعداء , وهو أن يصيبه مثل ما يصاحب الداء , وذلك أن يكون ببعير جرب مثلا فتتقي مخالطته بإبل أخرى حذرا أن يتعدى ما به من الجرب إليها فيصيبها ما أصابه فقد أبطله الإسلام لأنهم كانوا يظنون أن المرض بنفسه يتعدى , فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس الأمر كذلك , وإنما الله هو الذي يمرض وينزل الداء انتهى
( البعير أجرب الحشفة )
قال في القاموس : الحشفة محركة ما فوق الختان , وقال في المجمع : هي رأس الذكر
( ندبنه )
قد ضبط هذا اللفظ في النسخة الأحمدية بضم نون وسكون دال مهملة وكسر موحدة بصيغة المضارع المتكلم من الإدبان ولم يظهر لي معناه اللهم إلا أن يقال إنه مأخوذ من الدبن . قال في القاموس : الدبن بالكسر حظيرة الغنم . وقال في النهاية : الدبن حظيرة الغنم إذا كانت من القصب وهي من الخشب زريبة ومن الحجارة صيرة انتهى . ثم يقال إن المراد بالدبن هنا معاطن الإبل والمعنى ندخل البعير أجرب الحشفة في المعاطن فيجرب الإبل كلها ويحتمل أن يكون بذنبه بالباء حرف الجر وبذال معجمة ونون مفتوحتين وموحدة وبالضمير المجرور الراجع إلى البعير . والمعنى أن البعير يجرب أولا حشفته بذنبه ثم يجرب الإبل كلها والله تعالى أعلم
( فمن أجرب الأول )
أي إن كان جربها حصل بالإعداء فمن أجرب البعير الأول . والمعنى من أوصل الجرب إليه ليبني بناء الإعداء عليه , بل الكل بقضائه وقدره في أول أمره وآخره . قال الطيبي : وإنما أتى بمن الظاهر أن يقال فما أعدى الأول ليجاب بقوله : الله تعالى أي الله أعدى لا غيره
( لا عدوى )
قد تقدم شرح هذا مبسوطا في باب الطيرة من أبواب السير
( ولا صفر )
قال الإمام البخاري : هو داء يأخذ البطن قال الحافظ : كذا جزم بتفسير الصفر وهو بفتحتين , وقد نقل أبو عبيدة معمر بن المثنى في غريب الحديث له عن يونس بن عبيد الجرمي أنه سأل رؤبة بن العجاج فقال : هي حية تكون في البطن تصيب الماشية والناس وهي أعدى من الجرب عند العرب , فعلى هذا فالمراد بنفي الصفر ما كانوا يعتقدونه فيه من العدوى . ورجح عند البخاري هذا القول لكونه قرن في الحديث بالعدوى , وكذا رجح الطبري هذا القول واستشهد له بقول الأعشى : ولا يعض على شرسوفه الصفر , والشرسوف : الضلع , والصفر : دود يكون في الجوف فربما عض الضلع أو الكبد فقتل صاحبه , وقيل المراد بالصفر الحية لكن المراد بالنفي نفي ما يعتقدون أن من أصابه قتله , فرد ذلك الشارع بأن الموت لا يكون إلا إذا فرغ الأجل . وقد جاء هذا التفسير عن جابر وهو أحد رواة حديث لا صفر قاله الطبري . وقيل في الصفر قول آخر وهو أن المراد به شهر صفر , وذلك أن العرب كانت تحرم صفر وتستحل المحرم , فجاء الإسلام برد ما كانوا يفعلونه من ذلك , فلذلك قال صلى الله عليه وسلم : ( لا صفر ) قال ابن بطال : وهذا القول مروي عن مالك انتهى . وحديث ابن مسعود المذكور في الباب أخرجه أيضا ابن خزيمة كما في الفتح .
كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إنا قد بايعناك فارجع
حبيبتى شروق اشرق الله حياتك بعد الغروب
قوله صلى الله عليه وسلم(لاعدوى ولاطيره ولاهامه ولاصفر)
اجابة النصف الأول من السؤال
أن الأحاديث في هذا الباب تدل على أنه لا عدوى على ما يعتقده اهل الجاهليه فيعتقدون ان الذى يمرض هو المرض بحد ذاته فأخبرهم صلى الله عليه وسلم أن هذا الشيء باطل، وأن المتصرف في الكون هو الله وحده، فقال بعض الحاضرين له صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله الإبل تكون في الصحراء، كأنها الغزلان، فيدخل فيها البعير الأجرب فيجربها، فقال صلى الله عليه وسلم: ((فمن أعدى الأول))[3].
والمخالطة سبب لنقل المرض من الصحيح إلى المريض فهى جند من حنود الله ،
بالتبسيط
ملك الموت هو سبب لمن اراداد له الله الموت
ولكنه ليس هو الذى يحدد من الذى سيقضى نحبه
ومثله
هناك قد يمر على اى منا لحظه كان فيها الموت محقق لكن لا يموت لأن الله لم يرد بعد فبنتى مثلا مسكت المكوه سلكها سايح وحطته فى فمها وانا بكوى وريلت على السلك العريان ولما تنبهت شديته منها بسرعه شعرت بماس من بعيد من البلل فى السلك وهى لم تشعر بشيىء ولم تبكى
فالكهرباء ليست هى التى تنهى الأجل فينهى الأجل الذى خلقه اما هى مجرد سبب
النصف الثانى من السؤال
انتشر الطاعون في أرض الشام، وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فيها، فأراد أن يرجع، فقال له أبو عبيدة بن الجراح: أتفر من قدر الله يا أمير المؤمنين؟ قال: نعم، أفر من قدر الله إلى قدر الله.
و قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يورد ممرض على مصح))[4]. والمعنى: النهي عن إيراد الإبل المريضة ونحوها بالجرب ونحوه مع الإبل الصحيحة؛ لأن هذه المخالطة قد تسبب انتقال المرض مع المريضة إلى الصحيحة بإذن الله، ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم: ((فر من المجذوم فرارك من الأسد))[5]. من قبيل الأخذ بالأسباب ومنه قوله تعالى " ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكه" كالذى بادر بنفسه وقتلها فمات منتحر الحكمه لابد ان يرضى بقضاء الله لكنه ميت ميت وكما يقولون تعددت الأسباب والموت هو فى الحالتين ميت لكن هل يستوى الذى بادر بنفسه وانتحر مع الذى رضى وتحمل ومات صابرا
ما تسألين عنه هو القضاء والقدر
لكن وارد الهروب من قدر الله الى قدر الله فالحياه والموت كلاهما قدر الله
ابنى عنده ورم فى المخ وصاحب جوزى عنده ورم فى المخ
صاحب جوزى خف – وابنى كل ما يعمل العمليه يظهر الورم تانى
هو هو نفس الورم لكن عند ابنى اكتف نشط لعل الله ادخر له منزله لن يبلغها
الا بهذا المرض او له ذنب لن يغفر الا بهذا المرض
{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}، ولذلك ورد في بعض الآثار: (إن من عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لفسد حاله، وإن من عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا الفقر ولو أغنيته لفسد حاله) والأنسب لأبنى ان يكون فى هذه الحاله
وخدى بالك المسلم لا يحتج بالقدر على فعل معصية، فقد أُتي بسارق إلى أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فسأله عمر: لم سرقت؟ فقال: قدر الله ذلك. فقال عمر -رضي الله عنه-: اضربوه ثلاثين سوطًا، ثم اقطعوا يده) فقيل له: ولِمَ؟ فقال: يقطع لسرقته، ويضرب لكذبه على الله.
فنجد أن هذا الرجل احتج بالقدر على معصية الله، فأمر أمير المؤمنين
عمر -رضي الله عنه- بجلده ثلاثين جلدة، بالإضافة إلى قطع يده تعذيرًا له، لأنه كذب على الله، فعلى الإنسان أن يؤمن أن كل شيء يحدث له أو منه إنما هو معلوم لله، ومسجل في كتاب القدر، ولابد أن يقع كما علمه الله تعالى وسجله في كتاب القدر من قبل
(ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض، بهذا هلك من كان قبلكم) [أحمد].
والحديثين اللى اوردتيهم بيضربوا بعض وهذا من وسوسة الشيطان فأستعيذى بالله
فالمسلم يترك التنازع في القدر، ويعلم أن كل شيء يحدث له إنما هو مقدر ومحسوب عند الله -تعالى-، كما قال (: (لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه) [ابن ماجه].
ومن اركان الأيمان
الأيمان بالقدر خيره وشره
اسفه على الأطاله لكن مثل هذا الموضوع مينفعش فيه كلمه ورد غطاها
وارجو ان تكونى وصلتى لحل المعادله الصعبه