(205) وسئل فضيلة الشيخ : عن الحكمة من وجود المعاصي والكفر؟
فأجاب بقوله : لوقوع المعاصي والكفر حكم كثيرة منها:
: {ولا يزالون مختلفين . إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} .
2- 2- ومنها ظهور حكمة الله -تعالى – وقدرته حيث قسم العباد إلى قسمين
: طائع ، وعاصٍ ، فإن هذا التقسيم يتبين به حكمة الله – عز وجل
-فإن الطاعة لها أهل هم أهلها ، والمعصية لها أهل هم أهلها ، قال الله تعالى –
: {الله أعلم حيث يجعل رسالته} وقال: {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم}
فهؤلاء أهل الطاعة وقال -تعالى-: {وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون}
. وقال: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}. وهؤلاء أهل المعصية .
ويتبين بذلك قدرته بهذا التقسيم الذي لا يقدر عليه إلا الله كما قال -تعالى
-: {ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء} وقال :
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين} .
3- 3- ومنها أن يتبين للمطيع قدر نعمة الله عليه بالطاعة إذا رأى حال أهل المعصية قال الله تعالى
: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} .
4- 4- ومنها لجوء العبد إلى ربه بالدعاء أن يباعد بينه وبين المعصية والدعاء عبادة لله-تعالى-.
5- 5- ومنها أن العبد إذا وقع في المعصية ومَنَّ الله عليه بالتوبة ازداد إنابة إلى الله وانكسر قلبه، وربما يكون بعد التوبة أكمل حالاً منه قبل المعصية حيث يزول عنه الغرور والعجب ، ويعرف شدة افتقاره إلى ربه .
6- 6- ومنها إقامة الجهاد ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، فإنه لولا المعاصي والكفر لم يكن جهاد ، ولا أمر بمعروف ، ولا نهي عن منكر . إلى غير ذلك من الحكم والمصالح الكثيرة ولله في خلقه شؤون
فأجاب بقوله : لوقوع المعاصي والكفر حكم كثيرة منها:
1- 1- إتمام كلمة الله-تعالى- حيث وعد النار أن يملأها قال الله ـ تعالى -
: {ولا يزالون مختلفين . إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} .
2- 2- ومنها ظهور حكمة الله -تعالى – وقدرته حيث قسم العباد إلى قسمين
: طائع ، وعاصٍ ، فإن هذا التقسيم يتبين به حكمة الله – عز وجل
-فإن الطاعة لها أهل هم أهلها ، والمعصية لها أهل هم أهلها ، قال الله تعالى –
: {الله أعلم حيث يجعل رسالته} وقال: {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم}
فهؤلاء أهل الطاعة وقال -تعالى-: {وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون}
. وقال: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}. وهؤلاء أهل المعصية .
ويتبين بذلك قدرته بهذا التقسيم الذي لا يقدر عليه إلا الله كما قال -تعالى
-: {ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء} وقال :
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين} .
3- 3- ومنها أن يتبين للمطيع قدر نعمة الله عليه بالطاعة إذا رأى حال أهل المعصية قال الله تعالى
: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} .
4- 4- ومنها لجوء العبد إلى ربه بالدعاء أن يباعد بينه وبين المعصية والدعاء عبادة لله-تعالى-.
5- 5- ومنها أن العبد إذا وقع في المعصية ومَنَّ الله عليه بالتوبة ازداد إنابة إلى الله وانكسر قلبه، وربما يكون بعد التوبة أكمل حالاً منه قبل المعصية حيث يزول عنه الغرور والعجب ، ويعرف شدة افتقاره إلى ربه .
6- 6- ومنها إقامة الجهاد ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، فإنه لولا المعاصي والكفر لم يكن جهاد ، ولا أمر بمعروف ، ولا نهي عن منكر . إلى غير ذلك من الحكم والمصالح الكثيرة ولله في خلقه شؤون
منقول
:
جزاك ربي كل خير
وجعله في موآزين حسنآتك