متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية بإمكانكم طرحها وان شاء الله يتم الرد عليكم
فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط
تقرأ الكتاب وتترك القواعدوالنحو
وتركز على المعلومات العقيدة
بارك الله فيكم
باب قول الله تعالى : { ..حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ …}
[/CENTER]
(((( الله الموفق والمستعان ))))
# مناسبة هذا الباب فيه برهان ان الله جل جلاله هو الذي يستحق العبادة وحده لانه هو التصف بصفات
[/CENTER]
باب قوله تعالى " حتى إذا فزع عن قلوبهم"
- هذا الباب برهان على أن الله عز وجل هو المستحق للعبادة ذلك لأنه هو المتصف بصفات الجلال والكمال وهذا الباب فيه ذكر لصفات الجلال والكمال حيث أن كل من فى السماوات والأرض وجل منه سبحانه وتعالى.
- الملائكة يخافون من الله عز وجل وقال تعالى فى وصفهم " وهم من خشيته مشفقون"
- قال سبحانه وتعالى فى سورة سبأ" حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلى الكبير" وكلمة فزع تعنى أزيل عنهم الفزع تعنى عن قلوب الملائكة فمع أنهم مقربون لله تعالى شديدو المعرفة بالله فهم يعلمون أنه هو الجبار وهو الجليل وذو الملكوت ولهذا يشتد خوفهم من الله جل وعلا.
- صفات الجلال لله جل وعلا هى الصفات التى تورث الخوف من الله.
- البشر ناقصون فى صفاتهم يعلمون أن حياتهم ليست حياة كاملة بل هى حياة إذا صادفها أى عارض صار المخلوق ميتا أو مريضا أو ضعيفا فهم ضعاف وفقراء محتاجون ومقهورون وهذا دليل ضعفهم ولهذا يجب أن يتجهوا لمن له صفات الجلال والكمال وهو الله سبحانه عز وجل.
ويكتب لك الأجر على الموضوع الرائع والمفيد
باب قول الله تعالى :"حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم …"
باب قول الله تعالى:"حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق و هو العلي الكبير."
و في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"اذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا :ماذا قال ربكم؟قالوا :الحق و هو العلي الكبير فيسمعها مسترق السمع .و مسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض. وصفه سفيان بكفه فحرفها و بدد بين أصابعه .فيسمع الكلمة فيلقيها الى ما تحته ثم يلقيها الآخر الى من تحته حتى يلقيها عن لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها و ربما ألقاها قبل أن يدركه فيكذب معها مائة كذبة فيقال :أليس قد قال لنا يوم كذا و كذا :كذا و كذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء."
و عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"اذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخذت السماوات منه رجفة أو قال رعدة شديدة خوفا من الله عز و جل فاذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا و خروا سجدا فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من وحيه بما أراد ثم يمر جبريل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكتها :ماذا قال ربنا يا جبريل؟فيقول جبريل:قال الحق و هو العلي الكبير .فيقولون كلهم مثل ما قال جبريلفينتهي جبريل بالوحي الى حيث أمر الله عز و جل."
ـ مناسبة هذا الباب لكتاب "التوحيد"أن فيه برهانا على أن المستحق للعبادة هو الله جل جلاله لأنه هو المتصف بصفات الكمال و الجلال.و هذا الباب فيه ذكر صفات الجلال لله جل و علا و هذه كلها دلائل على أنه المستحق للعبادة وحده دون سواه و هو الذي ينبغي أن يهاب و أن يخاف منه فكل ما في السماوات و الأرض جار على وفق أمره سبحانه و تعالى.
ـ الملائكة مع أنهم مقربون الا أنهم شديدوا المعرفة و العلم بالله جل و علا و مما يعلمونه عن الله جل و علا أنه هو الجبار و أنه هو الجليل و أنه ذو الملكوت فلهذا اشتد فزعهم منه سبحانه لأنه لا غنى بهم عنه طرفة عين .
ـ الصفات التي اشتملت على هذا النوع من البرهان على استحقاقه تعالى للعبادة :هي صفات الجلال لله جل و علا و هي الصفات التي تورث الخوف في القلب.
فالصفات التي تحدث في القلب الخوف و الهلع و الرهبة من الله جل و علا تسمى صفات الجلال و الذي يتصف بصفات الجلال هو الله جل و علا لأنه هو الكامل في صفاته سبحانه .
ـ ان الكامل في صفاته هو المستحق للعبادة و أما البشر المخلوقون فانهم ناقصون في صفاتهم و يعلمون أن حياتهم ليست حياة كاملة فحيث عرض لها عرض من موت أو مرض أو غيرهما فانها تضعف بذلك و تعجز عن أن تعمل شيئا و ربما تهلك .
ـ البشر ليست لهم صفات الكمال و هذا دليل عجزهم و نقصهم و لهذا يجب على العباد أن يتوجهوا بالعبادة الى من له صفات الكمال و نعوت الجمال و الجلال و هو الله جل و علا وحده سبحانه و تعالى.
باب قول الله تعالى ( حتى اذا فزع عن قلوبهم قالو ماذا قال ربكم )
1 – صفات الجلال، والكمال، والجمال : له سبحانه، وهذه كلها دلائل
على أنه المستحق للعبادة وحده دون ما سواه لأنه المتصف بالعظمة الكاملة، وهو الذي
ينبغي أن يهاب وأن يخاف منه على الحقيقة، فكل ما في السماوات والأرض جار على
وفق أمره سبحانه وتعالى.
2 – فزع : يعني أزيل الفزع عن قلوب الملائكة؛ فالملائكة مع أﻧﻬم مقربون إلا أﻧﻬم شديدوا المعرفة بالله جل وعلا، وشديدوا العلم به، فعلمهم برﺑﻬم سبحانه عظيم، ومما
يعلمونه عن الله – جل وعلا – أنه هو الجبار، وأنه هو الجليل سبحانه، وأنه ذو الملكوت،
فلهذا اشتد فزعهم منه سبحانه؛ لأنه لا غنى ﺑﻬم عنه – جل وعلا – طرفة عين.
3 – الصفات التي تحدث في القلب الخوف، والهلع، والرهبة من الرب جل وعلا، تسمى
صفات الجلال، والذي يتصف بصفات الجلال على الحقيقة هو الله جل وعلا؛ لأنه هو
الكامل في صفاته سبحانه.
4 – أما البشر المخلوقون
فإﻧﻬم ناقصون في صفاﺗﻬم، ويعلمون أن حياﺗﻬم ليست حياة كاملة، فحيث عرض لها عرض
من موت، أو مرض، أو غيرهما، فإﻧﻬا تضعف بذلك، وتعجز عن أن تعمل شيئا، وربما
ﺗﻬلك، فحقيقة الأمر: أن البشر ضعاف فقراء، محتاجون، ليست لهم صفات الكمال، وهذا
دليل عجزهم، ونقصهم، وأﻧﻬم مربوبون، م قهورون .
5- ولهذا يجب على العباد أن يتوجهوا بالعبادة إلى من له صفات الكمال، ونعوت
الجمال، والجلال : وهو الله جل وعلا وحده سبحانه وتعالى . فهذا المراد ﺑﻬذا الباب وهو
ظاهر بحمد الله تعالى.