تخطى إلى المحتوى

نرج الجواب علينا 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن مجموعة من المسلمات ندرس في مدرسة لتعليم اللغة نريد الجواب علينا حول مايلي
نحن في بلد غربي وعندما نحتفل بالعيد الجميع يهنينا منهم مسحيين ومنهم غير ذلك ويحضر لنا الشكلط والبسكويت يعني يفرح معنا ولكن بعد كم من آسبوع سوف يحل عليهم أعياد الميلاد ونحن محتارين ماذا نفعل هل سوف نبادلهم بنفس الشء
المدرسة سوف تأخذنا إلى مطعم بمناسبة الإحتفال بهذه المناسبة فماذا نفعل أرجكم جوبنا أرج أن يكون بدليل من القرأن والسنة وشكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تفضلي اليكِ الفتوى

حكم قبول تهنئة الكفار للمسلمين:
لا يخلو الأمر من حالتين:
1- إما أن يهنئونا بأعيادنا ومناسباتنا الخاصة، فهذا لا خلاف – فيما ظهر لي – بمشروعية قبوله؛ لأنهم هنّؤونا بشيء مشروع في أصل ديننا، وبالضوابط الآتي ذكرها _إن شاء الله تعالى_.
2- وإما أن يهنؤونا بأعيادهم ومناسباتهم الدينية، فإن فعلوا فلا نجيبهم؛ لعدم شرعيتها ولما في قبولها من الإقرار لهم على باطلهم.
وفي كلام ابن عثيمين المنقول ضمن هذا البحث ما يستأنس به فيما ذهبنا إليه فليراجع.

: حكم تهنئة الكفار:
اختلف أهل العلم في حكم تهنئة الكفار، فذهب بعضهم إلى المنع، وبعضهم إلى الجواز.
قال ابن قدامة في (المقنع): "وفي تهنئتهم وتعزيتهم وعيادتهم روايتان. قال في الشرح: "تهنئتهم وتعزيتهم تخرج على عيادتهم، فيها روايتان إحداهما: لا نعودهم؛ لأنّ النبي _صلى الله عليه وسلم_ نهى عن بداءتهم بالسلام، وهذا في معناه.
والثانية: تجوز؛ لأنّ النبي _صلى الله عليه وسلم_ أتى غلاماً من اليهود كان مريضاً يعوده فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه، فقال: أطع أبا القاسم فأسلم، فقام النبي _صلى الله عليه وسلم_ فقال: "الحمد لله الذي أنقذه بي من النار" رواه البخاري. انظر (المقنع مع الشرح 10/456).
أما تهنئة الكافر بالأمور العادية غير ذات الصلة بالعقيدة والدين كالتهنئة بالولد أو بسلامة الوصول من السفر أو نحو ذلك فالأصل الجواز؛ لقوله _تعالى_: "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" (الممتحنة:8).
ولأنّ قدوم الولد سيكون على أصل الفطرة وهو الإسلام فلربما كان هذا الخارج كان هذا الخارج من صلب الكافر عابداً لله، وقد استأنى النبي _صلى الله عليه وسلم_ بقومه فلم يأمر ملك الجبال أن يطبق الأخشبين عليهم، وقال: "أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله" والحديث أصله في صحيح مسلم وغيره.
ومثله التهنئة بسلامة الوصول، فلعل هذا الإفساح في الأصل والتهنئة به ترقيقاً لقلبه وتشجيعاً له على الإسلام.
وأما تهنئتهم بما يؤثر على عقيدة البراء من الكفار فحرام لا يجوز؛ لعموم قوله _تعالى_: "لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" (المجادلة: من الآية22)، ومن ذلك التهنئة بشعائر الكفر المختصة بهم فإنّه حرام بالاتفاق كما ذكره ابن القيم في (أحكام أهل الذمة 1/144).
وأما إذا هنؤونا بأعيادهم، فقد قال ابن عثيمين _رحمه الله_: "فإننا لا نجيبهم؛ لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله _تعالى_ لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام" ا.هـ ملخص (مجموع الفتاوى 3/69).

ضوابط التهنئة:
1- ألا يترتب عليها ميلان القلب، ونشوء المودة _كما تقدم في ضوابط الهدية_ سواء كانت التهنئة منّا أو منهم.
2- ألا تكون التهنئة للكافر بسبب عمل شركي أو كفري أو بدعي أو فسقي كمن يهنئ الكفار بمناسبة احتفالاتهم بأعياد ميلاد المسيح أو بمناسبة الأيام الوطنية لما في ذلك من الإقرار على الشركيات والبدع.
3- ألا تكون تهنئة الكافر مبدوءة بسلام للحديث الصحيح "لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام..".
4- ألا تتضمن تهنئة الكافر تعظيماً وتسييداً له للحديث الصحيح "لا تقولوا للمنافق يا سيد.." الحديث.
5- ألا تكون التهنئة بشعائر الكفر المختصة بهم. قال ابن القيم في (أحكام أهل الذمة 1/144): "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج المحرم ونحوه، وكثير ممّن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه"، وأما إذا هنؤونا بأعيادهم فلا نجيبهم لما في ذلك من الإقرار لهم والرضا عنهم وبنحو هذا أفتى العلامة ابن عثيمين في فتاويه (3/54).
6- ألا تكون تهنئة الكفار بسبب اعتلائهم المناصب؛ لأنّه نوع من الركون إليهم والموالاة لهم. قال الله: "وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ" (هود: من الآية113)، ولم يكن من هدي سلف الأمة تهنئة الكفار بمناصبهم ووظائفهم ممّا أحدثه أهل الوقت، والله المستعان.
قال العلاّمة الشيخ حمود العقلاء – رحمه الله -: "إنّ تهنئة الكفار والتبريك لهم بمناسبة اعتلائهم المناصب أمر محرم شرعاً؛ لأنّ ذلك ركون إليهم وموالاة لهم…"

الاحتفال بأعياد الكفار وحكم تهنئتهم بها

السؤال:

ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد؟وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟

فأجاب رحمه الله:

تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة )، حيث قال: ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو: تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه – رحمه الله – .


وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر، ورضىً به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك، كما قال الله تعالى:


{ إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم}


( الزمر: 7 )


وقال تعـالى:


{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }


( سورة المائدة: 3 )


وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .


وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الخلق، وقال فيه:


{ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }


( آل عمران: 85 ) .


وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.. وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:


"من تشبه بقوم فهو منهم".


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه


"اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم":


" مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء ".


انتهى كلامه – رحمه الله.


ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله


__________________________________________________ ________

مشاركة النصارى في أعيادهم


السؤال :


بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم ؟


الجواب:


لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم ، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.


فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ، ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شيء ، لأنها أعيا د مخالفة للشرع.


فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ، ولأن الله سبحانه يقول : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان .


الشيخ عبدالعزيز بن باز "رحمه الله "

الأخوات ملوكة وسعودية ماقصروا
بارك الله في الجميع

الله ينفع بكم اختي والبنات ماقصرو وكل مااردت ان اذكرك غاليتي انتي وجميع الغاليات معك انكم رساله للأسلام بقيمكم واخلاقكم فجملو هذه الرساله بكل ماتستطيعون واسأل الله لكم الثبات والتوفيق والسداد وان يجمعني بكم في الفردوس الأعلى يارب……………………….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.