تخطى إلى المحتوى

أريد استفسارابارك اللّه فيكم 2024.

السلام عليكم ورحمةاللّه بركاته
ممكن أسأل عن فتوى سمعتها في احدى
القنوات الدينية التي كان حوارها حول:
هل قطع صلة الرحم لتجنب المشاكل
حلال أم حرام؟
فأجاب فضيلة المفتي :
حلال لتجنب مانحن بغنى عنه.
أنا لاأشكك في كلامه بل أريد
التوضيح فقط

::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك غاليتي…
إليك هذهٍ الفتوى في الحكم بقطيعة صلة الأرحام
اسأل الله أن يوفقنا لصلة الأرحام ويحفظنا من قطيعة
الأرحام ويؤلف بين القلوب

لاكي كتبت بواسطة
( الجزء رقم : 25، الصفحة رقم: 316)
الفتوى رقم ( 7206 )

س: لقد وقع خصام بيني وبين أخي بسبب مشاكل الأولاد، وهي في الحقيقة ليست مشاكل كبيرة، إلا أني غضبت غضبًا شديدًا بسبب تفوه أخي بكلمات بذيئة وجهها لي، وأقسمت على مقاطعته وحرمت زوجتي وأبنائي وكل ما أملك، وأن لا أتبع جنازته كي لا أكلمه ولا أخالطه مرة ثانية. لقد كان كل هذا في حالة غضب، الآن وجدت نفسي بهذا اليمين خرجت عن تعاليم الإسلام، التي تفرض علينا عدم قطع صلة الرحم. أنا أتقرب من حضرتكم أن تقدموا لنا يد المساعدة.

ج : أولًا: قطيعة الرحم من كبائر الذنوب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لاكي لا يدخل الجنة قاطع رحم لاكي رواه مسلم. وقولـه: لاكيالرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله لاكي . رواه مسلم. والقسم على قطيعة الرحم منكر من القول. وتحريم ما أحل الله من زوجات، والطيبات من الأموال: حرام واعتداء على الله، فعليك أن تتوب إلى الله وتستغفره مما حصل منك من قطيعة الرحم، وقسمك على ذلك، وتحريمك ما أحل الله لك، وتندم على ما مضى، وتصل رحمك وتقابل سيئة أخيك بالحسنة؛ عسى الله أن يتوب عليك ويغفر لك.

ثانيًا: إذا عـدت إلى وصل أخيك فعليـك كفارة يمـين عن
( الجزء رقم : 25، الصفحة رقم: 317)
القسم على مقاطعته، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة مؤمنة، فإن لم تستطيع فصم ثلاثة أيام.

وتحمل الأذى، وعدم مقابلة السيئة بالسيئة، رجاء المثوبة من الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.