تخطى إلى المحتوى

::ركن الروضة:: ::سلسلة آفات يجب علينا محاربتها:: |||| المعـــازفــــ |||| 2024.

لاكي

اخواتي في الله عضوات وزائرات منتدي لك

اليوم عل بركة الله نبدأ في تسليط الضوء علي سلسلة

من الآفات المتفشية في المجتمع وللاسف والاسلام براء منها

ويرجع ذلك لغياب الوعي الديني بحرمتها

ومعرفـة خطورتها علي المجتمع بالكامل

لاكي

موضوعنا اليوم

المعـازف

اولا يجب ان نعرف ما تعريف هذه الكلمة في اللغـة

المعازف هي: الملاهي, و احدها: معزف ومعزفة، وإذا أرد المعزف فهو ضرب من الطنابير ،وعزف الدفّ صوته.
والعزف: اللعب بالمعزف, وهي الدفوف وغيرها مما يضرب. وكل لعب عزف, والعازف: اللاعب بها والمغني.
والعزيف صوت الرمال إذا هبت بها الرياح.

لاكي

الان نأتي لحكمها شرعا

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان

و:لهو الحديث:الغناء في قول ابن مسعود وابن عباس وغيرهما

وهو ممنوع بالكتاب والسنة ،والتقدير من يشتري ذا لهو أو ذات لهو.

قال القرطبي:هذه احدي الآيات الثلاث التي استدل بها العلماء علي كراهية

الغناء والمنع منه قال تعالي{وَأَنتُمْ سَامِدُونَ} النجم61 قال ابن عباس

هو الغناء بالحميرية.اسمدي لنا اي غني لنا.

والآية الثالثة قوله تعالي{واستفزز من استَطعت منهُم بصوتك} الاسراء 64

قال المجاهد:الغناء والمزامير(1)

ومن السنة قول الرسول عليه الصلاة والسلام(ليكونن من أمتي أقوام

يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)البخاري
لاكي
آفاتها(مساوئها)

1.انها تصد المرء عن ذكر الله تعالي لانها وسيلة لذلك

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}

2.ان الغناء المعزوف يحرك القلوب نحو الفواحش والمجون

قال ابن القيم:فهو قرآن الشيطان والحجاب الكثيف عن الرحمن وهو رقية

اللواط والزنا

3.تُرد به شهادة المشتغل بالغناء .قال القرطبي:الانشغال بالغناء علي

الدوام سَفَه تُرد به الشهادة(2)

4.انه ينبت النفاق في القلب .قال عبد الله بن الأمام أحمد:سألت ابي

عن الغناء؟ قال ينبت النفاق في القلب،لا يعجبني، ثم ذكر قول

مالك:انما يفعله عندنا الفساق(3)
5.كل مايثمر عنه محرم.فأكل المال به باطل بمنزلةأكله عوضا عن الميتة والدم(4)

6.ينقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة وانه مدعاة للشهوات

وطريق الزنا لانه خمرة العقل(5)

لاكي

اخيرا التوجيهات العلاجية

*كثرة تلاوة القرآن الكريم وتدبره فأنه لذة المؤمنيـن وانس من كل وحشة
واطمئنان من كل فزع وفرح من كل هم وحزن

{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (الرعد:28)

*البعد عن مواطن الغناء وأماكنه واهله

*الاشتغال بالقراءة المفيدة التي تبني العقل

*التنشئة والتربية الاسلامية الصحيحةفي البيت والمدرسة

*بيان حكم ذلك للناس من فوق منابر المساجد ووسائل الاعلام
لاكي

ارجو من الله تعالي ان اكون وفقت في طرح الموضوع

وادعو الله عز وجل ان يبعدنا عن كل ما حرمه

وانتظرونا ان شاء الله مع آفة اخري
(1)(2) القرطبي:الجامع لاحكام القرآن الكريم
(3)(4) ابن القيم اغاثة اللهفان
استعنت بكتاب مساويء الاخلاق واثرها علي الامة
لاكي

::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخية وشكر الله لك
إنها آفة وأي آفة ..!!
وللأسف استهان بها كثير من الناس وقلت الحساسية نحوها مما أفسد القلوب وأصبحت تستسهل أمورا منكرة ومستقبحة كثيرة
فضعف الإيمان وأصبح هزيلا في النفوس ولاحول ولاقوة إلا بالله
فنسأل الله تعالى أن يحفظنا إيماننا ويقويه وجميع المسلمين ويجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن

:

لاكي

::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك غاليتي..
الحكمة من تحريم المعازِف:
أن الشارع لا يأمر إلا بما مصلحته خالصة أو راجحة ولا ينهى إلا
عمّا مفسدته خالصة أو راجحة.
وهذه قاعدة مهمة جداً يستفيد منها المسلم في تعامله مع جميع أمور دينه،
وأما الحكمة من تحريم المعازِف:
فقد توصل إليها بعض فقهاء الصحابة، وهم أعلم بأحوال القلوب وأمراضه، لأنهم أخذوا عِلمهم من طبيب القلوب وهو النبي صلى الله عليه وسلم.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: "الغِناء يُنبِتُ النِفاق في القلب". رواه البيهقي في سننه 21006،

كتاب: الشهادات، باب: الرجل يُغني..

ولأن من سماحة الإسلام أنه إذا حرّم شيئاً جعل مكانه بديلاً مباحاً،
ومن سماحته أنه وضع كل شيء في موضعه المناسب. فهو لما حرم المعازف
بشتى أنواعها، فهو سبحانه أجاز الضرب بالدُفِ مع الغِناء،
وذلك في مناسبات مختلفة، منها ..

الأعراس:
(.. قالت الرُّبيِّعُ بنت مُعَوِّذِ بن عفراء: جاء النبي صلى الله عليه وسلم يدخل حين بُنِيَ عليَّ، فجلسَ على فراشي كمجلسك مني، فجعلت

جويريات لنا يضربن بالدف ويندُبن

مَن قُتِلَ من آبائي يوم بدر ‏إذ قالت إحداهن: وفينا نبيٌّ يعلم ما في غد، فقال:
دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين ..)"البخاري

العيدين: الفطر والأضحى،
لحديث عائشة رضى الله عنها قالت:
(.. دخل أبو بكرٍ وعندي جاريتانِ من جواري الأنصار تُغَنِّيان بما تقاوَلَتِ الأنصارُ
يومَ بُعاثَ، قالت: وليستا بمغَنِّيَتَينِ، فقال أبو بكر: أَمَزاميرُ الشيطانِ في بيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: يا أبا بكر، إنَّ لكل قومٍ عيداً، وهذا عيدنا..) البخاري

والله أعلم
..~

موضوع رائع جدا
للاسف المعازف منتشرة وبالغصب علينا سماعها
في كل مكان حتى الانتظار على الهاتف
بارك الله فيك وجزاك الفردوس

جزاك الله خيرا يا غالية
دخلت المعازف حياتنا من أوسع الأبواب . كيفما تحركنا تلاحقنا . حتى في الألعاب ونشرات الأخبار
وأصبحنا نجاهد جهادا ً لتجنبها , وإذا أفلحنا مرة فشلنا مرات .
عفا الله عنّا

جزاكي الله خيرا
اللهم عافي المسلمين من كل حرام

بارك الله فيك يا غاليه ربنا يشفيكي ويعافيكي

لاكي كتبت بواسطة فقيرة لربي لاكي
::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخية وشكر الله لك
إنها آفة وأي آفة ..!!
وللأسف استهان بها كثير من الناس وقلت الحساسية نحوها مما أفسد القلوب وأصبحت تستسهل أمورا منكرة ومستقبحة كثيرة
فضعف الإيمان وأصبح هزيلا في النفوس ولاحول ولاقوة إلا بالله
فنسأل الله تعالى أن يحفظنا إيماننا ويقويه وجميع المسلمين ويجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن

:

معك حق اختي
انها افة استهان بها الكثيرون والمشكلة انها تغلغلت في حياتنا
بشكل مخيف والمحزن المبكي انها اصبحت من العلوم التي تدرس الان
وتعد علما وشهادة يعتد بها ولا حول ولا قوة الا بالله
::
اشكرك اخيتي علي مرورك العطر

لاكي كتبت بواسطة السهى لاكي
::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك غاليتي..
الحكمة من تحريم المعازِف:
أن الشارع لا يأمر إلا بما مصلحته خالصة أو راجحة ولا ينهى إلا
عمّا مفسدته خالصة أو راجحة.
وهذه قاعدة مهمة جداً يستفيد منها المسلم في تعامله مع جميع أمور دينه،
وأما الحكمة من تحريم المعازِف:
فقد توصل إليها بعض فقهاء الصحابة، وهم أعلم بأحوال القلوب وأمراضه، لأنهم أخذوا عِلمهم من طبيب القلوب وهو النبي صلى الله عليه وسلم.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: "الغِناء يُنبِتُ النِفاق في القلب". رواه البيهقي في سننه 21006،

كتاب: الشهادات، باب: الرجل يُغني..

ولأن من سماحة الإسلام أنه إذا حرّم شيئاً جعل مكانه بديلاً مباحاً،
ومن سماحته أنه وضع كل شيء في موضعه المناسب. فهو لما حرم المعازف
بشتى أنواعها، فهو سبحانه أجاز الضرب بالدُفِ مع الغِناء،
وذلك في مناسبات مختلفة، منها ..

الأعراس:
(.. قالت الرُّبيِّعُ بنت مُعَوِّذِ بن عفراء: جاء النبي صلى الله عليه وسلم يدخل حين بُنِيَ عليَّ، فجلسَ على فراشي كمجلسك مني، فجعلت

جويريات لنا يضربن بالدف ويندُبن

مَن قُتِلَ من آبائي يوم بدر ‏إذ قالت إحداهن: وفينا نبيٌّ يعلم ما في غد، فقال:
دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين ..)"البخاري

العيدين: الفطر والأضحى،
لحديث عائشة رضى الله عنها قالت:
(.. دخل أبو بكرٍ وعندي جاريتانِ من جواري الأنصار تُغَنِّيان بما تقاوَلَتِ الأنصارُ
يومَ بُعاثَ، قالت: وليستا بمغَنِّيَتَينِ، فقال أبو بكر: أَمَزاميرُ الشيطانِ في بيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: يا أبا بكر، إنَّ لكل قومٍ عيداً، وهذا عيدنا..) البخاري

والله أعلم
..~

وفيك بارك الله حبيبتي
نعم اختي فأهل العلم اجازو الدُف في حفلات الزواج النساء فقط
وذلك كتعبير عن اشهار الزواج
اما الرجال فهو غير جائز والله اعلم
اما الاعياد الله اعلم
::

اشكرك حبيبتي علي ردك الذي اثري الموضوع

لاكي كتبت بواسطة ام سيف2017 لاكي
موضوع رائع جدا
للاسف المعازف منتشرة وبالغصب علينا سماعها
في كل مكان حتى الانتظار على الهاتف
بارك الله فيك وجزاك الفردوس

وفيك بارك
الله المستعان
اسعدني مروركلاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.