تخطى إلى المحتوى

مفتاح السماء 2024.

لاكي
الدعاء
هو تلك(الرسائل الباكية )
التي نرسلها إلى السماء بوجل
وننتظر عودتها بانكسار
و نحن نردد:
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)
الدعاء
هو تلك(اليد المتعبة)
التي نطرق بها أبواب السماء
وننتظر أن يؤذن لنا
ونحن نكرر:
(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
الدعاء
هو أن تمد يدك و أنت الفقير
إلى.. غني.. كريم..قدير
وأنت متيقن تمام
أن اليد الممدودة إلى السماء
لا تعود فارغة أبدا


لاكي


يا أحباب.. الدعاء


لقلوبنا عزاء .. و ليأسها رجاء .. و لحزنها جلاء


فلنحمد الله.. أن وفقنا إليه


ودلنا عليه..
وأهدانا إياه .. رحمة منه وكرم

(لأنامِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنع الإجابة)
لله دره من قلب
أن تمنع الدعاء
يعني أن(تضنيك الدروب)
و(تشغلك المسافات)
وتقضي عليك
(صروف الدهر)
أن تمنع الدعاء
يعني أن تخوض(معركة الحياة) .. بلا(سيف)
وتواجه(تقلباتها) .. بلا(درع)
وتتلقى(ضرباتها) .. بلا(حجاب)
فتخر
جريحا .. كسيرا .. صريعا
لا حول لك .. ولا طول
أن تمنع الدعاء
هو أن تألف الموت و تتوهم الحياة
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجو
وقد أمسيت مرتهنا إلى ضعفك
(وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً)
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا
وقد فقدت وقود الأمل بداخلك
و حرمت فضل القوي الجبار القادر على كل شيء
القوي الذي أمره بين كاف ونون
(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)


لاكي
إن أضناك الانتظار .. و أردت القرار
واشتقت إلى أن تعود دعواتك
بفرج(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ)
وتشفى جراحك
بـ(قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ)
فلا بد لك أن تقف
مع(أعظم قصص الفرج في التاريخ)
لتملك المفتاح وتعرف السر
سر الفرج .. سر زوال الكرب
سر المنحة الإلهية:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ)
جمع الله جل جلاله كل تلك القصص العظيمة في سورة واحدة
هي سورة الأنبياء
التي أهدتنا(مفتاح باب السماء)
لاكي
سورة ..أنبأتنا
بأعظم قصة صبر
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
وأبكتنا
بأعظم قصة سجن
(وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنلَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
وأحزنتنا
بأعظم قصة عقم
(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)
ليأتي الشفاء في الأولى:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ
وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)
وتأتي النجاة في الثانية:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ)
ويأتي الوليد في الثالثة:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)
إقرأ بقلبك
ما قاله الله جل في علاه
بعد أن ساق لنا كل تلك القصص
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً
وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
أسنان مفتاح الفرج .. ثلاثة:
(1)
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ)
قال ابن سعدي:
(لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها)
(2)
(وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً)
قال ابن جريج رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله).
(3)
(وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
قال أبو سِنَان:
(الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا) .


لاكي


أما وقد
سارعت نفسك.. في الخيرات

وارتوى دعائك.. رغبة ورهبة
و تدثر قلبك .. بخشوع لا ينفك عنه
فأنتظرها بيقين:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ)
اللهم ..
إني أعوذ بك من علم لا ينفع
ومن قلب لا يخشع

ومن نفس لا تشبع

ومن دعوة لا يستجاب لها

ومن دعوة لا يستجاب لها

ومن دعوة لا يستجاب لها

دمتم بحفظ الله..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
نسأل الله أن يجيب دعائنا
وجميع المسلمين

بارك الله فيكي اخيه
الله يجزيكي الخير كله يا رب و ما يردلك دعوة خير ابدا يا رب
بارك الله فيكي

،،

بارك الله فيكِ

،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الدعاء سلاح المؤمن فعلا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتي غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.