۩ هدفك الذي يلائمك۩ هدفي هو هدفنا جميعا ۝ يا أمتي ۝ " ردود قيمة " 2024.

مررت بمراحل مختلفة في حياتي،
و كل مرحلة كان فيها هدف معين،
و سرعان ما يتغير.
طموحات، مشاريع، أهداف…

كان بالأول أن أدرس و أنجح و أكون من المتفوقات
و أن أصل للمنصب الذي أريده.
بعدها، أن أتزوج الرجل الذي لأتمناه،
و هنا جاءت لحظة قرار كبيرة و مهمة،
تغير جدري في حياتي،
حلم طفولة و هدف مراهقة…..
تقدم لي الكثير و رفضت،
و كل مرة كنت أجد أسباب:
هذا فيه كذا و الثاني كذا و و
و الأصل كان أنه هدفي أعرفه لكنه لم يكن واضح،
بداخلي أطالب أشياء،
لكن لم أضعها على أرض الوقع،
بصورة واضحة.

عرفت هنا أن هدفي الوحيد هو::

مساعدة أمتي في الخروج من الركود التي هي فيه،

داعية بطريقتي

استغرب البعض، كيف تتركي كلالذي وصلتي إليه؟!
لا، أنا لم أتركه بل أنا مواصلة فيه،
بطريقة أحسن و أفضل و يحبها الله من الأول.

كيف؟؟

أن أوصل ما عندي لعائلتي الصغيرة،

أن يكون جزء من حياتي اليومية
حتى أربي أولادي بالشكل الذي يريده الله تعالى.
أن يكون يوم من الأيام أولادي أو احدهم قادة يفتخر بهم في أمتنا.
صالحين بارين مهديين،
يسيرون على هدي رسولنا عليه الصلاة و السلام.

لهم قيم الإسلام و أخلاقه،
هذا جزء مهم من أسس مشروعي،
لأصل لهدفي.
طبعا لا يمنع أن أواصل في تخصصي و نشره
و هذا الجزء الثاني من أسس مشروعي،

هناك من يتساءل؟؟

ممكن يكون لك دخل رائع،
خاصة أين أقيم حاليا.
لكن، لا
!!
أريد أن يكون سهلا لعامة المسلمين،

أن يكون متناولا عند أفراد أمتي.
و أن يكون أجري على الله،
لأن أمتنا بحاجة لكل العلوم أين كانت حتى ترقى،
و أهمها العلوم الشرعية الأصلية
ليس فقط صلاة و صوم و حج،
هي مهمة و أساس الدين،لا خلاف في ذلك
لكن إن غاب عنها الخلق الحسن،
و حسن التصرف،
و الاثقان
و عدم الغش
و , و من أمراض أمتنا الآن
فقد يضيع الدين، و لا نعبر عنه
بأحسن حال لباقي الأمم.

و كان لنا في رسول الله أسوة حسنة،



و هذا حالنا الآن،
أننا ضيعنا كثيرا من الأخلاق،
الجزء الثالث من أسس مشروعي، هوأن أعطي مواهبي أفكاري،
طريقة تعاملي لغيري،
أن يطورها و يحسنها و يكون لي الأجر بإذن الله.

نسأل الله أن يهدينا كلنا للأحسن،
و أن يحسن خٌلقنا كما حسن خَلقنا.

باذن الله ستصلي وتشعري بفرحته يارب
لكن أومن أن الأجيال التي تلي سوف تراه بإذن الله و تحيى عزيزة مكرمة
فخورة بإسلامها.
يارب من الان والى الاجيال القادمه
و الآن أكتفي أن أرى التغيرات من هنا و هناك عند من أعرفهم،
الأقرب فالأقرب،

سترينها باذن الله

و أن أسمع و أقرأ دعاء من هناو هناك من روح صادقة.

بارك الله فيكي وسدد خطاكي وأسعدك في الدنيا والاخره
و أن أسعد حين أرى أن هناك من سهلت عليهم و فرجت عنهم
و خففت عنهم،
و هناك من أثر فيه تعاملي،
و غير من أخلاقه للأفضل

جزاكي الله خيرا وبميزان حسناتك يارب

لك كل الإحترام دوما ~~
..

وهنا اشتركنا بنفس الرؤية لنوايانا : )

جزاك الله خيراً وبارك فيكِ وحقق آمالك

تعقيب أخير على رد :

لا تأخذي ببالك فدوماً المميز هو من يحاول الغيورين تجاهله *-*

فقط ابقي كما أنتِ : )