فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
من الكتاب القيم الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين
للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
———————————————
الحديث الأول
الحديث الثاني
الحديث الثالث
الحديث الرابع
الحديث الخامس
الحديث السادس
الحديث السابع
الحديث الثامن
الحديث التاسع
وفق الله الجميع لكل خير
لمن لا يعرف الشيخ :
مُقْبلُ بنُ هَادِي بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ الهَمْدَاني الوادعِيُّ (البعض يكتب اسمه {الوداعي} بقلب موقعي الدال والألف، وهو خطأ والصواب {الوادعي})هو أحد علماء السلفية باليمن وأحد رواد الحديث، قام بالدعوة السلفية في اليمن، وأنشأ مدرسة علمية سلفية بدماج سماها بدار الحديث يفد إليها الطلاب من أنحاء اليمن، ومن بلدان أخرى، وتخرج على يديه شيوخ أنشئوا مدارس في عدد من مناطق اليمن.
كانت بداية طلبه للعلم في اليمن وكانت مقتصرة على إجادة القراءة والكتابة وشيء من تلاوة القرآن، ثم رحل إلى السعودية وتأثر هناك بالواعظين وأرشده أحدهم إلى كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد لأحد أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب فتأثر به جدًّا ولما رجع إلى اليمن أخذ ينكر ما عليه أهل بلده من الأمور المخالفة للعقيدة مما استفاده من ذلك الكتاب، فأرغم على الدراسة في مسجد الهادي بصعدة الذي يدرس المذهب الزيدي الهادوي، ثم لما قامت الثورة في اليمن رحل إلى السعودية حيث درس هناك بمعهد الحرم المكي حتى أتم المرحلة الثانوية، ثم بالجامعة الإسلامية، فدرس بكلية أصول الدين انتظاماً، وبكلية الشريعة انتساباً، ثم واصل دراسته فيها حتى حصل على الماجستير في تخصص علم الحديث، ثم أقبل على كتب السنة، والتفسير، وكتب الرجال، ينـهل منها، ويستمد منها مؤلفاته القيمة.فجزاه الله خيرا.
كانت وفاته مع غروب شمس السبت 30 ربيع الآخر 1445هـ في مدينة جدة بعد رحلة علاجية دامت أكثر من سنة، عن عمر ناهز السبعين عامًا فنسأل الله أن يغفر له ويدخله جنته.
وفقكم الله ورعاكم