تخطى إلى المحتوى

تغريدات عظمةٌ الخالق العظيم " وما قدروا الله حق قدره " حملة سبحانك ربي ماأعظمك 2024.

لاكي


لاكي

إن تعظيمَ اللهِ عزوجل من أعظمِ العباداتِ التي غفلَ عنها كثيرٌ من الناسِ،
فساءتْ أحوالُهم، وانقلبتْ موازينُهم،
وتلاعبتْ بهم الشياطينُ والأهواءُ والأنفسُ الأمارةُ بالسوءِ.


فالتوحيدُ الذي هو رأسُ الأمرِ هو الأصلُ في تعظيمِ اللهِ عزوجل
فاللهُ عزوجل أعظمُ من أن يُعْبَدَ معَهُ غيرُه
قال تعالى في الحديثِ القُدْسِيِّ:
«
أنا أغنى الشركاءِ عن الشِّركِ، من عملَ عملًا أشركَ فيه معي غَيْرِي تركتُه وشِرْكَهُ»
[مسلم].


ولمَّا عبدَ قومُ نوحٍ الأصنامَ أنكرَ عليهم نوحٌ عليه السلام

وقال لهم:
﴿
مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا
[نوح:13].
قال ابنُ عباسٍ ومجاهدٌ:
أي ما لكم لا ترجونَ للهِ عظمةً،
وقال سعيدٌ بنُ جبيرٍ:
ما لكم لا تُعَظِّمُونَ اللهَ حقَّ عظمتِه، وقال الكلبيُّ: لا تخافونَ للهِ عظمةً.

وتعظيمُ اللهِ عزوجل هو الذي يعطي العبادةَ روحَها وجلالَها،
وهو الذي يجعلُها عبادةً مقبولةً خالصةً صحيحةً تامَّةَ الشروطِ والأركانِ،
أمَّا عبادةٌ بلا تعظيمٍ فإنها كالجسدِ بلا روحٍ
ولذلك قال ابنُ القيمِ رحمه الله:
«وروحُ العبادةِ هو الإجلالُ والمحبةُ، فإذا تخلَّى أحدُهما عن الآخرِ فسدَتْ،
فإذا اقترنَ بهذين الثناءُ على المحبوبِ المعظَّمِ فذلك حقيقةُ الحمدِ.
والنبيُّ صلى الله عليه وسلم لما سألَهُ جبريلُ عن الإحسانِ قال:
«أن تعبدَ اللهَ كأنَّك تراهُ، فإن لم تكن تراهُ فإنه يراك»
رواه مسلم
وهذه المراقبةُ في العبادةِ هي طريقُ التعظيمِ والإجلالِ للهِ تعالى
قال ابنُ رجبٍ: «فقولُه صلى الله عليه وسلم في تفسيرِ الإحسانِ:
«أن تعبدَ اللهَ كأنك تراهُ» إلخ، يشيرُ إلى أنَّ العبدَ يعبدُ اللهَ على هذه الصفةِ،
وهي استحضارُ قربِهِ، وأنه بين يديْهِ كأنَّه يراه،
وذلك يوجبُ الخشيةَ والخوفَ والهيبةَ والتعظيمَ»

لاكي

سوف اقوم بوضع تغريدات
مهمة ورائعة تهم تعظيم الله عزوجل في نفوسنا
من أقوال العلماء والشيوخ
الثقات جزاهم الله بالجنان

فتابعوني
لاكي

لاكي

يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
" لا سعادة- أي للعباد-،ولا فلاح ولا صلاح لهم و لا نعيم إلا بأن يعرفوه-أي ربهم –
ويعبدوه ويكون وحده غاية مطلوبهم ، ونهاية مرادهم و ذكره و التقرب إليه قرة عيونهم
وحياة قلوبهم فمتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالا من الأنعام بكثير ،
وكانت الأنعام أطيب عيش منهم في العاجل ، و أسلم عاقبة في الآجل " .
الصواعق المرسلة

لاكي



ويقول الإمام ابن القيم -رحمه الله :
"على قدر المعرفة يكون تعظيم الرب تعالى في القلب،
وأعرف الناس به: أشدهم له تعظيما وإجلالا
".
مدارج السالكين

لاكي

يقول الشيخ ابن سعدي-رحمه الله-:
"وبحسب معرفته- أي العبد-بربه يكون إيمانه،
فكلما ازداد معرفة بربه ازداد إيمانه،
وكلما نقص نقص،
وأقرب طريق يوصله إلى ذلك:
تدبر صفاته و أسمائه من القرآن
".
تفسير السعدي


لاكي

الإمام ابن القيم – رحمه الله- فيقول :
" المعرفة بابان واسعان :
باب التفكر والتأمل في آيات القرآن كلها،
والفهم الخاص عن الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

و الباب الثاني: التفكر في آياته المشهودة ،
وتأمل حكمته فيها وقدرته و لطفه و إحسانه

و عدله وقيامه بالقسط على خلقه.
وجماع ذلك :الفقه في معاني أسمائه الحسنى و جلالها وكمالها
و تفرُّده بذلك،وتعلُقها بالخلق و الأمر .
فيكون فقيها في أوامره ونواهيه، فقيها في قضائه و قدره،
فقيها في أسمائه
و صفاته فقيها في الحكم الديني الشرعي
و الحكم الكوني القدري و

(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
الحديد:21".
الفوائد


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
وجزاك خيرا

لاكي

الإمام ابن القيم – رحمه الله- فيقول:
" قد شرع الله سبحانه لعباده ذكر هذين الاسمين

( العلي ، العظيم ) في الركوع و السجود كما ثبت في الصحيح أنه لما نزلت
( فسبح باسم ربك العظيم ) [ الواقعة : 74] قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" اجعلوها في ركوعكم" . فلما نزلت
( سبح اسم ربك الأعلى ) [ الأعلى :1] قال:" اجعلوها في سجودكم"
وهو سبحانه كثيرا ما يقرن في وصفه هذين الاسمين
كقوله تعالى ( وهو العلي العظيم ) [ الشورى:4]
وقوله( وهو العلي الكبير)[الحج :63، سبأ :23]
وقوله ( عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال ) [ الرعد :9]
يثبت بذلك علوه على المخلوقات و عظمته ،
فالعلو : رفعته و العظمة : عظمة قدرة ذاتا ووصفا " .
الصواعق المرسلة

لاكي

قال ابن القيم -رحمه الله- :
" إنه سبحانه قرن بين هذين الاسمين الدالين على علوه و عظمته في آخر آية الكرسي

و في سورة الشورى و في سورة الرعد و في سورة سبأ في قوله :
( قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير )[سبأ :23]
ففي آية الكرسي ذكر الحياة- التي هي أصل جميع الصفات وذكر معها قيوميته المقتضية لذاته
و بقاءه و انتفاء الآفات جميعا عنه من النوم و السَّنة و العجز و غيرها –،
ثم ذكر كمال ملكه، ثم عقبه بذكر وحدانيته في ملكه ، و أنه لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه
ثم ذكر سعة علمه و إحاطته ، ثم عقبه أنه لا سبيل للخلق إلى علم شيء من الأشياء
إلا بعد مشيئته لهم أن يعلموه، ثم ذكر سعة كرسيه منبها على سعته سبحانه و عظمته و علوه ،
و ذلك توطئة بين يدي ذكر علوه و عظمته ، ثم أخبر عن كمال اقتداره وحفظه للعالم العلوي
و السفلي من غير اكتراث و لا مشقة و لا تعب ثم ختم الآية بهذين الاسمين الجليلين
الدالين على علو ذاته وعظمته في نفسه".
الصواعق المرسلة

لاكي

يقول الشيخ ابن سعدي – رحمه الله- :
" العظيم الجامع لجميع صفات العظمة و الكبرياء و المجد و البهاء
الذي تحبه القلوب ، وتعظمه الأرواح ، ويعرف العارفون أن عظمة كل شيء
و إن جلت في الصفة فإنها مضمحلة في جانب عظمة العلي العظيم ".
الحق الواضح المبين


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.