الإسم: الإنسان (ابن آدم)
الجنسية: من تراب
العنوان:كوكب الأرض
بيانات الرحلة:
محطة المغادرة:الحياة الدنيا
محطة الوصول:القبر إلى الدار الآخرة
موعد الإقلاع:"وما تدري نفس بأي أرض تموت"
العفش المسموح به:
متران من قماش أبيض وحنوط
العمل المقدم حسنة وسيئة
(ما سوى ذلك لا يسمح باصطحابه في الرحلة )
ما يسمح بوصوله للمسافر بعد الرحلة:
صدقة جارية (اغتنم البقاء قبل الرحيل)
دعاء الولد الصالح (أحسن تربية من تعول يخلص لك في الدعاء)
علم ينتفع به
نرجو الانتباه: ( اللرحلة شاقة و موحشة ومخيفة ما لم يعمل بالشروط الآتية )
1-طاعة الأوامر واجتناب النواهي الصادرة من كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
2-كثرة ذكر هادم اللذات (الموت)
3-بر الوالدين وصلة الأرحام
4-اغتنام المواسم الخيرية (النوافل "من سنن وصيام وذكر ……..الخ")
5-قصر الخطى في ميادين الأمل
6-أن يكون الأكل والشرب من حلال
فعلى الأخوة الراغبين وغير الراغبين أن يستعدوا للرحلة فبل أن يباغتهم السفر
وللمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بكتاب الله وسنة رسوله علماُ بأن الاتصال مباشر ومجاني من أي مكان كنت فيه ولا داعي لتأكيد الحجز
وجزاك الله خيرا على مشاركتك الطيبة..
وقد كان للشيخ بن عثيمين رأي في هذه النشرة وقد بحثت عنه ووجدته في موقعه..
……………………..
قال رحمه الله:
{{{ومن عهد قريب كثرت النشرات الكثيرة المتعددة المتنوعة في الدعوة إلى الله منها ما يكون صواباً ومنها ما يكون خطئاً في مضمونه ومنها ما يكون خطئاً في شكله ووضعه وإنه في هذه الأيام صدرت نشرة كتب عليها رحلة سعيدة ووضعت كهيئة تذكرة الطائرة وبعضها وضع في أوراق عادية كتب عليها عبارات خاطئة ليست من الدعوة إلى الله في شئ حتى إني رأيت من جملة ما صنف في هذه التذكرة انه وضع فيها صورة طائرة كبيرة وهي التي تسمى الجامبو وكتب فيها كلمات لا تمت إلى الدعوة على الوجه الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بصلة وإني أرجو ممن حصل على مثل هذه التذكرة أن يحرقها ولا ينشرها لأني أخشى أن يكون إلى الإثم أقرب منه إلى السلامة إنهم يجعلون المرجع الذي يرجع إليه في تحديد موعد السفر أو في طلب الاستكشافات عن الأمور هو كتاب الله عز وجل وكتاب الله تعالى أسمى وأعظم من أن يجعل في مكان موظف في المطار أيها المسلمون إن من تدبر العبارات التي فيها والتي بدأ الناشرون يزيدون فيها وينقصون ويتركون ويذرون علم أن هذا أمر لا ينبغي أن يكون أبدا وأن الذي ينبغي للإنسان أن يدعو عباد الله بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أما هذه البطاقة فإني سمعت ممن أثق به أن بعض الناس صار يتخذها سخرياً يقول أتريد تذكرة مجاناً فإذا قال نعم وكيف ذلك سلمها له على سبيل الاستهزاء والسخرية وإني أظن أن بعض الناس سيدافع ويقول أليست الأعمال الصالحة زاداً فأقول بلا والله هي زاد قال الله تعالى (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)(البقرة: من الآية197) وقد يقول أيضاً إن اتخاذ بعض الناس لها سخرية لا يلزم أن تكون باطلة ولكني أقول صحيح إن اتخاذ بعض الناس ما يكون من دين الله تعالى سخرية لا يجعل ذلك باطلاً وكم من أناس سخروا من القرآن الكريم والسنة النبوية ولكن هذه الطريقة وهي طريقة ليست على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اتخذها الإنسان سخرياً وليست هي بطريقة مشروعة لابد أن نفعلها فإن الذي ينبغي أن نتجنبها حتى لا نؤثم الناس بها إن بعض الناس قد يقول أليس الإنسان إذا مات فهو مسافر إلى الدار الآخرة فنقول نعم إنه إذا مات فهو مسافر إلى الدار الآخرة وكل مسافر يحتاج إلى زاد وزاد الآخرة هو تقوى الله عز وجل المبنية على العلم بشريعة الله سبحانه وتعالى ولكن يغني عن كل هذا قول الله تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185) أيها المسلمون احرصوا غاية الحرص على أن تكون دعوتكم إلى الله بالطريق التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما يشبهها من الطرق الصحيحة التي لا توجب تأثيم الناس وضحكهم بها أسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم دعاة إلى الحق هادين مهتدين إنه جواد كريم}}}
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_457.shtml