تخطى إلى المحتوى

*ما يُراعى لحفص* 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

فيما يلي بعض الكلمات التي ينبغي مراعاتها لمن يقرأ برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية:

أولا: (ءاعجمي) من قوله تعالى: (ءاعجمي وعربي) (فصلت 44):
فقد قرأها حفص بتسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة والألف. وهي واجبة التسهيل ولا يوجد لها وجه آخر..

ثانيا: (مجرــ’ــها) من قوله تعالى: (بسم الله مجرـــ’ــها ومرسـ’ـها) (هود 41):
فقد قرأها حفص بالإمالة أي بتقريب الفتحة نحو الكسرة والألف نحو الياء.

ثالثا: (ضعف) من قوله تعالى: (الله الذي خلقكم من ضَعف ثم جعل من بعد ضَعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضَعفا وشيبة) (الروم 54):
قرأها حفص في هذه المواضع الثلاثة فقط بفتح الضاد وضمها والفتح هو المُقدم في الأداء..

رابعا, وخامسا: (يبصط) من قوله تعالى: (والله يقبض ويبصط) (البقرة 245), وكذلك (بصطة) من قوله تعالى (وزادكم في الخلق بصطة) (الأعراف 69):
تُقرأ بالسين الخالصة..

سادسا: (المصيطرون) من قوله تعالى: (أم هم المصيطرون) (الطور 37) :
قرأها حفص بالصاد والسين..والنطق بالصاد أشهر..

سابعا: (بمصيطر) من قوله تعالى: (لست عليهم بمصيطر) (الغاشية 22):
تُقرأ بالصاد الخالصة..

ثامنا: حذف الألف وصلا وإثباتها وقفا في كل من الألفاظ الآتية:
1. (أنا ْ ) في جميع مواضعها في القرآن الكريم, نحو قوله تعالى (أناْ أنبئكم بتأويله) (يوسف 45).
2. (لكناْ ) من قوله تعالى (لكنّاْ هو الله ربي ) (الكهف 38).
3. (الظنونا ْ ) من قوله تعالى (وتظنون بالله الظنوناْ) (الأحزاب 10).
4. (الرسولا ْ ) من قوله تعالى (وأطعنا الرسولاْ ) (الأحزاب 66).
5. (السبيلا ْ ) من قوله تعالى (فأضلونا السبيلا ْ) (الأحزاب 67).
6. (قواريراْ ) في قوله تعالى (وأكوابٍ كانت قواريراْ) الموضع الأول (الإنسان 15).

تاسعا: (سلاسلا) في قوله تعالى (إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا ْ ) (الإنسان 4):
قرأها حفص وصلا بفتح اللام من غير تنوين (سلاسلَ) , أما وقفا فيجوز: الوقف عليها بالألف هكذا (سلاسلا) ويجوز حذف الألف مع إسكان اللام هكذا (سلاسلْ) ,, والوجهان صحيحان مقروء بهما..

عاشرا: قرأ حفص الكلمات التالية بالنون وصلا وبالألف وقفا:
1. (وليكوناً) من قوله تعالى (وليكوناً من الصاغرين) (يوسف 32).
2. (لنسفعاً) من قوله تعالى (كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية) (العلق 15).
3. (إذاً) أينما وردت, نحو قوله تعالى ( وإذاً لا يلبثون خلافك إلا قليلا) (الإسراء 76).

الحادي عشر: (ءاتان ـىَ) من قوله تعالى (فما ءاتان الله خير مما ءاتاكم) (النمل 36):
قرأها حفص بإثبات ياء مفتوحة وصلا (ءاتانيَ) ,, أما وقفا فله فيها وجهان: الأول: إثبات الياء هكذا (ءاتانيْ) (مد طبيعي),, والثاني: حذفها وإسكان النون هكذا (ءاتانْ).

الثاني عشر: (تأمنا) من قوله تعالى (مالك لا تأمنّا على يوسف) (يوسف 11):
قرأها حفص بالإشمام والروم..

الإشمام: هو ضم الشفتين مقارناً للنطق بالنون المشددة في الحركة الأولى من الغنة..

الروم: يكون مع فك الإدغام (تأمَنُنَا), على أن يؤتي بثلثي ضمة النون الأولى (ولذلك يُسمى اختلاس)..

الثالث عشر: قرأ حفص بحذف الألف وصلا ووقفا في لفظي:

1. (قواريرا) في الموضع الثاني من سورة الإنسان (قواريراْ من فضة) (الآية 16).
2. (ثمودا) وذلك في أربعة مواضع:
أ- (ألا إن ثموداْ كفروا ربهم) (هود 68).
ب- (وعاداً وثموداْ) (الفرقان 38).
ج- (وعاداً وثموداْ وقد تبين لكم) (العنكبوت 38).
د- (وثموداْ فما أبقى) (النجم 51).

بارك الله فيك عزيزتي .. معلومات قيمة
وفيكِ بارك الله أختي صنوبرة..
بوركتى اختى الفاضله
تنبيه:فى ثانيا الاماله فى كلمه مجراها فقط وليس له اماله فى مرساها
واظن ان له وجه اخر فى مجراها غير الاماله (حتى اعود الى كتبى)
معذره اختى الفاضله هناك تنبيه اخر هو ان فى ثالثا ورابعا وسادسا وسابعا هذه الاختيارات لمن يقرا بالتوسط اما من يقرا بالقصر فله وجه واحد وهو المرسوم فى المصحف

تنبيه:فى ثانيا الاماله فى كلمه مجراها فقط وليس له اماله فى مرساها

بارك الله فيك أخي الفاضل..
تم التعديل..كان خطأ مطبعي فقط..

هناك تنبيه اخر هو ان فى ثالثا ورابعا وسادسا وسابعا هذه الاختيارات لمن يقرا بالتوسط اما من يقرا بالقصر فله وجه واحد وهو المرسوم فى المصحف

عذرا..لم أفهم المقصود من التوسط والقصر!!

جزاك الله خيرا
بس ياأخواتي من يدلني على القواعد التي يجب الالتزام بها في قراءة حفص بوجه قصرالمنفصل ؟
لأني بحثت عنها كثيرا ولم أجدها , وأرى أن الأئمة كثيرا يقرأون بقصرالمنفصل ولا يطبقون هذه القواعد..
خاصة أن زوجي إمام ؟
فمن يأتيني بها وله الأجر؟

وأنتِ من أهل الجزاء أختي عبق الرياحين..

أختي الفجر
المد المنفصل حكمه الجواز وذلك لجواز مده وقصره ..
ومقداره في رواية حفص 4 أو 5 حركات فقط..

أما بالنسبة لقصر المنفصل فهو ليس من طريق الشاطبية وإنما هو من طريق طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري, وعلى هذا فلا يصح للقارئ القراءة بقصر المنفصل إذا كان يقرأ من طريق الشاطبية, أما إن أراد أن يقرأ بقصر المنفصل فلا بد أن يكون عالما بالأحكام المترتبة على هذه القراءة من طريق طيبة النشر لئلا يحصل خلط في الطرق..

نقلا عن كتاب المغني في علم التجويد
للدكتور عبد الرحمن الجمل
أستاذ مساعد في قسم التفسير وعلوم القرآن بالجامعة الإسلامية-غزة
وهو عالم بالقراءات العشر

الاخت الفاضله غدير المقصود بالقصر هو قصر المد المنفصل اى مده حركتين فقط اما التوسط فهو مد المنفصل اربع حركات
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.