صراحة انا من عشاق التدبر والتفكر فى جمال القران حتى كنت افكر فى امر البقرة
اتى ذبحها سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم والحمد لله وصلت لها
لكن الامر الثانى الذى الى الأن أتدبر فيه ولم أقف على رأى لى
يكون يقينى 100% هو فى مرج البحر يلتيقان
أين كان هذا البحر الذى التقى فيه مع الخضر
صحيح سمعت كثير اقوال علماء ما بين ملقتى النيل والبحر المتوسط
او جزيرة النيل فى القاهرة عن فرعى دمياط ورشيد
وبين قول فى التقاء النيل الأزرق بالابيض بالسودان
وبين رأى رأس محمدعند شرم الشيخ وانفصال البحر الأحمر الى خليج العقبة وخليج السويس
لكن أخفيكم سرا
لم اقتنع الى الأن بأى من هذا الكلام
ولا أجد من يفكر ويتدبر معى منذ بضع سنين
واحترت فى الأمر كلما وصلت الى منطقة وجدت فيها علامات تمنع ذلك
ففى هذا الوقت كان سيدنا موسى فى سيناء بمصر او وصل الى العقبة بالاردن
فكان تحرك سيدنا موسى مع الفتى يوشع بن نون صلى الله عليهما وسلم على رسولنا
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا
هل ممكن ان نتدبر اين المكان الذى التقى فيه سيدنا موسى بسيدنا الخضر
ونتدبر بصوت عال
وأتمنى لا ينسخ لى أحد من الشيخ جوجل
اقوال لغيرنا الا اذا كانت فيها شفاء لنا
لأننى مطلع جيد بالشرع وأحتاج فقط نفكر بصوت عال
ونقول هذا هو المكان فعلا وهذة اسباب ذلك
ونتناقش فيها بأدب جم ونستفيد ونؤجر عل ذلك من باب ضياع اوقت حتى فى شىء مفيد
ومن يتدبر القرأن له أجر عظيم
أتمنى المشاركة من الراغبين فى أن ينشغل العقل فى التدبر
ونمحص جمال قرأأننا لانه لم يأتى الا بالحق
عذار لايسمح بمشاركة المتخفين
وهو عبادة الله فيضيع 20 ساعه فى الانترنت وينسى يعطى وقت لمن خلقته ليتدبر
اسهل الأمر
لو قلنا فرضا أن سيدنا موسى التقى بالخضر فى مصر عند التقاء البحرالمتوسط مع النيل
وهذا اكبر احتمال لعوامل كثيرة منها وجود السفن بالنيل ووجود البشر على كلا الجانبين من البحر
لكن الأمر الأخر
هو أن سيدنا موسى هل ممكن يرجع الى مصر يلقى فيها الخضر
وهو فر من مصر هاربا ببنى اسرائيل
فيخشى ان يقبض عليه الفراعنة خاصة انه معروف لانه تربى ونشأ فى بيت فرعون
فكان معروف لرجال الشرطة لدى فرعون وعسكر فرعون
فلو رجع الى مصر سوف يعرفونة
وهو يعرف الطريق الى مصر وربما سأل الله ان يغير لقاء الخضر الى أرض أخرى
خاصة ان سوف يجلس مع الخضر ايام طويلة
فهذا ما جلست افكر فيه وأتدبر أن ربما كان اللقاء بينهم فى بلد اخر
ومكان أخر لكن شرط المكان ان فيه بحرين يلتقيان ربما يكون بحر ونهر او نهر بنهر او بحر ببحر
لكن اين التقى الخضر وموسى ويوشع بن نون عليهم الصلاة والسلام
مازال التفكير ياخذ منى كثيرا
لأن الأردن صعب لان نهر الاردن صغير ولا يحتمل ان تمر فيه سفينة
ممكن يعبره عن طريق الارجل او بالفرس
فيوجد نقطة التقاء بينهم تستحق أن نتدبر
وسيدنا موسى دخل الى سيناء من البحر الاحمر جنوب مدينة السويس لدى أهل مصر
يعنى أتجه الى جنوب سيناء فى طريقة الى الارض المقدسة
ثم كتب الله عليهم التيه 40 سنه
كل هذة ال 40 سنة كانت ب جنوب سيناء الى العقبة
وكان التحرك خلال ال40 سنة للقاء الخضر
فمازالت ابحث عن هذة المعلومة عسى أن نصل اليها
وسوف اضع لكل منها تصور أخر
ربما يقول البعض وشو تستفيد لما تعرف المكان
لا هذا تدبر وتأمل وتخيل لنبى الله من اين مشى واين اتجه واين كان اللقاء
فانا اتدب أيات كثيرة وليس هذ فقط
لكن هذة منذ سنوات خلت وابحث عن أى مكان كان اللقاء
أخى الفاضل
إن آيات القرآن كلها تحتاج منا إلى التدير
والاية الكريمة
قال تعالى:
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا)
(60) الكهف
وهذه الاية من الأدلة الثابتة عن أن سيدنا موسى من أولى العزم من الرسل
ومع ذلك حدثت له حتى نتعلم ألا يزكى أحد نفسه
لآن موسى عندما قال لقومه انا أعلم الناس عاتبه ربه وقال له هناك من هو أعلم منك
ولآن موسى شعر بغضب الله وكان يريد أن يتعلم ممن هو اكثر منه علما فطلب من الله سبحانه أن يدله على مكان من هو اكثر منه علما
فلم يدله الله على المكان مباشرة ولكن أعطاه علامة على لقاء هذا العالم الجليل
أنه سيقابله عندما يفقد حوته المشوى
وعندما نسى فتى موسى الحوت وسار هو و موسى مسابقة كبيرة بعدها طلب موسى الطعام فقال له فتاه لقد نسيته عند مجمع البحرين
وهنا علم موسى أن مكان لقاء العبد الصالح عند مجمع البحرين
وكان موسى فى ذلك الوقت قرب البحر الميت بالاردن وذلك بعد أن وصل سيدنا موسي مع بني إسرائيل إلي هناك خلال فترة التيه
ومجمع البحرين إما أن يكون في سيناء (رأس محمد) في البحر الأحمر أو أن يكون التقاء النيل الأبيض بالنيل الأزرق في السودان
وسيدنا موسي الآن قرب البحر الميت أي أن المسافة التي سيقطعها ليبلغ مجمع البحرين سواء كان رأس محمد أو ملتقي النيل الأزرق كبيرة جدا
ولكن من أجل العلم كل شئ يهون
وهذا هو الارجح لانه لايمكن أن يعود إلى مصر بعد ماحدث فيها وخروجه منها عابرا البحر الاحمر مع قومه الذين لم يتعظوا من كل المعجزات التى حدثت لهم
وعندما عبروا رفضوا دخول الارض المقدية وكتب الله عليهم التيه ثم عبدوا العجل وقتلوا الانبياء عليهم لعنة الله
ومازالوا حتى وقتنا هذا فى تيه لكن من نوع أخى
وبعد
أخى الفاضل
أعتقد أن معرفة مكان مجمع البحرين لن تفيدنا كثيرا والا كان رب العالمين دلنا عليها مثل قوله تعالى فى تحديد الجبل الذى كلم الله فيه موسى
قال تعالى :
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى }
طه :12
طه12ولكن العبرة الاكبر والتدبر المفروض علينا هو فى قصة أن تحصيل العلم يتطلب من الانسان بذل الجهد والوقت والصحة
ولا يصيب أحدنا الغرور بانه اصبح ذو علم
ففوق كل ذى علم عليم
جزاك الله خيرا
اولا: بداية القصة وسسببها اعلمه ولله الحمد وهى أن سيدنا موسى قام فى الناس خطيبا ذات يوم ثم سأله رجل من قومة عن أعلم الناس فى الأرض
فكان جواب سيدنا موسى نفسه وهذا حق لانه يوحى اليه ونبى الله لكن الله عاتبه على ذلك وارسل له الخضر وهو عبد صالح وليس نبى وأن هذا العبد لديه علم لايوجد عند نبى
فاستغفر لربه سيدنا موسى وكان تواضعا منه انه ذهب الى لقاء الخضر مشيا فى الصحراء والقصة
فمنطقة التيه كانت بين جنوب سيناء وجنوب الاردن لانه كان فى الطريق الى الارض المقدسة لكن الله كتب عليهم التيه 40 سنة لانهم قالو لسيدنا موسى أذهب أنت وربك فقاتلا
صعب يكون راس محمد لماذا؟؟
لان السفينة كانت تعمل فى نقل الركاب وهذة المنطقة صحراء جدباء لا بشر فيها
وكذلك الخضر كان معروف لأهل السفينة والركاب يعرفونة اذن السفينة فى منطقة سكانية وراس محمد صحراوية
ثم ان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا والملك الذى يترك مملكتة ويجلس فى البحر الاحمر هذا ليس بملك الذى يترك مملكته شهور من اجل السفن
اذن الامر كما ذكرتى النيل الابيض بالازرق فحتما السفينة كانت تسير فى نهر وليس بحر
لكن حتى يذهب الى السودان يجب ان يمر من مصر باتجاه السويس الى جنوب مصر وهذة المنطقة فيها دولة للفراعنة فى الاقصر بامتداد الى اسوان
وسيدنا موسى يعرف عن الفراعنة بحكم انه عاش فى قصر فرعون
فلايوجد طريق اخر اذا كان فى السودان غير طريق البحر الاحمر الى جدة لكن ايضا وماذا يفعل فى الملك فى البحر الكبير
أنا والله أعلم يذهب مخيلى الى نهر الفرات او دجلة لان العراق معروفة منذ التاريخ بالسكان ولها حضارة بابل
وبختنصر لها تاريخ طويل مع بنى اسرائيل
فأنا صراحة قلبى يميل انها حدثت فى تلك الأرض لانه من السهل يسير لوجود النهر والبشر والملوك فكانت نثل مصر ملوك ملم بابل والبصرة
لكن هى سبحان الله جالت فى نفسى بسبب اننى اجد اختلاف لاراء العالم ولا ادرى كيف عالم يقول كانت عند راس محمد اين الفكر والمنطق
لاى عالم يجب ان يكون العالم متدبر ومتامل جيدا
ما الفائدة هى قراءة القرأن اكثر من مرة للتدبر قراة تفساير وسيرة ام نمر على الايه مرور الكرام ونجرى خلف المنتديات او الفضائيات
كل شىء فيه فائدة لانه يرجعك الى كتاب الله
سعدت بمشاركتك وايجابيتك
لو كان في معرفة المكان أهمية لأرشدنا الله إليه ودلنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم..
تدبر القرآن يكون بمعرفة حدوده وأوامره ونواهيه وتطبيقها وفهم أحكامها تقربًا من الله
وازدياداً من معرفتنا به ..
وماسكت عنه الله عزّ وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم نسكت عنه..
،’
أجمل ما في ديننا أنه يركز على المهم ويوصل الفائدة في دنيانا وآخرتنا دون الخوض في جوانب الأمور
،’
ينقل للركن المناسب
،’
سوف انقله الى الركن المناسب
الأخ الفاضل..جزاكم الله خيرا وزادكم علما..
بداية أود التأكيد على أهمية تدبر القرآن الكريم ونحن مأمورون بالتدبر لأهداف يذكرها ابن القيم في مدارج السالكين: " فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن وإطالة التأمل وجمع الفكر على معاني آياته، فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما، وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما ومآل أهلهما، وتضع في يده مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة، وتثبت قواعد الإيمان في قلبه وتشيد بنيانه وتوطد أركانه، وتريه صورة الدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه، وتحضره بين الأمم وتريه أيام الله فيهم وتبصره مواقع العبر، وتشهده عدل الله وفضله، وتعرفه ذاته وأسماءه وصفاته وأفعاله وما يحبه وما يبغضه، وصراطه الموصل إليه وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه، وقواطع الطريق وآفاتها، وتعرفه النفس وصفاتها ومفسدات الأعمال مصححاتها، وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم وأحوالهم وسيماهم، ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه وافتراقهم فيما يفترقون فيه، وبالجملة تعرفه الرب المدعو إليه وطريق الوصول إليه وما له من الكرامة إذا قدم عليه.
وتعرفه في مقابل ذلك ثلاثة أخرى: ما يدعو إليه الشيطان، والطريق الموصلة إليه، وما للمستجيب لدعوته من الإهانة والعذاب بعد الوصول إليه". اهـ
فهل سؤال حضرتك يحقق هذه الأهداف؟ وهل هذا النقاش يجوز أن يكون بين عامة الناس ليتأولوا القرآن ويقولون برأيهم بدون علم ؟!
سورة الكهف وقصة سيدنا موسى مع الخضر عليهما السلام فيها الكثير من العبر التي ذكرها العلماء الأفاضل، وورد في تفسير مكان البحرين عدة أقوال منها:
ومجمع البحرين لا ينبغي أن يختلف في أنه مكان من أرض فلسطين ، والأظهر أنه مصب نهر الأردن في بحيرة ( طبرية ) فإنه النهر العظيم الذي يمر بجانب الأرض التي نزل بها موسى عليه السلام وقومه ، وكانت تسمى عند الإسرائيليين بحر الجليل ، فإن موسى عليه السلام بلغ إليه بعد مسير يوم وليلة راجلا ; فعلمنا أنه لم يكن مكانا بعيدا جدا ، وأراد موسى أن يبلغ ذلك المكان ; لأن الله أوحى إليه أن يجد فيه العبد الذي هو أعلم منه فجعله ميقاتا له . (التحرير والتنوير/محمد الطاهر ابن عاشور)
قال قتادة : وهو بحر فارس والروم ; وقاله مجاهد . قال ابن عطية : وهو ذراع يخرج من البحر المحيط من شمال إلى جنوب في أرض فارس من وراء أذربيجان ، فالركن الذي لاجتماع البحرين مما يلي بر الشام هو مجمع البحرين على هذا القول . وقيل : هما بحر الأردن وبحر القلزم . وقيل : مجمع البحرين عند طنجة ; قال محمد بن كعب . وروي عن أبي بن كعب أنه بأفريقية . وقال السدي : الكر والرس بأرمينية .
وقال بعض أهل العلم : هو بحر الأندلس من البحر المحيط ; حكاه النقاش ; وهذا مما يذكر كثيرا.
هذا جانب من آراء علمائنا الأفاضل فنتمنى على من لديه رأي آخر أن يرفق معه القرينة ولا يلقي بالاستنتاجات بدون دليل ..