أم أتلف الدهر نفس السادة النجب
بني العروبة هل خارت عزائمكم
حتى إكتفيتم بما قد جاء في الكتب
هبوا بني العرب قد ضاقت مضاجعكم
كفى التفاخر بالأحساب والنسب
بخ لكم لغة القرآن تجمعكم
لاتسلموها لدجال وذي حرب
القدس تصرخ كي تصحوا ضمائركم
أم ياترى إنتابها شيئ من العطب
والغرب يصبوا لأن تخبو مطامحكم
لاتخدعوا ببريق الماس والذهب
لانتظروا لصلاح الدين ينصركم
مافات مات ولامجد لمظطرب
توحدوا تنصروا لاعاش حاسدكم
وحطموا لغة الأحزاب والشعب
لاتأمنوا الدهر إن الدهر طاحنكم
إذا استعنتم على الصاروخ بالخطب
شقوا الطريق بعين الله تحرسكم
أنتم حماة الحمى في الحرب .. كالشهب ..
——————
جلَّ الذي خلقَ الجمالَ وأبدعَ
فغدا فؤادي بالجَمالِ مولّعُ
——————
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني