.. لسبب واحد قبلت أن أخضع .. وأعلن الطاعة .. وأتنازل عن شموخي وكبريائي الكامن في ذاتي .. سبب واحد جعلني أقبل بإرادتي وكامل رغبتي .. أن أكون رهن إشارتك .. وأن أترك تلك الحياة الصاخبة التي تلبد سماء الفضائيات في كل منزل ..وأن أعرض بوجهي عن مقتنيات عارضات الأزياء..وعن أسماء شهرة الماكياج والعطورات .. وذلك السبب جعلني أسجن صوتي في قفص صغير ..وأمنع شفتي من الرغبة الجامحة للغناء بأعلى صوتي .. فقد أبدى البعض إعجابهن ذات يوم .. وكان لابد من إثبات غروري .. لولا شيء واحد .. كنت تركت القلم يسافر لنطاق اللا معقول .. لولا سبب مقنع كنت رحلت إلى أرض المجهول باحثة عن قصة خرافية .. عن أسطورة أظهرها لتحطم مقاييس النظام الروتيني للكتابة .. لولاك يا رجلاً أعلنت لي الخضوع والاستسلام بشروط أبدية .. لولا أنك فرضت أن أخضع مقابل الخضوع .. وأقنع مقابل السلام .. لولاك ما كان لحياتي خارطة مدروسة .. ولا لخطواتي قاعدة وأسس .. لولاك وغيرتك المعهودة .. لما حددت حروفي .. ولولا ثورتك الشرقية لما شعرت بقيمة أن أكون نجمة في السماء الكل يرفع رأسه حتى يلقي نظرة تثبت شموخها ..لولا وجودك جواري .. وثقتي بتحول خضوعي أمامك إلى شموخ رهيب أمام الكون .. لولا قناعتي بمفرداتك المبهمة كرجل شرقي .. لما كنت ما أنا عليه .. فلا تحزن لو بدأ البركان يشتعل بداخلك لخطأ لم أقصده .. ولا تتردد في التصريح بمكامن ثورتك ..أخشيت إسقاط دمعة من عيني؟ .. دعها تسقط بشموخ دعها تنهار بحرقة لتقول لك اعذر طيشي .. واقبل حبي ..استماتتي لإرضاء غرورك .. لأني أشعر تماماً بك أيها الرجل الشرقي .. فقلبك غير قلوب الناس .. ودمك الملتهب بالغيرة غير دماء رجال الغرب .. ولذلك أحببتك ..يا رجلاً مشتقاً من أصل الأسطورة ..أنا لك باسم الميثاق المعقود.. تصيرني كيف تشاء فمازلت طفلتك التي .. بين يديك تصبح (تحت الإنشاء).
كلمات أزهار أحمد آل مهنا..
كلمات جميلة …لواقع انثوي معاش …ما اجمل هذا الخضوع الذي يولد ذاك الحب .
….المرأة لا تشعر بقيمتها ان لم تشعر انها تحت رقابة آخر يخشى عليها …يحرص عليها ….
يصرخ يوم يصرخ غيرة على ذاك الانسان الذي يرى انه ملكه هو وحده
تحياتي لك مبدعة صادقة شفافية فيما تقولين .
وكل عام وانتي بخير .
غاليتي أميرة الرياض
أشكرك على وقوفك هنا وتسجيل
رأيك الذي ملأني حبورا
يسرني أن أدعوك لتكوني
صديقة لقلمي البسيط
وأتمنى تواصلك الجميل
ودمت بألف خير
وما ننعدم
المحبة لك
أزهار
عفوا على الرد المتأخر جدا
كنت ( خارج الخدمه ) عفوا كنت بعيدة عن النت وجماله ومشاكله .
واليوم وانا اعود اقول اهلا وسهلا بك اختي ازهار زادك الله ازهارا وتوفيقا .
للتواصل حلاوته وللمحبه رونقها .
انت مبدعه و..(انا ) عاشقه للابداع
سلمتي سالمة موفقه
الى اللقاء
كلمات رائعة
كلمات جميلة الملامح
وانتقاؤها انثوي واضح
وروحها نتبض بالتسامح
والقلم قد رسم منك ماتفتقت عنه القرائح
فهنيئا لك وهذا القلم
يكتب ويخط ويحدد مواضع الألم
والدرب امامك ان شاء الله لإرتقاء القمم