جلست العروس في ثياب زفافها في غرفتها وحيدة وحزينة وكسيرة بعد جاءها خبر ان مراسم الزواج لن تتم هذه الليله ….وان حبيبها قد فارقها …….الى الأبد……………!!!!!!!
من أجلك……… لبست تاجا
وتوشحت رداءا أبيضا من حرير
من أجلك…….. ارسلت ظفائري
بعد أن كانت مجدلة…..
ولبست قلادتي التي أهديتني….وقرطاي ايضا
ولم انس سواراي……وخاتم الفص الصغير
من أجلك……. صبرت دهرا
ولم ار سواك في دنيا حبي الكبير
وها انت تغيب عني
بعد طول انتظاروكأننا لم نرتبط يوما ……بنفس المصير !!
يا لقسوة القلب الذي
ينكر كل شيء ……والوفاء بالعهد الكبير
وها انذا
ابكي لوحدي في غرفتي…………. دون حميم أو سمير
ايرضيك ذاك ؟؟
ايرضيك بكائي ؟؟
يالقسوتك !!!!!!!!
ولفرط وجدي
بكت معي حتى شموعي
شموعي التي خبأتها لك………… بكت دموعا من حرير
وقرب نافذتي المغلقة
جلست……
وشمعتي …هنا …. تتلوى حزنا علي
والثلج من خلف الزجاج سفته الرياح في كل صوب
وصفيرها يصيح………………….. ينذر بالزمهرير
وتهاوت دموعي على خدي
وانا ابحث عنك
من خلف زجاجتي…………في السماء
ومن بين النجوم
تحت………….. سقف ذلك الكون الكبير
اين انت يا نجمي
اين انت
لا أصدق انك لن تعود ولن تزيل همي الكبير
لقد طال انتظاري
وانتصف ليلي
حتى يئست
ويئست شمعتي ايضا
في منتصف الليل البارد ذاك………..
وقرب نافذتي
تماوتت شمعتي ……..وهي تبكي لأجلي…….. دموعا من حرير
يئست من طول سهادي
وانا انتظرك يا نجمي
نجمي البعيد ……………………..في ذلك الليل الضرير
لاتبك ياشمعتي
وابق شيئا ……………….من تلك الد موع
وانت يانجم تعال…تعال…
اين انت ؟!
فلي أمل فيك وبصيص نور …..من رجوع
ذرفت ياشمعتي
دموع الحرير………..كي تواسيني
وانت يانجم
مازلت عني تتوارى بين النجوم
وكأنك……………….. تريد أن تعاديني
لا…….
لا…….
انت ياشمعتي
انسي في وحدتي وسلواي
انت ياشمعتي
تدفئين برد صدري وشكواي
انت ياشمعتي
تذوبين دموعا………….. كي تزيلين بلواي
ولكن
لن انساك يانجمي
مهما ادلهمت الليالي………
وسقط الثلج…………………… وغاب القمر
كلا ولن انير شموعي
بعد اليوم
وسأنتظر منك …………………أي نور أو خبر
وستظهر يانجمي
يوما باسما…………….
وسترسل انوارك لي………..
وتزيل ظلام الليل……………….
وتكفكف دموع شموعي…………….
قرب نافذتي……………نعم ……..قرب نافذتي…………
وفي برد الشتاء………………………………..
والقلب مني…………………………………… مؤمنا بالقدر
ــــــــــــ
ـــــــ
اين انت ؟!
فلي أمل فيك وبصيص نور …..من رجوع
لن انساك يانجمي
مهما ادلهمت الليالي………
وسقط الثلج…………………… وغاب القمر
وانت يانجم تعال…تعال…
اين انت ؟!
فلي أمل فيك وبصيص نور …..من رجوع
ولأول مره أشعر بأنها الأفراح فيها تتراقص ..
لحظة أمل صاخبة في دنيا حزينة ..
تعال .. وتعال ..
شعرت بالأمل يقترب شيئاً فشيئاً وأنا أرددها ..
كيف تتحول فرح العرس إلى مأتم ..
ما رأيك اختي لو كان اسم الخاطرة دموع من حرير
رغم ان الشمعة ما ان تشتعل سرعان ما تذوب لكنها تعني للكاتب الكثير ..
بالنسبة لي وكنا نتناقش ذات يوم في أمر الشمعة ؟؟؟؟؟
البعض قال أنها تحرق نفسها حتى تفنى ..
والبعض قال أن تضييء لناس وتحرق نفسها (اي هي جوفاء لا تنفع نفسها ..)
لكني قلت يكفي انها استطعت أن تضيء في الظلام في وقت كنت بأمس الحاجة فيه لشمعة تضيء لك الطريق ؟؟؟
عذراً مجرد فلسفة ..
خاطرة جميلة …
ماكان في خاطري فعلا !!
فقد كان هذا هو عنوان الخاطرة ….ولكني غيرته الى دموع في ليلة الزفاف قبل انزال الموضوع بقليل ، ومع هذا فإنني اتراجع عن هذا العنوان الى العنوان الأول…
دموع من حرير
وشكرا على المشاركة .
ـــــــــ
الأخت قرقفانة ………………………..
شكرا على اختيارك الصور ، فأنت فعلا تختارينها بعنايه فائقة وذوق متميز رقيق
وهذا يدل على أن لك لمسة فنية متميزة دفينة يستوجب ظهورها .
مرتادة