تخطى إلى المحتوى

كلمة شكر وعرفان لأجَل الآنام 2024.

خطر ببالي منذ عدة أيام أن أكتب كلمة شكر و عرفان , لشخص ما أو جماعة ما أسدت لي معرفا عظيما ,أو جميلا كبيرا. فكرت كثيرا و تحيرت أكثر الى أن وجدت أجل من يستحق الشكر والعرفان… انهم المسلمون العرب!

أجل,فلطالما استهوتني كتب التاريخ الاسلامي بما حوته من معلومات ثمينة , وحقائق قيمة عن جهاد المسلمين العرب الجليل, ونضال أبطالهم المغوارة , وانتصار قادتهم العملاقة. فقد جسدوا بصدق معنى الجهاد في سبيل الله عز وجل , ونشر رسالته الخاتمة الخالدة, وكسر حواجز الكفروالطغيان, ومحاربة الظلم أين وجد والجور أين علم.

وكان ماعرف به العرب من شجاعة , ومااكتسبوه من صلابة مستمدة من بيئتهم الصحراوية القاسية , وماعلمته لهم كثرة الحروب التي خاضوها قبل الاسلام من بسالة في القتال , وما لقنته لهم الحياة من صبر على الصعاب و المكاره , وما وهبه الله لهم من قوة جسدية , وما أعزهم به من قوة نفسية متمثلة في الاسلام , ماخلد هذا الجهاد وارتقى به الى منزلة رفيعة في سجل تاريخ الانسانية الطويل.

فهاهم يتركون ديارهم وأهلهم , يهجرون أموالهم وأعمالهم , وينطلقون مجاهدين في الصحاري الوعرة , فوق الجبال وتحت التلال , غير مكترثين بما اكتظ بين رمالها من أخطار مهلكة. ويجوبون الأمصار الغريبة , فيستقبلون حينا ويطردون حينا آخر .يهاجمون فيستشهد أحدهم ويجرح الآخرفلا تزيدهم الخطوب إلا عزيمة واصرارا. ولسان حالهم يقول غايتنا سامية وهدفنا نبيل , فلا بأس أن نبذل الغالي و النفيس .

يالعظمة هؤلاء الآنام , ويالروعتهم.يضحون بكل مايمتلكون وإن لم يجدوا شيئا لايترددون في التضحية بحياتهم بقناعة لا مثيل لها وغبطة وسرور لا يشوبهما تردد أو ندم.

أناس كهؤلاء أجدر وأحق بأي شكر وثناء , أو تقدير وعرفان من كل مسلم وصل اليه الإسلام عن طريقهم. وأنا واحدة من هؤلاء الذين أفاء الله عليهم بنعمة الإسلام عن طريقهم. فلولا عمرو بن العاص بارشاد من الفاروق العظيم , لبقيت مصر تصطلي بنيران الاضطهاد الديني المسيحي, لا تعرف للإسلام معنى أو للتوحيد هوية.

فشكرا أيها المسلمين العرب, شكرا لجهادكم العظيم , شكرا لكفاحكم الجليل , شكرا للدين الذي نرشرتوه ,شكرا للحق الذي اقمتوه ,شكرا للعدل الذي أشعتوه , شكرا للظلام الذي اضأتوه , وشكرا لكل ماقدمتوه في سبيل الله و من أجل الإسلام.

فشكرا أيها المسلمين العرب, شكرا لجهادكم العظيم , شكرا لكفاحكم الجليل , شكرا للدين الذي نرشرتوه ,شكرا للحق الذي اقمتوه ,شكرا للعدل الذي أشعتوه , شكرا للظلام الذي اضأتوه , وشكرا لكل ماقدمتوه في سبيل الله و من أجل الإسلام.))))

الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه …..

اثابك الله وبارك فيك اختي القيروان …

مشاركة رائعة …

بارك الله فيك أختى الحبيبه..فعلا هم بدايه حضارتنا هناك..وبسببهم انتشر الاسلام في اوروبا.. لاكي

ننتظر جديدك دائما.. لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.