تخطى إلى المحتوى

الامتحان العجيب قصة رمزية 2024.

أفقت.. فوجدت نفسي في لجنة الامتحان .. إنه الامتحان الأخير .. سيتوقف عليه مستقبلي.. يا إلهي .. مستقبلي.. بدأت أردد هذه الكلمة مرات و مرات.. نظرت إلى ورقة الأسئلة و لم أكن قد تنبهت إليها منذ وضعها المراقب أمامي.. كانت الأسئلة بسيطة جدا ً .. أو هكذا تخيلتها في بادئ الأمر .. و بدأت كعادتي دائما ً أقرأ الورقة كلها من أولها إلى آخرها فلاحظت أن خانة زمن الامتحان خالية!! .. فوجدتني أصيح مع الصائحين "أين المراقب؟؟ .. أين المراقب؟؟! " إنها ليست غلطة و لكنها مقصودة .. فلا زمن للامتحان . كل ما عليك هو أن تجاوب .. هكذا قال المراقب. و كم كانت الصدمة قاسية .. مستقبلي يتوقف على هذا الامتحان ولا أعرف له زمنا ً محددا ً!!! وجدت في الإرشادات: أجب قدر طاقتك .. ستحاسب بناءً على المدة التي ستقضيها فعلا ً في الإجابة .. اطمئن .. لن تظلم .. تعاون مع كل ذي رأي من أعضاء التدريس و الزملاء هذا بجانب الكتاب المقرر وكذلك كافة المراجع والكتيبات. يا الله!! ما أجملها من تسهيلات .. فقط هناك شرط صارم و هو أن تسحب منك ورقة الإجابة في أي لحظة .. لا أجد غير الله ..اللهم يا مقلب القلوب ثبتني ..ألهمني من أمري رشدا ً أحاول التركيز و أطمئن نفسي .. أحاول الإجابة. وألتفت حولي.. فأرى عجباً!! هناك من لا يعطون هذا الامتحان المصيري أدنى اهتمام.. بعضهم يلهوا و يلعب.. و آخر يقرأ ورقة الأسئلة و يضحك في سخرية و يقول " يا عم سيبك, هي ساعة الحظ تتعوض؟! " و رأيت بعض الذي يتمتع به.. فالتفت ناحيته.. إنها أشياء ممتعة حقا ً وهممت أن اشاركه لهوه.. غير أنني انتبهت لصوت شديد.. إنه صوت زميل بجواري يصرخ " لم أكتب شيئا ًبعد.. شغلني اللعب مع صاحبي عن الكتابة.. لم أكن أتوقع أنكم جادين في تنفيذ التعليمات. أتوسل إليك أعد إلي الورقة.. مستقبلي يضيع.. يا للهول لقد سحبت منه ورقة الإجاب .. انتبهت إلى نفسي.. لم أكتب شيئاً بعد.. أحاول التركيز.. لكن أصوات اللاعبين حولي تشوش علي.. تمنيت أنني لم أجلس في مكان موبوء.. أخذت أجول بنظري في القاعة.. فوجدت مجموعة تجلس في هدوء و سكينة.. يجيبون متعاونين بجدية واهتمام.. ترددت في الانضمام إليهم لكثرة الساخرين منهم و من جديتهم.. الوقت يمر.. و قد تسحب مني الورقة في أي لحظة.. عزمت أمري وهببت واقفا ً ألملم أوراقي و أقلامي.. أتقبلوني بينكم؟ التفتوا جميعاً في بشاشة و سرور.. " مرحبا ً بك في مجموعة الناجحين بإذن الله ".. و سرعان ما وجدت لي مكانا ً بينه .. وبدءوا بمساعدتي.. وجدت نفسي هادئة مطمئنة تنساب يدي بالإجابات في يسر و سهولة.. اقترب المراقب من الزميل الذي بجواري و اخذ ورقته.. انزعجت من أجله.. و لكنني وجدته يسلم ورقته وهو يبتسم و يقول: " لقد عملت ما في وسعي و لم أقصر و أنا مطمئن الى عدل ورأفة المصحح… استمروا واجتهدوا "و الآن.. أنتظر دوري.. و صوت يهمس في أذني: ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ً و أنكم إلينا لا ترجعون).

من بريدي الرائع لاكي
لاكي لاكي لاكي لاكي

جميييييييييله جدا غاليتي صدى ..

بارك الله فيك ..

رائعه يا صدو أنتِ وبريدكلاكي

أسأل الله أن يعننا على الامتحان الأكبر …يوم تبيض وجوه وتسود وجوه…آمين

تقبلي محبتي أختي…لاكي

بالفعل نحن في امتحان لاكي

بارك الله فيكم أخواتي لاكي

رائعة جداً..أسلوباً ومضموناً..
تمنيت لو أنني وظفت قلمي في هذا المجال منذ مولدهلاكي

المجال مفتوح يا نيو مون..
القلم يمكنه ان يكتب في كل شيء.. لكن عقولنا هي الماساة!!!

سعدت لوجودك هنا لاكي

تسلمي على هذه القصه يا عمري……
رووووووووووعه

صراحه قلبي عورني

حسييت انها تتكلم عن الحساب و الاعمال من قرييت انها رمزيه

بس

والله تستاهل كل التصفيق لو تسمحين اخذ نسخه

على فكره تستاهل انها تتنشر
خاصه في مجال اللاعبين من الناس

تحياتي لاجمل قلم
ولأ جمل بريد

رااااااااااااائعه جدا جدا جدا ..

كنت أظن إنك أنت اللي كتبتيها .. بغيت أسوي هجوووووم على أوراقك .. وأتبناك غصب لاكي

بس أنتِ قدها ..
أجزم بأنك تقدرين تكتبين أحسن منها بعد لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.