كان مجيئك كل يوم رحمة كهطول غيث طال انتظاره …… وكنت كلما رفعت بصرى إليك تلوت فى سرى دعاء حار …. أرفعة فى صورة صلاة صامتة إليك .. واخنق فى صدرى دمعة متمردة .. واكتم سؤال بلا جواب … فهل تقبلت شيئا من توسلاتي إلى الله بان يحفظك من كل سوء …. اعرف بان الله لن يخيب رجائى ..
واعرف بانك لاتدرى شيئا عن عذاباتي .. أهاتى .. دموعي .. ووحدتي .. وطريقا
ينحرف عن سواء السبيل أسكة بمفردي …. ماذا تعرف عن نفس بشرية تلج بوابة
مكتوب عليها " ممنوع الدخول " بل وتجلس فى الصف الامامى بلا دعوة .. ثم تكتشف متأخرة بأنها المعنية بأمر حضر المرور .. وان الأمر مكتوب بلغة لا تفهمها
عندما أخلو بنفس يا .. أتذكرك .. أتذكر شقاوة الأطفال فى عينيك ….. وبرق الأنبياء
وعباءة الدراويش … وفى نحولك الشديد المح ملاكا يتستر فى هيأة البشر ويرتدى
مسوح الرهبان .. فاخر ساجدة حتى تلامس جبهتي الأرض .. شى غريب "" لاننى لن انهض من سجدتى الأعلى حفيف احتكاك ملابسك .. وعبق رائحة زكية تملا المكان وظل قامة طويلة تتحرك على الجدار فهل كنت موجودا معى فى خاوتى ..
تتصيد لحظات الفرح لتبعثرها فى فضاء المكان … تمسك بممحاة وقلم رصاص ..
ترسل ابتسامة .. ترتل تسابيح وتزيل تسابيح وتزيل كل الأحزان ….
تمسح بيمناك فتحل رحمة وسكينة وهدوء .. تشير فتسطع بيضاء من غير سؤيا لقدرتك يا …….. يالقدرتك على تبديل وجه الثواني أمام حزنى وتعاستي دهشة .. فرح .. أمل وانبهار ….. ثم وعندما تغادر يتبديل وجه الساعة .. يضطرب اضطرابا خارقا … يتبدل إلى ستين إلف لون .. قتامه .. وتجهم .. واكفهرار
تشيح بوجهها عنى الثوانى الستون ستاخرة من ثقتى الشديدة فى الزمن وفى
عودتك من جديد .. لكنك وعند حافة يدى الممدودة الى السماء متسولة مقدار ولو بسيط من الزمن أسرقة فى غفلة عن الجميع معك …. تغيب
أهاتى .. دموعي ..
ووحدتي .. وطريقا
عندما أخلو بنفس يا ..
أتذكرك ..
أتذكر شقاوة الأطفال فى عينيك …..
كلمات جميله اختي الكريمه
لكن اسمح لي هي بحاجة الى تنقيح اكتر واعاده صياغة لتسلسل افكارها
تحياتي لكِ