كلمة شائعة ومعروفة ومتعدية الانتشار فهي المرض النفسي السرطاني وهي الفيروس المدمر للحياة والنشاط!
ليس اكثر من ذلك هو الإحباط .
ينخر العظم نخرا ويقتل المناعة عند الإنسان وهو في طريقه إلى التآكل حتى يصل إلى آخر ركن من الإنسان فيهدمه ويسقطه أرضاً.
باختصار ذلك الإحساس بمثابة القيود المكبلة والمانعة للانطلاق .
لذا ااكد هنا على أهمية الروح المعنوية والأفكار الإيجابية والسلبية على حياتنا ، فكما قلت سابقاً إذا ساورتنا أفكار سعيدة كنا سعدا ، وان تملكتنا أفكار تعيسة غدونا تعساء .
فيجب إدراك هذا جيدا اعني المرض لأنه يتسلل ويسرق همتنا وطموحنا وتقدمنا فتجد البعض يحبط من اجل كلمة سمعها أو موقف مر به ولكن أقول كلنا سمعنا ما يسوءنا وتعرضنا لمالا يفرحنا فالخيانة والغدر والخذلان والمواقف اللاذعة تحصل للجميع لكن يجب أن لا توقفنا وتحجرنا على الإحباط.