قلت لازم أنقلكم هي لأني أحبكم
بشرط
وهو
انكم تتفاعلو معاي
ولا ترى أزعل منكم وما أكمل
وأبغى ردودكم أول بأول عشان أتحمس للتكملة
خلاص أتفقنا!!!!!!!!!!!!!
نبدأ القصة اللي تدمي القلب وتدمع العين بس المهم مين يتعظ
((((((((((( فات الأوان ياولدي )))))))))))))
بدا مصطفى مزهواً بنفسه وهو يصافح محدثه ويقول له في لكنة تحمل رائحة كبر واضحة : جميل أننا التقينا هنا فالأعمال تشغلنا بكثرة هذه الأيام , فيما يبتسم محدثه في وقار وهو يقول : إنها فرصة حقاً , ثم استدرك كمن تذكر((وكيف حال أبيك؟)) أجابه مصطفى وهو يتراجع رافعاً يده ليودعه((بخير)) ثم ركب سيارته الفارهة ومضى00
فتمتم الرجل وهو يتابعه بعد أن مضى في لهجة توحي بالأسى ((أسأل الله العظيم أن يهديك))00
وصل إلى فيلته الكبيرة فدخل إلى مكتبه لينجز حسابات اليوم بعد أن أمر بألا يفتح عليه الباب أحد وألا يستدعى لأي أمر كائناً ماكان فهو رجل أعمال ناجح على الرغم من صغر سنه , وهذا اليوم بالذات حافل بالصفقات المربحة 00
وقبل أن يبدأ حساباته التي يحرص على أن يدققها بنفسه – فهو محاسب لا يشق له غبار قبل أن يكون رجل أعمال – ألقى نظرة على الرسائل الواردة اليه ولفت نظره رسالة مطبوع على ظهر الظرف رمز واسم الدار الخيرية لرعاية الشيوخ والعجزة , فسحبها بسرعة وتمتم وهو يمزقها بضيق واضح((ماذا يريد هؤلاء الشحاذون , أيظنون أننا جلبنا أموالنا بتحرير الرسائل الى التجار؟؟؟))
ولم يلق بالاً للرسائل الأخرى لكنه بدأ حساباته , وحين هم بنقلها إلى سجله الخاص ومن ثم ادخالها إلى الكمبيوتر قام الى مكتبته ليأخذ السجل ولفت نظره دفتر قديم لكنه مغلف بعناية 00
ظنه دفتر حسابات فأخذه ورجع إلى مكتبه , ألقى نظرة سريعة على ذلك الدفتر وحين لم يجد فيه أرقاماً رماه على مكتبه الواسع وأخذ سجله وانهمك في عمله 00 وبعد وقت قصير أغلق السجل واسترخى على مقعده الوثير وأغمض عينيه قليلاً ثم انتبه إلى ذلك الدفتر أمامه ففتح صفحة من وسطه وأخذ يقرأ من بدايتها :
((
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
البقية بعد ما أشوف أول ردود
عشان ما أتعب على الفاضي وهي ماهي عاجبتكم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
أبغى أشوف مين أول وحدة فيها بركة بتبدأ بالتعليق والرد000
ننتظر البقيه
بس الجزئيه مررررررررررره قصيره اتمنى المرات الجايه تكون اطول
بداية القصة بصراحة محمسة وخاصة انني أعشق القصص
فعجلي عجلي عجلي أرجوووووووووووووووووووووووك بإكمالها
أختك………………………………………. …..فتاه ه ه ه ه
ثم انتبه الى ذلك الدفتر أمامه ففتح صفحة من وسطه وأخذ يقرأ من بدايتها :
((يوم الأربعاء : كان يوماً صعباً عليّ للغاية حين قال لي الطبيب : ابنك في حالة خطرة جداً .. أظلمت الدنيا أمام عيني , ولاح لي شبح الموت ففزعت ومشيت إلى البيت على قدمي حيث لم أكن أمتلك قيمة المواصلات بعد أن صرفتها كلها في العلاج .. غير أن مصيبتي _والحمد لله على كل حال_ كانت أعظم لذا فقد هِمت على وجهي ولم أدرك نفسي إلا وأنا أطرق الباب .. ولما حان موعد الغداء لم أكن لأستطيع أن آكل أو أشرب .. وكيف أقدر على ذلك وابني يرقد في المستشفى في حالة ميؤوس منها _من قبل الأطباء_ غير أن لي في الله ظناً آخر .. وفزعت إلى الصلاة والدعاء والمناجاة ((رب اشف ولدي واحفظه فإنه ليس لي في الدنيا سواه)).. وتساقطت الدموع من عيني _رغماً عني_ كالمطر..))
قطع قراءته ثم قلب الصفحة وأخذ يقرأ الثانية ..
((كان قلبي يرتجف بشدة , وبدا لي لساني وكأنه لن يطاوعني الكلام وأنا أطرق باب أحد جيراني .. فتحت صغرى بناته الباب فسألتها : أين أبوك؟ , نظرت إلي وكأنها تتعجب من شكلي على الرغم من صغر سنها ثم قالت : انتظر لحظة , ودخلت .. وفور ابلاغها أباها خرج بشيء من اللهفة وهو يسألني : الحمد لله على السلامة , ماأخبار ابنك ؟ .. سكت قليلاً ثم أجبته : مازال يعاني من مرضه , ولقد جئت اليك لأستدين منك مبلغاً من المال فلقد نفذ كل مالدي .. طأطأ رأسه قليلاً ثم قال : ادخل .. ودخلت والأمل عندي بين اليأس والرجاء في أن أجد عنده مبتغاي , ولكنه قدم إلي شيئاً من سلاحه وهو يقول : خذ هذا فبعه أو ارهنه فإني لا أملك والله ريالاً واحداً الآن .. ابتسمت ابتسامة باكية وأنا أرد عليه : بارك الله فيك ولكني لا أحتاج لهذا , وخرجت من عنده تاركاً الكثير من علامات التعجب والدهشة تدور في رأسه .. ولكنها حتماً ستزول عنه حين يذكر مقدار حبي لابني الوحيد , كان هذا الجار هو آخر شخص سألته أن يقرضني بعض المال ..و..))
توقف مصطفى هنا وقلب صفحة أخرى..:
((لم يشفع لي عذري عن كثرة غيابي عند المدير الذي صاح في وجهي : أنت حارس هنا ولا يمكن للمنشأة أن تظل هكذا بدون حارس متى يتماثل ابنك للشفاء فإما أن تعود إلى العمل من اليوم وبلا انقطاع وإلا فالبديل جاهز .. مفهوم!!
تماسكت نفسي عن البكاء وقد صرت رجلاً بكاءً في الآونة الأخيرة من أيامي .. وفكرت قليلاً , ثم قررت أن أترك العمل لأتابع مرافقة ابني في المستشفى .. رحم الله أمه فلو كانت هنا لكفتني على الأقل هذه المهمة))
رن جرس الهاتف فأغلق مصطفى الدفتر ورفع السماعة ثم أغلقها مباشرة في انزعاج ودون أن يجيب ثم استرخى على مقعده الدوار قليلاً قبل أن يسأل نفسه :
مذكرات من هذه؟؟؟؟!!!
بسررررررررررررررررعة اكملي
بس شكل القصه قصيره راح تنتهي بسرعه ….خساره
a&a:
أشكركم على متابعتي اللي زادت حماسي لتكملة كتابة القصة
وأنا ما أكملها إلا عشان خاطركم
الله لا يحرمني منكم……
ثم استرخى على مقعده الدوار قليلاً قبل أن يسأل نفسه:
مذكراااااااااااااااااااااات منْ هــــــــــــــــــــذه؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
وأخذ الدفتر ثانية وفتح أول صفحة فيه وأخذ يقرأ:
(( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.. فمنذ أن نشأت يتيم الأبوين أدركت أني فاقد لأهم مايحتاجه الطفل في المرحلة الأولى من حياته ثم بعد أن يكبر ويستقر.. إنه حنان الأبوين وعطفهما ونصحهما وتوجيههما وحبهما،
وما تمنيت أبداً في حياتي أن تكون الدنيا كلها لي مقابل لحظة يقبلني فيها والدي أوتضمني أمي إلى صدرها.. واتخذت قراري عندما تزوجت ألاَّ أبخل على ابني ــ إن رزقني الله ــ بشيء من ذلك…
وعندما توفيت زوجتي أثناء ولادتها آليت على نفسي ألاَّ أتزوج ثانية لئلا أنشغل عن تربية ابني وعن منحه كل مالم أُمنح في صغري، ولقد وجدت ميلادي الحقيقي في ميلاد ابني ..
وبالرغم من حزني الشديد لفراق زوجتي إلاَّ أن رؤيتي لإبني كانت تغنيني عن أمه..
وأدركت أن حياتي لم تكن إلاَّ هباءً منثورا قبل ولادة ابني..
ولهذا قررت أن أسجل حياتي من بدايتها لأستمتع بكل لحظة من لحظاتها مادام ولدي مضموماً إلى صدري ومحفوفاً بكل اهتمامي…
أبو مصطفى.. تامر محمود ))
تذكر مصطفى أباه في تلك اللحظة وفكر قليلاً ,ثم عاد وقرأ ما أسقط بعض الدموع من عينيه ..
حينها أغلق الدفتر وضمه إلى صدره ثم وضعه جانباً في رفق وقام فلبس ثيابه كيفما اتفق وهرع بسيارته إلى الدار الخيرية لرعاية الشيوخ والعجزة .. وصل إلى هناك فسأل حارس البوابة في لهفة ((أين..))
قاطعه البواب قائلاً ((لا يوجد أحد الآن .. وسيعود جميع الموظفين الآن ))
عاوده بالقول: ((لكني أريد أن أرى ..)) واستحى أن يقول
أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــي ..
فسأله البواب : من ؟؟
أجاب مصطفى في ارتباك : ((المدير أو النائب))
فقال البواب : ((كلهم سيعودون الآن من جنازة أحد نزلاء هذه الدار , ادخل عندي ريثما يأتون ))
وبعد أن دخل مصطفى سأل الحارس : هل يمكنني الدخول لزيارة النزلاء ؟؟
أجابه الحارس في ارتياب : الدخول ممنوع في حال غياب الموظفين إلا للضرورة القصوى فقط..
فسأله مصطفى بضيق : ومتى يأتون ؟؟
أجاب الحارس محاولاً تهدئته : قلت لك الآن ان شاء الله ..
ثم خيم صمت مطبق لبعض الوقت لم يقطعه إلا البواب حينما تنهد طويلاً ثم أردف : (( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه سبحان الله ياولدي .. هذا الميت الذي ذهبوا لدفنه ……))
قاطعه مصطفى في شك : ما شأنه ؟؟؟
ابتسم البواب ابتسامة باهته والدموع تلتمع في عينيه وهو يقول : ابنه رجل أعمال كبير، وقبل أن يتوفى رحمه الله أخرج من جيبه ورقة عليها رقم تلفون ابنه لأتصل به وأبلغه من خارج الدار بعد أن قطعوا خط التلفون عن الدار لعدم تمكننا من تسديد الفاتورة، ولما اتصلت أجابوني بأنه ليس موجوداً فأوصيت مجيبي بإبلاغه عند مجيئه بإحتضار والده.. لكنه أجاب: (( أنا موظف في فيلة هذا الرجل ولا أرغب في فصلي عن العمل فكيف أبلغه بموضوع كهذا )).. وأقفل السماعة وقد حرر في الدار مذكرة إلى هذا الرجل لكني أشك في وصولها إليه!!!
سأله مصطفى والدهشة بادية على ملامحه : ما اسم هذا الرجل؟؟؟
حك البواب رأسه كمن يتذكر ثم قال:
مصطفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــى…
فسأله مصطفى على الفور في هلع: وأين رقم تلفونه؟؟؟
فتش البواب في جيبه قليلاً ثم أخرج ورقة بالية قد أكل الدهر من زواياها، فأخذها مصطفى في رفق خشية أن تتمزق وفتحها ليعرف أن الرقم المكتوب عليها هو رقم تلفونه فدسها في جيبه وغطى وجهه بكلتا يديه وراح ينتحب..
سأله الحارس والدهشة تملأ محياه : وأنت ما اسمك؟؟؟
فقال: مصطفــــــــــــــى، ففهم الحارس على الفور ثم تمتم بصوت شجي يملأه البكاء: فاااااااااااااات الأوان ياولدي…
سأله مصطفى في ضراعة وهو ينتحب: أرجوك ماذا أعمل ياعماه؟؟؟
مسح البواب دمعات تساقطت من عينيه وهو يقول: لقد فات الأوان ..
وصل مصطفى إلى فيلته وكأن هموم الدنيا كلها ملقاه على ظهره قد أثقلته وهرع إلى مذكرات أبيه وفتح آخر صفحة فيها ليقرأ :
(( كنت أتمنى أن يرزقني الله إياك على صغر لأعيش معك زمناً أكثر وعمراً أبهج .. ولكن الحمد لله الذي رزقني اياك على كبر بعد أن ولى شبابي ووهن عظمي .. كنت أريد أن أقبلك أكثر , أضمك إلى صدري أكثر , أشمك أكثر ..
كم أتمنى أن تعود أيام صباك الجميلة .. ولكن فات أوانها ..
فات الأواااااااااااااااااااااااااااااااااان ياولدي .. أبوك المحب ))
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــى &&&&&&&&&&
قصة راااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدا جدا جدا
سبحان الله لم يكتب له بر والده في حياته
اشكرك —ام الذ طفلة –على هذة القصة