في يوم من الايام..كان هنالك اجتماع..
لكل الجيران في مبنى ذا ارتفاع..
وبعد اصرار امي ذهبت دون اقتناع..
دخلت المجلس……..
فوجدت فتاة غبراء..
يقال لها عفراء..
نحيلة القدمين..
عريضة الكتفين..
طويلة القامة…. ولكن دون استقامة..
لبرهة اعجبت بها… وتمنيت لو انها…
تبادلني الاحاديث الطوال…ليذهب عني مافي البال..
وفوجئت بأنها..
سخيفة احاديثها..
تافهة افكارها..
يمل منها جلاسها..
فعرفت انها..بالعقل صغيرة..
ولكنها بالعمر كبيرة..
واحاديثها التافهة كثيرة..
ولكن هناك ماهو ادهى وامر,…….
فهي لولد الجيران عاشقة..
وفي ملذات الدنيا غارقة…
ولجميع الاغاني كانت غير عاتقة..
فعرفت انها بأمور دينها جاهلة..
فحاولت نصحها جاهدة… وعن الكلام الكثير كنت زاهدة..
ففاجئتني بقوة ضحكاتها…. الى ان نزلت عبراتها..
فلاحياة لمن تنادي..
وقلت في قرارة نفسي..
سأترك هذا المجلس …. فلست من النوع الذي يجلس..
ليستمع الى هذه التفاهات.. وسأتحمل كل ماهو آت..
فعدت الى المنزل ….. وودت انني لم انزل..
والله القصة كتبتها بنفسي….
وهج الظلام
حلوة
مشكورة…
دمت بود
اعجبني مغزاها..
دمتي مبدعه غاليتي..
ولاتحرمي فيضنا من جديد قلمك..
وتاكدي باننا سنقراه يوما.. ولكن …طولي بالك علينا
الله يسعدك ياغاليه
اخواتي العزيزات ….
كيتكات….
ناصحة….
مشكورات حبيباتي واخواتي في الله على مروركن وجبركن خاطري……
اكن لابد أن نحاول انتشال مثل هؤلاء إلا إذاكنا نحس بأنهم سيؤثرون فينا فنعتزلهم
بورك فيك