أتمنى تعجبكم
طبعا القصه بقلم " اورفي .
ملاحضه : إذا أرت نقل القصه أرجو كتابة الجملة التاليه :
بقلم القاصه اورفي في منتدى لك.
" متى اللقاء يا حبيبي ؟ "
أخذ يرقبها بهدوء وصمت و كرامة مجروحة نظر إلى بسمتها الخجولة التي أخفت أسنانها اللؤلؤية البيضاء راقب خصلات شعرها الأشقر التي تلعب مع النسيم وعينيها الكبيرتين وجنتيها الحمراوين , ياه كم تمنى لو كانت تلك الضحكات له ؟؟ لكن هيهات……فذلك القمر المنير لا يحبه …يالها من فتاة غريبة كيف ترفض فتى مثله لسبب تافه وهو أنه ليس غني ,ياه ما أتفهه من سبب , أنه عادل ذلك الفتى المجروح الكرامة و المصدوم بالواقع لقد ذاق طعم العلقم دون أن يدخله إلى فمه
-هيا …العشاء جاهز ..
ارتفع صوت خالته" أم ريم" وهي تدعو الجميع لتناول العشاء و حين نظرت إليه قام فزعا خشيت أن تكون قد قرأت أفكاره :.
-هيا عادل تعال عشاء سيبرد.
-لا..شكرا ..أقصد لست جائعا .
-ماذا كيف يخرج الضيوف من هنا من دون أكل ؟؟
أمسكت يده وسحبته نحو الطاولة و ما هي إلا لحظات وأتت ريم وصديقتها مها وبدأت الغامزات والضحكات المكتومة ومن ثم صمت إلا من أصوات الملاعق والصحون نظر بهدوء إلى حبيبته ومن ثم تذكر حرمة النظر إلى غير محارمه فغظ بصره بسرعة ….. قام متجها نحو الحديقة و جلس تحت شجرة النخيل الكبيرة وأخرج ورقه بيضاء و قلم أسود وكتب إلى حبيبته " ريم " وابنة خالته … لم يكتب فيها العشق ولا الغرام و لم يكتب فيها أنه يطمح لأن يكون فارس الأحلام … بل كتب ما هو أسمى وأروع وأبلغ كتب العجب … طلب منها أغرب طلب …. الحجاب … هل
يعقل ؟؟؟كيف لعاشق أن يطلب من حبيبته هذا الطلب ؟؟… عادل أسمى … و أتقى ….و أنقى …عاشق
طوى الورقة برفق وتوجه على غرفة ريم ودس الورقة من الأسفل برفق ومن ثم نظر يمين ويسار خشيت أن يكون أحد قد راءاه ,مرت ساعة من الزمان ثم عادت الأسرة إلى منزلها على تلك السيارة القديمة ,هاهو المنزل يلوح لهم بطلته البشعة فلا تكاد ترى جدارا إلا يحتوي على شقوق إنه لا يقارن بمنزل ريم أو بالأحرى قصر ريم …..
وهذه الحد يقه الصغيرة الجافة لا تقارن مطلقا بحديقة ريم فتلك واسعة ونباتاها مختلفة وخضراء….. تبسم عادل وهو يفكر بذلك وقال في نفسه :
– لعلها أينعت لأنها بالقرب من ريم ….
صرخ الأب بخوف :
– رباه بدأت الغارة ..
صافرات أعلنت ذلك الخبر الحزين بصوتها الكئيب , توجهوا جميعا نحو الملجئ ,إلى ذلك المكان المظلم والمخيف والمرعب و الذي يزيد النار اضطراما ….أخ بغداد تقصف!!!… وبأي ذنب ؟؟بأي ذنب ؟؟لا ذنب …ربما فقط لأنها مسلمة !!!
وأين المسلمين ؟هل ناموا؟؟ أم نسو بغداد ؟؟ هل يعقل ؟؟؟ لا يمكن ..لا يمكن ..الله معك يا بغداد …لك الله ..
خرجوا بعد الغارة …رباه .!! ما هذا ؟؟ المدينة الجميلة استحالت إلى كابوس مرعب والبنايات الكبيرة تحوله إلى ركام و الحدائق الغناء استحال لونها الأخضر إلى ألون الأحمر وقد ملأت جثث … يا للبشاعة أم منكبه على جثة إبنها تبكيه أو بالأحرى بقايا الجثة …أخ …و ذلك الطفل يبحث عن الصدر الحنون الذي يضمه وهو ممزق الثياب والدماء تسيل من كل مكان في جسده الصغير ..وذلك يصرخ طالب لنجده فأمه المقعدة محاصره وسط النيران ….بكاء….صراخ….عويل ….و أهات …..ضجيج كضجيج الملاعب و لكنه ضجيج مؤلم وحزين ..
سرت رعشه غريبة في جسد عادل وألتفت إلى والده وقال :
– هل نعود إلى البيت ..؟
قال والده والدموع تلمع في عينيه :
– وهل البيت بخير ..؟
إزداد قلق عادل وأسرع نحو البيت مخلفا ورائه والداه ..وصل المكان ولكن ماذا يرى ؟؟ لا……لا……مستحيل !!! كيف ..أين البيت ؟ هل هذا الركام هو الـ……..
تساقطت دامعات ساخنة على الأرض بعد أن تزحلقت على خده …صرخ :
أين هم ؟؟أين المسلمين ؟؟ لماذا يتركوننا لأحفاد القردة و الخنازير ؟؟ هل نسونا ؟؟ هل …
شعر بغصة في حلقه ولم يستطيع إكمال السؤال أو حتى الإجابة عليه , اقترب منه والده ووضع يده الحنونة على كتفه وقال :
-بني الصراخ لا يفيد ….. فقط الانتقام ..وهذا ما أطمع فيه منك ..
أجاب بقلب منكسر :
– عن إي انتقام تتحدث يا أبي . إنها أمريكا .. أمريكا ..
تبسم الأب محاولا إخفاء جرح عميق في نفسه وقال :
– كم من فئة قليلة غلبة فئة كثيرة..
اقتربت الأم وهي تصرخ :
– عادت الطائرات …..عادت الطائرات ..
عادت لتقتل من بقي و ما عساها أن تفعل ولقد فعلت كل شئ , قتلت , يتمت , شردت , أحرقت , هدمت ….هاهي ترمي قنابلها على رؤوس الأبرياء ….ما ذنب الأطفال ؟؟؟ والنساء؟؟؟ والعجائز؟؟؟ والشيوخ ؟؟ ؟ما ذنب الشباب حتى تهدم أحلامهم ؟؟ جريمتهم أنهم مسلمون ..لذلك فهم كما تقول أمريكا " إرهابيين "…
قنابل فوق الجميع والصراخ والبكاء يتعالى من جديد .. ولم يسلم ذلك الرجل العجوز " والد عادل" …..رباه إنه يتمزق أمام زوجته وأبنه …أشلائه تتطاير في كل مكان ودمائه تلتصق بثياب عادل , نظر عادل إلى بقايا والده …لا شئ … فقط بعض العظام …تتزحلق الدماء على جسد عادل و تسقط على الأرض ….حيينها ….
أنتها الجزء الأول … إذا أعجبتكم البداية كملت ..
يا رب تعجبك … آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
وروني الردود تكفووووووووووووون
اسفه إذا كان فيه أخطاء …
والله يا بنت الحلال انا كنت داخله لقافه بس بصراحه القصه شدتني واسلوب السرد رائع انا عن نفسي مغرزه عندك لين تصدرين الجزء الثاني ابي اعرف احداث اكثر
بالتوفيق يا قمر
<=== تنتظر جديدك [/SIZE]
مشكووووووره اختي اورفي تبين الصراحه مره حلوه وياليت تكملين
اورفي
كلمة حلوة قليلة بحق القصة او حق القاصة
الصراحة اسلوبك اسلوب مدري مين
هههههههههه
يعني بصراحة بقوووووووووووة حللللللللللوة وشاااااااااادة
والله انها قطعت قلبي
وصفك كان دقيق لدرجة انك لو كملت كان بكيت
من كثر ماقصتك كانت وتقهر
الله يقهرهم الامريكان اللي هم الارهابيين بدون شك
والله مافية شيئ انقدك فية
قصتك كاملة والكامل الله
الصراحة شجعتيني اني اوريكم قصصي
مشكووووووورة واستنى الجزء الثاني
وياليت اذا جا الجزء الثاني تعطيني خبر
انت كذا
وهذة شهادة
حبايب قلبي
وإن شاء الله الجزء الثاني بصير أكثر إثاره