تخطى إلى المحتوى

الكلب والتنين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

هذي قصيدة عن كلب….وتجعل الإنسان الرقيق جداً يبكي.. لكاتبها سعد البواردي ..

———————

الكلب يا بنيتي أوفى من الإنسان للإنسان

حقيقة معروفة من سالف الأزمان

يحكون أن شيخاً طاعناً في السن

أوى إلى فراشه ليستريح

من بعد جهد يومه الطويل

أوى إلى فراشه في (خيمة) مثقوبة من لطمات الريح..

ونام.. يا بنيتي..

وهام في سما الأحلام..

وكلبه الأمين حوله يراقب الأغنام

لمًا ينام

وفجأة أحس شيئاً أسوداً من حوله يسير

متجهاً كاللص.. يطلق الصفير

إنه (التنين) يا بنيتي بغدره المعهود..

أتى لينهش المسكين.. إنه حقود

إنقض مثل الريح..

خاتل (التنين)..؛

صارع (التنين)..؛

هوى على (التنين) بالأنياب

لابد من تمزيقه حماية لمن أحب

حتى وإن فقد الحياة..

(البر) عند الكلب شيء

دونه كل حياة..

الشيخ في شخيره.. مستغرق الأحلام

لم يدر أن الموت حوله يلامس الأقدام

حين أفاق من سباته..

وقام..

ماذا رأى..؟؟

أوصال لحم أسود ممزقة

وجثة لكلبه الأمين مغرقة

كلاهما..(الكلب).. و(التنين)..

أسلما الحياة

لكي يعيش (الشيخ)

كان (كلبه) الأمين أنبل الحراس

عن سيده.. عشق الردى

كان الفداء..

من أجلنا أعطى المثل

للمخلصين في العمل..

ما أعظم الوفاء في حياة كلب مخلص.. رحَل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا "نقار الخشب " وجزاك الله خير
العفــــــــــــــــــو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.