تخطى إلى المحتوى

][ :: أنا وقصص الحب والعشق "اعتـ ـ ـرافـ ـ ـات" :: ][ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي.. أخواتي.. سأتحدث معكم بصراحة.. دون لفٍ أو دوران.. ودون تلميحات..

لاحظت قبل أسابيع وجود بعض المواضيع هنا على ضفاف فيضنا العذب… لم تكن من بيئته.. أو محيطه!

مواضيعٌ شوهت وجهه الجميل.. حوّلته إلى فيض عشّاق! لا فيض أقلام!

سأكون صريحة.. قبل فترة طويلة.. بدأتُ بالبحث عن القصص العربية.. عن إنتاج الأدباء العرب.. ووجدت الكثير.. وأصدقكم القول أن بعضها بل أغلبها كان طويلاً جدًا… يتعدى الأربعة عشرة صفحة!!! ويستغرق مني حوالي خمس ساعات لأنهيه!

وماذا كنت أقول بعد انتهائها؟؟

كنتُ أتحسّر على الوقت الذي ضاع فيها.. فلا مُفردات جديدة أُضيفت إلى مخزوني الثقافي.. "لأن أغلبها بالعامية!"

ولا حبكة رائعة تدفعني للكتابة! ولا أي شيء جميل ومفيد..خرجتُ به!

فقط اثنان أحبا بعضهما ومرّا بعقبات وصعاب كثيرة حتى اجتمعا.. أو اثنان تعرفا عن طريق الهاتف ويبحثان عن طرق للقاء!!! أو شخص يحب خطيبة شخص آخر فيحاول خطفها!!! أو أبناء عمومة كل شاب منهم يحب فتاة من بني عمه..وسبحان الله من أحب فتاة أحبته!!! أو من أحبت شابًا أحبها!!!!
ولكم أن تحكموا!

أيُّ سخافةٍ كنتُ أهدر دقائق عمري فيها!!!

هل أصبح هذا هو همّنا؟؟ هل أمتنا الآن في أرقى حالاتها فليس لدينا ما نكتب عنه ونخدمه بأقلامنا سوى الحب والغرام والشهوات؟!

هل رزقنا الله بمَلَكة الكتابة هكذا.. دون أي هدف!!

هل خلقنا الله تعالى لنُحب ونتزوج ونُخلّف فقط؟؟! هل هذا هو سبب وجودنا في الحياة؟!

هل يستفيد الجمهور العريض من المراهقين خاصة من هذا النوع من الكتابات؟؟؟

خسارة… والله خسارة كبيرة… فنحن الشباب لدينا طاقات كبيرة.. بإمكاننا أن نغيّر وجه العالم لو أردنا.. فلدينا إرادة تحطم الجبال.. صدقوني..

صحيح أن الكبار لا يثقون بنا عادةً.. لكن لن يستطيعوا إنكار هذه الإرادة القوية التي تحرّكنا…

لكن أصحاب هذه القصص.. يخدروننا بها.. كمن يسكب الماء على نار توهجنا فيطفئها في غمضة عين!

إنهم بذلك يجعلوننا بلا هدف! أتعرفون معنى أن يعيش الإنسان بلا هدف؟! أتعرفون معنى أن يأكل ويشرب ويدرس ويتصفح الإنترنت ويكتب بلا هدف؟!

لتعرفوا الفرق.. فسأخبركم كيف لاحظته أنا.. وكيف كان كالصفعة بالنسبة لي!

تعرفون مجلة الأسرة؟ مجلة إسلامية اجتماعية عريقة ورائعة… راقية بمعنى الكلمة! قرأتُ فيها يومًا في زاوية القصص القصيرة قصة رائعة.. صياغة ومفردات وتعابير في قمة الروعة.. وتتحدث عن ماذا؟

ماذا تتوقعون؟؟

عن المسنين.. الذين يتركهم أبناؤهم في تلك الدور لوحدهم!

أخذ مني العجب كل مأخذ… كيف وظّف هذا الكاتب قلمه.. وموهبته.. لخدمة هدف سامٍ كهذا؟
وأين أنا من كل هذا؟؟
نظرتُ حولي.. فوجدت الكثير والكثير من القضايا التي يُمكنني خدمتها بموهبتي.. وبقلمي..

وقد فعلت! بحمد الله… فوظفتُ قلمي لخدمة قضية البيئة التي تمثل همي منذ الصغر.. في قصتي "طفلٌ مختلف" وكتبتُ قصة أخرى عن الأطفال المصابين بالسرطان.. وسأكتب وأكتب وأكتب بإذن الله…

فماذا عنكم إخوتي.. وأخواتي؟

لله دركِ00تحدثتِ عما كان يجول في خاااطري00
ولكنكِ أبدعتِ00
مراره الحبيبة00
صدقتِ وربي فيما قلتِ00
فمنذُ أيام مضتْ وأنا ألاحظ00تلك الهشاشه التى أصابتْ صفحة البوح00
وتلك السطحية في التفكير00
وكم آلامني ذلك000!!
فأنا عندما طرقتُ أبواب الفيض00طرقته لجمال صفحته00ولطهارة أقلامه000
وخاطبتُ من فيه بكل صدق وشفافية00لأني شعرتُ بعظم عقولهم000
أتمنى فعلاً أن تنضم لفيضنا أقلام داعية للخير00
متأملة في حال الأمة00لتصوروجه الواقع دون مبالغه000
ثم لتسعى جاهدة بما أوتيتْ من موهبة أدبية00لرسم وجه باسم وأكثر جاذبيه لذلك الواقع00
غاليتي00
أسعدتني منكِ هذه الخطواااات الرااائعة00التي تحكي روعة فؤادكِ00
ويسرني حبيبتي أن أنضم لصفكِ الراائع لنبوء الكلمة منزلتها الساميه00 لاكي
ونخلق منها قلوباً نابضة بأسمى المعاني00

دمتِ غاليتي سعيدة بما في قلبكِ الطاهر من خير00 لاكي

محبتكِ مزون الصيف***

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
حياكِ الرحمن غاليتي..
مرارة البحر..
كلامكِ في محله أُخيّه..وهذا ما نراه بالفعل ..
الغزو الثقافي الهادم الذي نزل بساحتنا منذ فترة ليست بقصيرة..
وكما قلتي ماذا نستفيد من أضاعت أوقاتنا في قراءة قصص كتلك المذكورة أنفاً..
بصراحة أشعر بأن المنتدى انقلب رأساً على عقب..
أصبح محل لعرض الآراء وكتابة ما يدور في الخاطر فقط
دون المشاركة في شيء مفيد..
حتى بدأت أكره بعض الأركان التي كانت يوماً من الأيام في علوا وسمو من الأفكار والمواضيع الهادفة..
لماذا يا ترى..؟؟ لاكي
هذا كله من المواضيع لن أطلق عليها إلا بالتافهة..وعُذراً على الكلمة..
**
**
أُخيّتي أنا معكِ في ما قلتي..
فلنحلق في سما فيضنا بل ومجتمعنا ككل..
ونكتب ما يعود بالنفع والفائدة إلى هذا الدين الجليل أولاً..
وحتى تُملىء صفحات أعمالنا بما يعود علينا بالخير في العقبى ثانياً..
هذا ما كان عني أختي..!!
وعذراً على المداخلة البسيطة..
شموخ الأمل.. لاكي

متميزة ورائعه غاليتي..

لي عودة بان المولى,,,,,,,

جزاك الله خيرا غاليتي على هذا التنبيه…
لاكي لاكي لاكي
مشكورة أختي مرارة البحر على هذا الموضوع.
وأنا أيضا أشاركك الرأي, مما يدفعني إلى قراءة الأعمال الأجنبية المترجمة لأجاثا كريستي مثلا.
والمشكلة في مجتمعاتنا على الرغم من وجود الكثير من الأطفال المبدعين فإنهم لا يجدوا ما يستحقون من رعاية وتشجيع فينتهي بهم الحال إما لهجر المطالعة والكتابة وإما لكتابة الرديء فقط لملأ الأسطر والصفحات.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أثلج الله صدركِ كما أثلجتِ صدري بهذه الكلمات النقية الصادقة .. وزادكِ علماً وفهماً ونضجاً لاكي

هل خلقنا الله تعالى لنُحب ونتزوج ونُخلّف فقط؟؟! هل هذا هو سبب وجودنا في الحياة؟!

قال تعالى في كتابه الكريم .. في سورة نقرؤها كثيراً ونحفظها لأطفالنا :
( ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر ) ..
صدق الله العظيم ..
فعلاً .. عندما انشغل الناس بمثل هذه القصص الغرامية التي تشجع الحب المحرم وتشحن غرائز الشباب وتوجه طاقاتها نحو " الشهوات فقط " انحطت مجتمعاتنا وكثرت عيادات الطب النفسي !
هذه ثمرات مثل هذه القصص والمسلسلات..

خسارة… والله خسارة كبيرة… فنحن الشباب لدينا طاقات كبيرة.. بإمكاننا أن نغيّر وجه العالم لو أردنا.. فلدينا إرادة تحطم الجبال.. صدقوني

صدقتِ ..
سيُسأل كل إنسان يوم القيامة عن عمره بشكل عام بماذا قضاه وعن فترة شبابه بشكل خاااص بماذا قضاها ، ماذا فعل فيها ؟
ففترة الشباب فيها الكثير من الطاقة والحيوية والنشاط والمواهب ، وهذا ما يميزها عن باقي مراحل العمر..

كيف وظّف هذا الكاتب قلمه.. وموهبته.. لخدمة هدف سامٍ كهذا؟

أسأل الله عز وجل أن يكثر من أمثاله .. ويوفقنا جميعاً لخدمة هذا الدين بعلمنا وقلمنا وكل طاقاتنا ..

ولا ننسى أن من يمتلك موهبة أدبية سيحاسب عليها يوم القيامة .. وسيشهد القلم يوم القيامة إما له أو عليه ..
فلنختار أي الطريق نريد لأقلامنا ؟ طريق الجنة أم طريق النار والعياذ بالله ..؟

إسلامنا يستصرخ فينا ضمائرنا ومواهبنا وطاقاتنا التي نهدرها هنا وهناك!
عدوّنا " طاير عقله " ويكاد يطير فرحاً عندما يرى الحالة التي وصل إليها أدبنا وإعلامنا " الغرامي " !!

كل الشكر للغالية مرارة البحر على هذه اللفتة الطيبة لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

بورك فيك غاليتي..

قلم متميز..والكل يشهد له بذلك..

اسعدك الله غاليتي..واتمنى من رواد فيضنا

ان يقراوا كلماتك بقلوبهم اولا,,,,,

شاكرة لكِ اهتمامك غاليتي لاكي

بوركت وصدقت وفي انتظار تكملة قصتك (طفل مختلف)

أشكركن جميعًا على مروركن وإضافاتكن الرائعة.. واحدة واحدةلاكي

وأود أن أنبّه..

أن العتب ليس فقط على من "يكتب" هذه النوعيات من القصص

والحمد لله منتدانا لا يعاني منهم..

لكن العتب على من "يقرأ" و "ينقل" هذه القصص!!

يا إخوتي..يا أخواتي..

لا تضيّعوا أوقاتكم في قراءة ما لا يفيدكم!

أعلم أن قراءة القصص هواية جميلة.. لكن اختاروا ما تقرأون..

ومنتدانا -ولله الحمد والمنة- يزخر بقصص رائعة.. من النوعيات التي قصدتها في رقيّ الهدف وسموّ الفكرة..

وهنا أمثلة.. بل موسوعة من الأمثلة

حماكم اللهلاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.