السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابراج الموت هو عنوان المقال التالى
ان مايحيل تفكيري الى رماد وحياتى الىجمله تساؤلات هو العقاب الذي فرض على العراقيين بعد طول صبر ومعاناة مع مايدعى دكتاتور
فبعد ان قام شرذمه من قليلو العقل والايمان بالاطاحه بانفسهم قبل الاخرين من خلال تلك العمليه المجنونه بتحطيم ابراج نيويوركوونسفها تماما واحالتها الى ركام ممزوج باشلاء بشريه تحول ضرب النار الى العراق واستحالت الحياة فيه الى جحيم لايطاق ويتعذر على العراقي ان يصف حاله واحده من حالات عده تسكنه في اللحظه الواحده لا ادرى كيف استحال العراق في لحظه الى بؤره للارهاب وكأن معاناة الناس في العهد البائد كانت قليله ليستكملها بوش بجيشه الجرار الذي دخل رافعا رايه التحرير واستقر ممزقا اياها قبل كل شيء
تخيل كم هو لطيف ان تصحو كل صباح على صوت انفجار لاتعرف اين وقع او من منفذيه وكم عدد ضحاياه وتخيل كم هو جميل ان تاخذ اطفالك والعائله في نزهه اول ايام عيد الفطر في المدينه بين الدبابات الامريكيه التى تسير في الشوارع المكتظه كانها تهرول في صحراء خاليه تماما الا من التراب ولا يفوتنى وصف حالات القتل والخطف والاستهتار الذي بسبب الانفلات الامنى الذى جاء نتيجه حتميه لخطه محكمه رسمها بوش ونفذتها بامانه رايس وبعد ما حققوا ماربهم في العراق وتركوه يموج والغريق يحتاج الى قشه يتعلق بها وهذا ما اثار شفقه رايس التى القت بكومه قش في نهرى دجله والفرات وتركت الناس تتعلق بها وهي الان راحله لاستكمال ما بداتفحوض الفرات ليس عراقي بحت حيث ان له اصول في سوريا وعليها ان تجتثه من جذوره
لست ادرى الى اين ستصل الم تروى بحار الدم التى اغرقت وادي الرافدين الم ترو عطش الانتقام والثار لابراج الموت التي تهدمت في غفله من الزمان منذ سنوات[/SIZE]