تخطى إلى المحتوى

" أصر على رحـــيـلي " 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي …لدي هنا خاطره ..كتبتها قبل فتره وجيزه..ونسيت امرها ..

تذكرتها اليوم عندما قرأت للأخت هرهره ..موضوع (متى تنزف الجروح )

فأتيت بجرحي هنا … لعل النزف به يأخذ طريقه للتجلط ..فيتوقف عن تجديد الالم ..

اترككم مع الخاطره

اصر على رحيلي …

هرعت اليه …

والدمع يملأ مقلتي

كنت انتظر ان يفتح ذراعيه لإستقبالي

لكنه

عاجلني بقطب جبينه

اوقفني …

لا تظن غير ذلك …فمجرد ظنك يقتلني

وانا اقاوم ايقافه لي …

ويدفعني …(ان ابتعدي )

عدت ادراجي

وهموم الكون ماثلة امام ناظري …

حتي انت …

سمحت لنفسك بأبعادي عنك

خذلاني … ضياعي

واطفاء مشاعل غدي …

لم اتمكن من تصديق ذلك ….

او حتى محاولة التفكير …

أنــّا يكون لي ذلك ؟

وأنت ماضي ..وحاضري

وكنت آمل ان تكون مستقبلي ؟؟ ومازلت!!!

وكيف أغدو غريبة عنك ؟؟

وأنت إشراقة صباحي

وقناديل ليلي .. وأيام عمري

كيف …وكيف ؟؟؟

هل لي ان امحوك …ان أقصيك

ان ألغي وجودك ….؟

لا أظن ….فأنت كل صفحات ذكرياتي

كل اوراق آمالي …. بل حياتي جُلها

ألست وطني ؟؟؟

واجبرني على ادارة ظهري اليه

: قسى علي وطني …لكن احن للعودة اليه :

تحيتي …"lilac"

اي جرح هذا الذي اتيت به غاليتي..

لم يتوقف النزف بل نكأ جروحا اخرى كادت ان تلتئم..

عزيزتي..

كلماتك حزينة مؤلمة.. كم هو قاس هذا الشعور حين يقسو عليك..

حتى وطنك…!!!

غاليتي.. عليكِ بقليل من التفاؤل لتصفو لكِ الحياة..

دام قلمك مبدعالاكي

مــــاذا لو كان يحــلـو لـي الالــم ؟؟؟

فمــن خلالـــــ ه اتذكر الاوطان ..

ما عبس من ايــامهــا او زان ..

* ناصحه *

اهلا بك أخيتي …شكرا لمرورك العذب ..وتشجيعك

لاعدمناك

ليلك

مازلت انتظر …

على الرصيف ذاتــــ ه

والحافله عينهـــا ..

والزمان …يرقبني من بعيد

يقول هازئاً..

مالي أراك تهوين الضياع ؟؟

جادة الصواب على الطرف الاخر

اعقلي ..

لا التفت اليه …فأنا في حاجة للأمل ..

والعودة ..

"""

كنت اتمنى ان ارى ردودكم

لاكي

أشكرك اختي العزيزه على هذه الخواطر
رائعه مثل من كتبت كلماته
ليتني لولم أكن سبب لنزف جروحك وووووووووووووووواسفه
شكراًلكِ
أشكرك أختي العزيزه كلماتك رائعه ومحزنه
ليتني لم أكن سبب لنزف جروحك سلمتي دائماً لمن يحبك
لاتيأسين من روح الله،ولا تقنطين من رحمة الله ،ولا تنسين عون الله ،فإن المعونة تنزل على قدر المؤونة
ولك جزيل الشكر
آه يا أختنا الحبيبة …
كم نحن إلى أوطاننا …
لا ندري هل سنراها !!!
و بكل حزن أقول عن نفسي ….
لا يعرف قدر الوطن …
من لم يعش في وطنه …
و من لم يدافع عنها .
أشعلت في قلبي الحنين ..
إلى بلدي الحبيبة " فلسطين " .

ღ هرهره ღ
اخيتي لا تألمي لحالي …ولا تظني انك السبب ..

الجرح النازف لا يجد معه صاحبه الا ان يبقى يده عليه …لعله يبرأ ..

ومازلت مع جرحي ….اصارعه ..

ولله الحكم ..فينا …وراضون بحكمه

تحيتي لك ..

εïз أم البنــين εïз

حييت حبيبتي ..

كان الله في عونكم …

وعوننا … فالاوطان …الاوطان ..

جرح غائر …لا يعرف البرأ …الا اذا احتوتك ارضه …ولو لحدا ..

تحيتي …ولكـ محبتي

الغاليه ..المبدعه .. ليلك ..

ما أجلّ حرفكِ ..وما أروع رونقه ..رغم جراحه ..

دام قلمكِ نابضاً .. بعطاء .. وأمل ..لاكي

دمتِ بود ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.