تخطى إلى المحتوى

أقسم بالله أن الموضوع . 2024.

[center]

دخل حمارمزرعة رجل

وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه

كيف يخرج الحمار؟؟

سؤال محير ؟؟؟

أسرع الرجل إلى البيت

جاء بعدَّةِ الشغل

القضية لا تحتمل التأخير

أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى

كتب على الكرتون

[center] (يا حمار أخرج من مزرعتي)[/center]

ثبت الكرتون بالعصا الطويلة

بالمطرقة والمسمار

ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة

رفع اللوحة عالياً

وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس

ولكن الحمار لم يخرج

حار الرجل

"ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة"

رجع إلى البيت ونام

في الصباح التالي

صنع عددًا كبيرًا من اللوحات

ونادى أولاده وجيرانه

واستنفر أهل القرية

"يعنى عمل مؤتمر قمة"

صف الناس في طوابير

يحملون لوحات كثيرة

[center](أخرج يا حمار من المزرعة)[/center]

[center](الموت للحمير)[/center]

[center] (يا ويلك يا حمار من راعي الدار)[/center]

وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار

وبدئوا يهتفون

أخرج يا حمار. أخرج أحسن لك

والحمار حمار

يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله

غربت شمس اليوم الثاني

وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم

فلما رأوا الحمار غير مبالي بهم رجعوا إلى بيوتهم

يفكرون في طريقة أخرى

في صباح اليوم الثالث

جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر

خطة جديدة لإخراج الحمار

فالزرع أوشك على النهاية

خرج الرجل باختراعه الجديد

نموذج مجسم لحمار

يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي

ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة

وأمام نظر الحمار

وحشود القرية المنادية بخروج الحمار

سكب البنزين على النموذج

وأحرقه فكبر الحشد

نظر الحمار إلى حيث النار

ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة

يا له من حمار عنيد

لا يفهم

أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار

قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج

وهو صاحب الحق

وعليك أن تخرج

الحمار ينظر إليهم

ثم يعود للأكل

لا يكترث بهم

بعد عدة محاولات

أرسل الرجل وسيط آخر

قال للحمار

صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته

الحمار يأكل ولا يرد

ثلثه الحمار لا يرد

نصفه

الحمار لا يرد

طيب

حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه

رفع الحمار رأسه

وقد شبع من الأكل

ومشى قليلاً إلى طرف الحقل

وهو ينظر إلى الجمع ويفكر

[center](لم أرَ في حياتي أطيب من أهل هذه القرية يدعوني آكل من مزارعهم ولا يطردوني ولا يضربوني كما يفعل الناس في القرى الأخرى)[/center]

فرح الناس

لقد وافق الحمار أخيرًا

أحضر صاحب المزرعة الأخشاب

وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين

وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه

في صباح اليوم التالي

كانت المفاجأة لصاحب المزرعة

لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة

وأخذ يأكل

رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات

والمظاهرات

يبدوا أن لا فائدة

هذا الحمار لا يفهم

إنه ليس من حمير المنطقة

لقد جاء من قرية أخرى

بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار

والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى

وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم

حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

جاء طفل صغير
خرج من بين الصفوف
دخل إلى الحقل
تقدم إلى الحمار
وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه[/center
]

فإذا به يركض خارج الحقل
الفائدة والمقصد ((التعامل مع الحمير بالعصا وليس بالصياح والشجب والتهديد والإستنكار ورفع اللوحات والمظاهرات ونتمنى ان تفهموها))

وأكرر قسمي بالله بأن الموضوع منقول

السلام عليكم …………..
لاحياة لمن تنادي
نحن نندد ونشجب ونستنكر
ونهدد بالحرب
والعصا بيد أطفال الشعب

والحمار مازال يرعى

ودمتي بصباح النصر

وعود نقلت فأصبت
و شر البلية ما يضحك

حسبي الله و نعم الوكيل

المشكلة ليست في الحمار
المشكلة في ……

حسبي الله و نعم الوكيل

أختي الغالية وعود الخير ,
قصة فيها عبرة, لعلها تنفع ..
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ..

لاكيلاكيلاكي

اسمه حمار وهذا ذمبه لاكي

عجبني الموضوع كتييييييييييييير تسلم ايدك لاكي

والاحلى توقيعك لاكي

بارك الله بك أخيتي ..
وصدقت أختي منى ..
شر البلية ما يضحك ..

الله يحفظك يالغالية ..
وأسأل الله أن يقر أعينكم بنصر الاسلام و المسلمين ..

محبتك في الله ..
مريم..

كنا بحمار واحد مش خالصين
فكيف بمزرعة حمير..

وينكم يا اطفال….. علموهم كيف يكون القتال.

لاكي لاكي

وعود ان شاء الله اقترب الوقت الي رح يطلع مو طفل واحد
اطفال اتعلم كبار الحضور كيف يتعاملوا مع الحميرلاكي

قصة لها مغزى عميق
و انتظروا ربما سيظهر هذا الطفل قريبا
و ربما هو ظاهر و لا نراه
شكرا أختييي
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وعود الخير يا هلا ومرحبا
والله شرفتينا بهده الطلة الرائعة
جزاك الله الف خير
والله نتمنى من قلوبنا من يلقن الحمير ………
مشكورة على النقل المميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.