فتقول ندى " وش رايك بالزواج ؟؟ "
فقالت هدى " الزواج ؟؟ ومن هو سعيد الحظ اللي خاطبك ؟؟ "
فتقول ندى " أنتي موافقة على زواجي ؟؟ "
فتقول هدى " مادام فيه سعادة أختي الكبيرة أكيد بوافق "
فتنحني ندى رأسها من الحياء
ثم تقول هدى " يعني نقول مبروك "
وتقول ندى " الله يبارك فيك "
ثم تقوم هدى فتحضن أختها ندى ، ثم يأتي الصباح فتكلم هدى على أختها لمى بالجوال ، وكانت لمى نائمة ، ويرن جرس الجوال فتقوم لمى وترفعه
فتقول " آلو .. هلا هدى وش أخبارك ؟؟ "
فتقول هدى " أخباري توسع الصدر "
فتقول لمى " خير ان شاء الله .. صدق .. الخبر يطير عني النوم .. بروح أقول لماما .. باي "
فتأتي ندى فتقول " مين كنتي تكلمين تو ؟؟ "
فتقول هدى " ما كنت اكلم أحد قاعدة ألعب بالجوال "
فتقول ندى " يلا امشي نفطر "
ثم كانت ندى تشاهد التلفاز وهدى تقرأ المجلة ، ويرن جرس الباب وتفتح الخادمة الباب ، فتدخل لمى وأمها ، وكانت لمى معها وردة ، فتقف ندى وتناظر هدى ، وتقف هدى وهي تناظر لمى ، فتأتي لمى وتضع الوردة فوق الطاولة
وتقول لمى لندى " مبرووك "
وتقول ندى للمى " وش دراك يالشيطانية ؟؟ "
وتقول هدى " يعني من غيري يعلمها ؟؟ "
وتقول خلود وهي تمشي لندى " عالبركة .. وعقبال لهدى "
وتقول لمى " وأنا !! "
وتقول أمها " أنتي أول خلصي دراستك وبعدين يمدي على الزواج "
ويضحكون جميعا ، وبعد جلوسهم
تقول ندى " الحين أنا بس انخطبت .. حتى ما صار شي ولا رديت عليهم .. وأنتم وش دراكم إني موافقة ؟؟ أنا ما قلت شي "
وتقول هدى " مو لازم تقولين شي باين من شكلك وكلامك "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت لمى تمشي في الدور العلوي وأمها كانت تكلم بالتلفون بالدور السفلي وهي تشرب الشاهي ، ولمى تسمع أمها وهي تكلم ، وتضحك وتقول خلاص OK ، وثم تضع السماعة ، وكانت لمى تمشي حولها لتجلس بالكرسي
وتقول خلود " لمى أكيد فيك شي .. قولي وش تبين "
وتقول لمى " أنتي قلتي لخالتي أمل عن خطوبة أختي ندى ؟؟ "
فتقول خلود " طبعا قلت لها وعزمتها "
وتقول لمى " طيب بتجي للعرس ؟؟ "
وتقول خلود " طبعا أكيد بتجي .. هي ما ترد لي طلب "
وتقول لمى " وبنتها العنود بتجي ؟؟ "
وتقول خلود " لا مو جاية أمها ما تخليها تطلع من البيت "
وتقول لمى " طيب قولي لها تجي حاولي فيها .. مو تقولين هي ما ترد لك طلب "
فتقول خلود " خلاص بحاول معها "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتذهب خلود وابنتها لمى لبيت أختها أمل ، فيتفتح نواف الباب ، ويذهب ليجلس يلعب مع أخته نوف ، وتدخل خلود مع ابنتها لمى ويجلسون في الصالة
وتقول لمى " وين خالتي ليش ماجات ؟؟ "
فتقول خلود " أنتي شايفة ولدها نواف جاء وقعد يلعب ما راح يقولها "
وتقول لمى " طيب قولي له يروح يناديها "
فتأتي أمل الى الصالة
فتقول أمل " وين هذي لين الحين ماجات تأخرت "
فتقول أمل لنواف ونوف " ماجات خالتكم ؟؟ "
فيقول نواف " إلا جات "
فتقول أمل " طيب وينها ؟؟ "
فيقول نواف " شوفيها قاعده هناك بالصاله "
فتقول أمل " ليش ما علمتني ؟؟ حسابك معاي بعدين "
فتسلم أمل على خلود ولمى ، وبعد انتهائها من السلام
تقول لمى " عن أذنكم بروح للعنود شوي "
وتقول أمل " وش فيها بنتك هذه كل ماجات تروح للعنود .. وش عندها !! "
وتقول خلود " لا ما فيه شي .. بس تجي تقعد مع بنت خالتها و تسولف معها شوي "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وثم تقول خلود " أنا خلاص مرهقة بعد العرس .. بروح أنام لي شوي لين الفجر .. يلا لمى نروح للبيت "
وتقول هدى " باقي نص ساعة يا خالتي على الفجر صلي وبعدين روحي "
وتقول خلود " بروح أغير وأغسل لين ما يذن الفجر "
وتقول هدى " خالتي خلي لمى تنام عندي كم ليلة .. ما أقدر أنام لحالي في البيت "
وتقول هدى " هاه لمى وش رايك موافقة تنامين عندي ؟؟ "
وتقول لمى " عاد هالموضوع ما فيه أي اعتراضات .. أكيد بوافق "
وتقول خلود " أجل تصبحون على خير .. مع السلامة "
ويقولون هدى ولمى " مع السلامة "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم تأتي ندى للبيت وعند دخولها للبيت تذهب هدى وتحضنها
وتقول هدى " نور البيت بوجودك "
وتقول ندى " الله ينور عليك "
وتقول هدى " أجل وين زوجك !! "
وتقول ندى بالسيارة يستناني .. لان الحين بنسافر .. بس قلت قبل ما نروح المطار أمر أسلم عليك قبل لا أسافر "
وتقول هدى " الله يحفظك "
وتأتي لمى وتنزل من الدرج وهي مسرعة وتركض
وتقول لمى " ندى !! "
وتقول ندى " هلا والله "
وثم تقول لمى " ما أدري وشلون نتحمل شهر كامل ما نشوفها "
فتقول هدى " هذا وأنتي ما كملتي سنتين وأنتي تعرفينها .. وشلون أنا ياللي عشرين سنة عايشة معها "
فتقول لمى " الله يعينك "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكانت لمى في بيت خالتها أمل
وتقول لمى للعنود " وين خالتي ؟؟ "
وتقول العنود " طالعة "
فتقول لمى " أجل اسمعيني "
فتقول العنود " خير وشو !! "
فتقول لمى " أبغاك تتعرفين على أختي الكبيرة "
فتقول العنود " أختك !! .. أول مرة أسمع فيها .. حتى قبل لا أشوفك كنت أعرف أنك أنتي وحيدة أمك وأبوك "
فتقول لمى " لا هذولي خواتي من أبوي "
فتقول العنود " وكم لك أخت من أبو ؟؟ "
فتقول لمى " لي أختين ندى وهدى .. وندى توها متزوجة وهدى قاعدة في البيت لحالها .. عشان كذا أبغى تتعرفين عليها .. موافقة "
فتقول العنود " عن نفسي موافقة .. بس أمي "
فتقول لمى " أمك خليها على ماما .. ماما بتقول لأمك أنك بتجين عندنا .. وأمك ما تدري أن عندنا أحد ok "
وتقول العنود " ok "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتدخل ندى لبيتها بعد انتهائها من شهر العسل ، وكانو كلهم موجودين هناك ، فيحضنونها ، ويقفون جميعا ويضحكون