تخطى إلى المحتوى

¸.•´♥ْْْْ قلوب تعشق الحرية ¸.•´♥ 2024.


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قد تكون أسماء الشخصيات غير صحيحة ، و لكنها شخصيات حقيقية بل منسية ، و ما تعانيه أمرّ و أشد ! قد أشتتكم في بدايتها ! و لكن الحقيقة مريرة ، و مؤلمة و ما تعانيه هذه الشخصيات ، ألآم لا توصف !
و لنبدأ القصة

المشهد الأول
إمرأة جميلة إسمها ليلى ، سمراء البشرة ،ساحرة العينين ، ساحرة البسمة ، ترتدي ملابس جميلة ، الورد منقوش فيها بروعه ، تمشي في بستان التفاح الأحمر ، و تلتقط الورد ذي الألوان الزاهية من شجيرة ورد منثورة في كل مكان ،و تمشي بخطوات رقيقة مثلها إلى منزل فيه الأثاث بسيط ولكنه جميل ، دقت باب غرفة صغيرة و نادت بحنان : سلمى ، رائد ، هيا يا إحبتي الوقت تأخر .
و قفزت سلمى التي تبلغ من العمر تسعه سنوات و رائد الذي أكمل الخامسة حديثا و هما يشبهان أمهما الجميلة قفزا إلى أحضانها و بدأت تقبل الطفلة و تعطيها الورد ، و تمسح على شعرها ، و تقبل الطفل و تداعبه .
لكن إمرأة عجوز شمطاء نادت : قومي هيا .
مهلا ! ما أن تكلمت هذه العجوز الشمطاء ، حتى حدثت كارثة في مشهدنا الأول !!!!!!
العينان الساحرتان ذبلت ! و البسمة الجميلة تبددت ! و الملابس المورده ، ذاب الورد فيها ، و صارت سوداء ! و بستان التفاح و الورد أرضه تشققت ! و شجرة التفاح تحطمت ! و أوراق الورد تفتت ! و قطع الأثاث تحطم ! و الباب تهشم ! البيت تهدم ! و رائد إختفى ! و سلمى بكت ثم إختفت !

زنزانه سوداء ، و سرير قديم بهتت ألوان فراشه ، أربع جدران غامقة اللون ، و نافذة صغيرة يتخللها قضبان ! باب غامق حديدي مغلق بإحكام ، و الأرض رمادية و السقف يتساقط الدهان منه كل لحظة ! و يتخلله ضوء خافت يتدلى من السقف !

ذاك المشهد الأول كان أحلام ليلى في منزلها الحقيقي ، أحلامها التي تأخذها كل ليله لتطمئن على طفلاها الجميلان ! ليلى إمرأة رقيقة ، لكن وزن خلقها أثقل من الجبال ، و تساوي ألف إمرأة من نساء المسلمين !
و المشهد الحقيقي مشهد، زنزانه في فلسطين ، و ليلى ليست إلا أسيره لسجن اليهود الملاعين !سجن التلموند ، الرملة ، النقب ، لا يهم فالمشاهد واحدة ، و المعانات متعددة ، و الآهات متجددة !

قامت ليلى من الفراش بصعوبة و جلست على حافة السرير ، و بدأت تفرك وجهها و هي تقول و تتنهد بألم : اه من هذه العجوز الشمطاء دائما توقظني من أجمل أحلامي ، تمنيت لو بقيت ساعات و أنا أقبل أطفالي ، آآآآآآآآآه يا حبيبي رائد ، آآآآآآآآآآآه يا سلمى كم أشتاق لكما ، يا ربي أخرجني من هذه الزنزانه ، يا ربي فرج كربي ، و أخرجني لأعيش بين أطفالي ، يا ربي أنا أم قد أبعدوا عنها أطفالها ، أنا أم جعلوا أمومتها بين قضبان حديدية ! يا ربي إجمعني بأطفالي و لا تفرقنا .

صوت تلك العجوز عاد و قالت : قومي هيا يا غبية !
وقفت و قالت : قمت يا عجوز يا شمطاء .
العجوز :هيا قبل السادسة أريد أن ترتب غرفتك و يكون كل شيء مرتب !
أسرعت ليلى لترتب السرير ، و تنظم الأغطية ، و لكن تلك العجوز الشمطاء بعد قليل ركلت الباب و قالت : ألن تذهبي إلى الحمام يا غبية !
ليلى : دعيني أرتدي حجابي و أخرج
العجوز : كلا بدون حجاب
إرتدت حجابها و لم تكترث لكلامها ثم فتحت تلك العجوز الشمطاء الباب ، أما ليلى تمتمت : ستبدأ معركة كل يوم بسبب الحجاب ،و باب الحمام !!!!!!!
و بالفعل أرادت تلك العجوز أن تخلع حجاب ليلى و لكن ليلى أمسكته بقوة !
الحجاب دائما يحاولون أن يخلوه ، و باب الحمام القذر ! دائما يحاولون أن يفتحوه !بل و التفتيش المؤذي قبل الخروج من الزنزانه !!

و بعد ساعة رجعت تلك العجوز الشمطاء .
العجوز بإحتقار : الإفطار جاهز ، وضعت لك التفاح فيه ! صرتي تأكلي التفاح عندنا !
ضحكت ليلى بسخرية و قالت : في بيتي بستان من التفاح ، ربما كنت أكل التفاح و فيه دود ! أما عندك فصرت آكل الدود و فيه التفاح !إيتها اللعينه !هذا التفاح تفاحنا و هذه الأرض أرضنا ! و بإذن الله ستخرجين منها ذليلة !

و من تحت الباب كانت فتحة صغيرة ، قامت سلمى و سحبت الطعام لتأخذه و جلست ، و بصمت بدأت تأكل طعامها ! و عيناها موجهتان لنافذة صغيرة جدا ، و أفكارها المتألمة تتساءل ! هل أكلتما يا طفلاي !

إرتسمت بسمة رقيقة في وجهها و قالت : ياه الحمد لله لقد نسيت أن اليوم سألتقي بزوجي و أطفالي ! كيف لي أن أنسى ، هذا يومٌ جميل ، منذ أشهر لم أرى رائد و لم أرى سلمى ، منذ ثلاثة أسابيع و أنا قلقة على سلمى ، قلبي يقول أنها قد كانت في مشكلة ! سأستفسر منها اليوم !

الوقت مر ببطء شديد ، كأن الدقاق تأبى أن تمضي في عقارب الساعة ، و شوق ليلى يزداد كل ثانية .

لنكمل في الأسبوع القادم

خيالك واسع وجداً الطريــــقة رائعه لكنكِ صدمتيني بهذه النهاية العير متوقعه والجميل بآن واحـــد ! ^ـــ^

ملاحظة : كل شيء أكثر من رائع لكن ملاحظة بسيطة أتمنى ان تتقبليها بروحكِ الرياضية : أكثرتِ من !!!!!! التعجب بعد كل كلمة ! والتي تليها !
وكلمة شمطاء , لكن تأكدي أن هذا لم يؤثر أبــــداً على روعة قصتكِ
عندي طلب بسيط فقط عطيني رابط لإحدى صصكِ أو أعطيني لكل قصصك إذا أردتِ وشـــكــــراً : )

.

.

.

رائعة أيتها الحبيبة ..

استطعت سوق الكلمات لتصل إلى لج الفؤاد ..

شعرت .. كما لو أني أنا هي ..

جميلة .. بل جميلة جداً ..

أنتظركِ أيتها الحبيبة ..

مشتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااقة لكِ جداً جداً جداً لاكي

لا تأسفن على حال الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلا ب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخيتي أم البنـــــين ما شاء الله أبدعتي لاكيدعيني أشد على يمناك وأحييك فهذه القصة التي بطلتها (ليـلى) تعد مأساة واقعية أدمت شعباً بأكمله إن لم يكن أمة فقد لا يخلو بيت فلسطيني من هذه المأساة التي أبكت والداً أو أماً ثكلى أو طفل حرم من حنان وعطف أم أو أب!!!!!!!!!!!

فإذا نسيناك يا ليـــلى مع خضم الحياة ونحن نعيش في رغد وأطفالنا في أكنافنا
فلك رب رحيم لن ينساك أبــداوإن شاء الله سوف يفك أسرك وأسرى جميع المسلمين!!
وأنت أيتها العجوز الشمطاء!!!!! فلك رب لن يغفل عنك لاكي
إن بعد الصبر فرج وإن بعد العسر يسرا
"ولا تحسبن الله غافلا عما يفعله الظالمون"صدق الله العظيم
وأنتما أيهما البرعمان الغضان فلكما الله أولا وإن شاء الله نحن أمهات لك قلوبنا معكما واعلما أن كل ظلام حالك إلا ويأتي بعده فجر مشرق بإذن اللهلاكي
وما صبرك يا ليلى إلا بالله واللهم امنح ليلى وجميع من معها صبرا لا يحتاجون بعده مننا شيئا وامنحهم قوة لايحتاجون بعدها عونا من أحد اللهم آميــن
إهداء إلى ليلى لاكي
إلا أنهـــــم ظُلمـــــوا كرهوا الذل ما انهزموا
ألِفُوا المجــــد والعلياء لزموا العز ما رُغِمـوا
*******
عظم الخطوب مـا جبنــوا وثنى العجــوز قصدهـمُ
*******
وإذا القيد فــي صلـف وإذا السجن والظلــم
طلبــوها هكذا أســرى ووفــى العزم والهـمم
*******

لابد ان نكتب حتى يعرف صغارنا وكبارنا حقيقة مايحدث في فلسطين الحبيبة .. لهم الله .. لكن بماذا سنرد يوم اللقاء؟
نعم اختي أم زياد … تبقى الأسود اسودا .. والكلاب كلاب .. ومهما طال الزمن سيندحر هؤلاء الكلاب وتدوسهم الأسود .. بأمر الله.

قصة رائعة تعبر عن حقيقة – معاناة – نعم هكذا حياتهم – ليتنا نكتب عن اطفال فلسطين – وشباب وفتيات فلسطين .. عن امهات فلسطين الأمهات التى تودع كل منها يوميا شهيد واكثر .. ونكتب عن الأباء الذين تملأ قلوبهم الحسرة ..

]

مرحبا ………… ام البنين
قصة جميله واسلوب يشدني .
صدقتي قلوب تترقب الحرية .
اسال الله ان ينصر كل مظلوم . ويفك اسره .
قلم مبدع لاعدمناه .
لكِ مني صادق الود]


كان رائد يدخل المبنى و هو يمسك بملابس والده بقوة ، و قلبه بدق بسرعة ، و شفتاه ترتجف ، و يداه باردتان ، أما عيناه تنظر إلى المبنى بفزع ، و كان يلتفت ميمنة و ميسرة ، أما أفكاره أخذته إلى داخل الزنزانه ، التي أمضى أشهرا من عمره بداخلها أثناء حضانة أمه له ، كانت أفكاره تأخذه إلى الإهانات الموجهه له و لأمه و التي كان يسمعها كثيرا ، و الضرب المبرح الذي كانت تلاقيه أمه بل و الضرب الذي كان يلاقيه هو !، بل وصدمات كهربائية أثناء التحقيق ، بل و تهديد بالإغتصاب ، و إلى كلمة الفورة التي كان يسمعها ، و بعد ما تقال تفتش أمه بأبشع الطرق ، لتخرج قليلا من هذا المكان الكئيب !
و سلمى كانت تحلم بأن تضمها أمها و تقبلها ، كأي ام تضم طفلتها و تقبلها ، كانت تحلم أن تعود من المدرسة و ترى أمها تقدم لها أطيب الأكلات كأي أم ، كانت تحلم بأن تبكي في أحضان أمها عندما تعاني من مشكلة ، و أن تقبلها أمها قبل النوم ، و أن تجلس معها في المطبخ و تتعاونان معا في صنع الكعك .
أما مصطفى زوج ليلى مشاعر مختلفة ، لقد أخذوا منه حبيبته بقسوة ، لقد حرموه منها سنين طويلة ،بعد أن كان يباهي الجميع بأن حياته حياة زوجيه لا حزن فيها و لا كدر ، بعد أن كان حياته مستقرة و هانئة ، بعد أن كانت تحمل عنه جزء كبير من هموم أطفاله ، أما الآن فالحمل ثقيل عيله ، لقد الشوق و الحنين لليلى يملأ قلبه ، و لكن قلبه كان يتمتم : سأخفي حزني حتى لا تحزن ، سأبتهج أمامها لتنسى آلامها و أحزانها .

لاكي

مشت ليلى بصعوبة تبحث عن زوجها و أطفالها ، فالمكان مكتظ ، و الفوضى تملأه ، فالأسيرات يرين أزواجهن و أطفالهن في هذا اليوم ، و بالكاد يسمعن ما يقال لهن ،و إذا بشخص يلوح بذراعه و ينادي : أنا هنا ليلى ليلى .
دققت ليلى النظر ، و البهجة إكتست وجهها من جديد ، إنه هو مصطفى و معه سلمى و رائد ، بخطوات سريعة و فرحة وصلت ليلى إلى النافذة ذات الحاجز البلاستيكي المثقوب ، و لكن العجوز اليهودية الشمطاء تنظر و تستمع ! تراقب و تشوش أحيانا !
لكن ليلى بلهفة بدأت تتحدث : مصطفى ، رائد ، سلمى ، يا أحبتي كما أنا مشتاقة لكم جميعا .
أراد مصطفى الحديث لكن ليلى بشوق أكملت و قاطعت مصطفى : أخبرنييا حبيبي مصطفى ، هل أتعبك الأطفال في غيابي ؟ هل كانوا يأكلون جيدا و يلبسون جيدا ؟ هل ينامون جيدا ؟
أراد أن يتكلم لكن ليلى ذرفت الدموع و أكملت : سلمى قلبي كان يغلى عليكِ طوال الأسابيع الماضية ، هل أصبتي بمكروه ؟ هل مرضتي ؟ ثم كيف دراستك ؟ و كيف المعلمات معك ؟ و صديقاتك ؟
و إسترسلت و هي تبتسم لرائد : و أنت يا رائد ، هل أنت بخير ؟ هل أكلت جيدا ؟ و هل لعبت جيدا ، و ما أخبارك في الروضة ؟ هل تعلمت الحروف كلها ؟ ماذا تأخذ معك في المدرسة ؟ و هل تأكل طعامك كله هناك ؟
ضحك مصطفى و قال : دعيني أتحدث يا ليلى ، كل شيء كان جيدا و الحمد لله الأولاد يأكلون جيدا و يلبسون و ينامون و يتعلمون لا تقلقي يا حبيبتي ، نحن بخير ؟ و العائلة كلها بخير و حملوني أشواق و قبلات في الحقيقة أبقيتها في السيارة لأنها كانت ثقيله جدا و لم أستطع حملها !
و ضحك الجميع أما رائد قال : و أنا يا ماما قد تعلمت الحروف كلها و المعلمة تحبني جدا و قد علمتني جيدا كيف أكتب أحبك يا ماما .
و أخرج من جيبه ورقة مطوية ، مكتوب فيها بخربشة صغيرة ، أحبك ماما ، لكن قضبان تخترق الكلمات !
أخفت ليلى دموعها ، ثم قالت بصوت مخنوق : جميلة جدا يا حبيبي .سيمررونها لي إن شاء الله .
ثم نظرت إلى سلمى نظرة فاحصة و قالت : سلمى ما أخبارك ؟ لاتخفي عني شيء أرجوكِ ؟قلبي كان يؤلمني عليكِ ماذا حدث ؟
إرتبكت سلمى و قالت : لا لاشيء !
ليلى :بلى هيا قولي لا يمكنك أن تخفي أمرا على ماما .
سلمى نظرت على الأرض و قالت : لقد سقط على الدرجات و كسرت ساقي !
ليلى بألم : آآآه يا حبيبتي ! لا بد أن التاريخ كان آنذاك ثلاثة ديسمبر ! الساعة الخامسة ظهرا !أليس كذالك !
نظر الجميع إليها بدهشة و قالوا :كيف عرفتي ؟
ليلى : قلب الأم !أخبريني كيف حدث هذا ؟
ما أن أرادت ليلى أن تستفسر ، حتى قامت تلك العجوزاليهودية و قالت : كفى إنتهى الوقت الآن ، هيا عودي إلى الزنزانة .
نظرت إليها بدهشة : كيف ؟ لماذا ؟ لم نكمل خمسة دقائق ؟
العجوز اليهودية : بل ربع ساعة !
ليلى : يحق لي أن أبقى أكثر من ساعة !
العجوز اليهودية : لأنك لم تكوني مؤدبة معي سأحرمك من باقي اللقاء
ليلى : هذا ظلم ! كلا لن أذهب إلى زنزانتي !
العجوز اليهودية : إن لم تطيعي أوامري سأنادي الجنود الرجال ليسحبوكِ.
قالت برعب : كلا كلا ! سأمشي بهدوء .
رفعت ليلى رأسها و مشت على أحزانها و مضت ! و بدأ الطفلان في البكاء ، أما مصطفى إحتضنهما بألم و مضى !

لاكي

كانت ليلى تجلس على الأرض و تشرب الماء من كوب مكسور ! وضعت الرسمة التي مررتها العجوز اليهودية بعدألف رجاء أمامها و بدأت تدقق النظر فيها ، و دموعها تتساقط على الأرض ، و تفكر : حبيبي رائد رسم القصبان بين الكلمات ثم ما هذا ! نقاط ماء تمزج الألوان!؟ لقد كان حبيبي رائد يبكي فوق الورقة ! أجل أجزم ان هذا قد حدث !
و ضمة الورقة بقوة و قالت و هي تبكي : أشتاق إلى اللقاء ! و لكن الفراق مؤلم بعد كل لقاء !
بدأت تداعب فوهه الكوب المكسور في يد ، و اليد الأخرى تحتضن الورقة و أخذتها أفكارها مرة أخرى إلى سلمى ،
لا بد أنها كانت مشتاقة إلى أمها لتكون بجانبها حين مرضها ! لا بد أنها بكت من الألم و كانت تنتظر أمها لتمسح دمعها ! لا بد أنها كانت تتعب و هي تمشي ، تنتظر من أمها أن تمتض تعبها و هي تحتضنها !
إنتبهت بعد لحظات إلى أصبعها الذي جرحته بالكوب المكسور ، أحزانها و آلامها لم تجعلها تنتبه لألم الحرج ، وقفت أمام الحائط ، و بدأت تنظر إلى إصبعها تارة و إلى الحائط تارة أخرى ، ثم رسمت بدمها خارطة فلسطين ، ثم كتبت سترجعين يا فلسطين حرة إن شاء الله .

من نوفمبر 2024
كان عدد الأسيرات 128 أسيرة من بينهن 12 أسيرة تحت سن 18
يعانين أشد التعذيب ، التي تنتهك حقوق الإنسان ، من بينهن أمهات ، 21 متزوجة

ظروف الاعتقال:

1. زيارة المحامي تتم عبر شبك وحاجز بلاستيك وشبك آخر
2. إهمال طبي وحالات مرضية بدون رعاية (الأكامول فقط)
3. لا يوجد زيارات أهالي
4. الأسيرات الأطفال مع البالغات
5. لا يوجد أبواب للحمامات
6. رطوبة عالية في الغرف
7. الشبابيك مغلقة بسواتر حديدية مما يحجب أشعة الشمس والهواء
8. الملابس الشتوية والأغطية غير كافية
9. لا يوجد تدفئة
10. آلام في الظهر والخواصر والتهابات
11. آلام في الرقبة والظهر بسبب وضع الأسرّة
12. الإدارة حرمتهن من الصلاة في الفورة ومن النشيد الوطني
13. مساحة الفورة ضيقة وجدرانها من حديد ويوجد عازل يحجب أشعة الشمس
14. لا يوجد مرشدين وأخصائيين نفسيين
15. لا يوجد تعليم للفتيات
16. ممنوعات من الأشغال اليدوية
17. لا يوجد أجهزة تلفزيون كافية
18. أهالي نابلس والخليل وجنين ممنوعون من الزيارة
19. الأكل غير صحي من حيث الجودة والكمية
20. شتائم وتهديد بالضرب والعزل من قبل السجانين
21. تفتيش عاري
22. إزعاج دائم من السجينات الجنائيات الإسرائيليات
23. عقوبات بالعزل وغرامات مالية لأتفه الأسباب

لاكي كتبت بواسطة عزف المطر لاكي
خيالك واسع وجداً الطريــــقة رائعه لكنكِ صدمتيني بهذه النهاية العير متوقعه والجميل بآن واحـــد ! ^ـــ^

ملاحظة : كل شيء أكثر من رائع لكن ملاحظة بسيطة أتمنى ان تتقبليها بروحكِ الرياضية : أكثرتِ من !!!!!! التعجب بعد كل كلمة ! والتي تليها !
وكلمة شمطاء , لكن تأكدي أن هذا لم يؤثر أبــــداً على روعة قصتكِ
عندي طلب بسيط فقط عطيني رابط لإحدى صصكِ أو أعطيني لكل قصصك إذا أردتِ وشـــكــــراً : )

لقد أكملت النهاية يا عزف المطر لاكي ، و لكني أتمنى أن تكون النهاية بفق أسر تلك الأبطال جميعا .

أما القصص فهي موجودة في ملفي الشخصى قد تجديها منه
http://www.lakii.com/vb/search.php?searchid=695579

على كل حال مغامرات إبني محمد لاكي ستجديها هنا
¸.•´♥ْْْْ !!ذكريات الصف الثاني الإبتدائي و الأفعى الضائعة !! ¸.•´♥ْْْْ
¸.•´♥ْْْْ ذكريات الصف الثاني الإبتدائي و مدرستي ¸.•´♥ْْْْ
و من خلال الرد الثاني تجدي الباقي
على فكرة
لقد خففت من علامة التعجب !!! و حاولت أن لا أقول الشمطاء في باقي القصة

لاكي كتبت بواسطة نبضة الأمل..!! لاكي
.

.

.

رائعة أيتها الحبيبة ..

استطعت سوق الكلمات لتصل إلى لج الفؤاد ..

شعرت .. كما لو أني أنا هي ..

جميلة .. بل جميلة جداً ..

أنتظركِ أيتها الحبيبة ..

مشتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااقة لكِ جداً جداً جداً لاكي

سلمتي يا غالية لاكي ، أشكرك على كلامك الجميل نبوضة لاكي ،
أما أنا كان عندي مثل إحساسك تماما ، كأنني هي ، ماذا لو أخذوا مني أطفالي ؟ ماذا لو حرموني منهم ؟
و لكني لن أكون بشجاعة تلك الأسيرة، و لن أكون بطله مثلها ، فهي بطله منسية ، لا تكاد تذكر لاكي .

و أنا مشتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااقة يا صغيرتي و لكن وقتي ضيق جدا لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.