قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
صدق الله العظيم
لو جعلته البشرية نداءها
محمد رشيد العويد
"لبيك اللهم لبيك…لبيك لا شريك لك لبيك…إن الحمد والنعمة لك والملك…لا شريك لك"
أي فوز، وأي نجاة، وأي سعادة، وأي أمن تظفر بها البشرية جميعها لو كان نداؤها هذا النداء، ولو عملت بما يعنيه هذا النداء؟
"لبيك اللهم لبيك" نستجيب إليك، فنعمل بشرعك، ونطيع أمرك، وننتهي عما نهيتنا عنه، ونلتزم التوجه إليك، والانصراف عمن سواك، سبحانك. أما تشقى البشرية اليوم بسبب بُعدها عن الله سبحانه واتباعها أهواءها، وانسياقها وراء شهواتها؟
لم يجعل سبحانه في الدين من حرج، ولم يحرم الناس من الطيبات، ولم يمنعهم مما تميل إليه فطرهم السليمة، ووعدهم إن هم استجابوا إليه سبحانه بالحياة الطيبة في الدنيا، وبالجنة خالدين فيها في الآخرة، أفبعد هذا الفضل من فضل؟ وأبعد هذا الخير من خير!.
"لبيك لا شريك لك لبيك" وإن إشراك غير الله بالعبادة، وإشراك مناهج بشرية "لا شك في أنها تبقى ناقصة" بشرعه سبحانه، لن يُخرج البشرية مما تعانيه من نكد وشقاوة وبؤس.
على البشرية أن تؤمن يقيناً أن الحمد لله سبحانه؛ لأنه المالك الحقيقي لكل شيء، مالك الملك تعالى شأنه وجل قدره، وأنه صاحب النعم كلها، لا الطبيعة ولا الأرض ولا أي مخلوق كائناً من كان.
"إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك" هذا هو نداء الحجيج، وهذا هو النداء الذي يجب على البشرية أن تردده، وتعيشه، وتعمل به، إن أرادت حقاً الخير لأبنائها جميعهم، والعدل بينهم، والأمن لقلوبهم ونفوسهم وأبدانهم.
إنه وعد الله سبحانه، ولن يُخلف الله وعده، وعده الذي تحقق لمن عمل بهذا النداء، كما تشهد بهذا أيام كثيرة في التاريخ الإسلامي. وهي دعوة نتوجه بها، ليس إلى المسلمين وحدهم، بل إلى الناس جميعهم: أجيبوا داعي الله تعالى، لتظفروا بحياة طيبة هانئة رغدة في الدنيا، وحياة آمنة خالدة في الآخرة. فما أعظم السلعة.. وما أوضح الطريق إليها!.
المصدر: http://www.lahaonline.com/Studies/Is…03.doc_cvt.htm
ملحوظة: تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين عشرة من أصدقائك – على الأقل – و كل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا و هكذا … و لكل واحد منهم حسنه , و الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده أو دقيقتين !!!!!! انشرها أخي الكريم ولا تبخل على نفسك بالحسنات.
أرجو نشره لتعم الفائدة، الدال علي الخير كفاعله و لا تنسونى صالح دعاؤكم.
________________________________________________
_________________________________________________
منقول من الايميل
وسأسعى لنشرها بإذن الله……
جزاك الله خير
وان شاء الله مأجوره على نقلك لها وتوزيعها
جزاك الله خيراً أختي جوري وجعل ما نقلته لنا في موازين حسناتك وسأحاول نشرها بإذن الله
بارك الله فيك وان شاء الله اجرك عند رب العالمين