هدوووء وصمت قاتل يجتاح المكان ! 2024.

/

أفتقد تلك الكرة وصوت الركلات المزعج..!
حتى تلك الساعة هناك..!
أراها حزينة حتى بدقاتها المتتالية..!
تفتقد هي الاخرى الكرة..!
حيث أنها في كل يوم تحتضنها وبقوة ..حتى تسقط معها أرضا ..!
لم يبقَ منها سوى عقربان .. حيث قضى الثالث نحبه في إحدى الركلات..!
أخي ..
انهض وقم من فراشك..!
لا أحب صمتك وهدوءك ..
أحبك بعبثك وشقاوتك..!
أصبحت أعشق صوت الكرة وهي تضرب في كل ركن وزاوية..!
أحب سماع أصوات المباريات .. لأنها تشعرني بوجودك..!
حين يأتي فريقك .. كنت أراك أمام الشاشة تشجع بكل حماس..!
لا أخفيك انني لم أحبذ تعلقك الشديد بالكرة..
ولكن رغم ذاك..
أريدك أن تلعب بها .. وهذه المرة سأشاركك اللعب..
أجل سأشاركك..!
أعلم أني سأكون الخاسرة من قبل أن أبدأ ..!
ولكن سأقبل التحدي..!
أخي ..
مالذي أصابك..؟! *
أراك ضعيفا واهنا لاتكاد تقوم من مرض حتى تسقط بآخر ..!
يؤلمني والله ألمك..!
ويتعبني أنينك..!
ويسعدني رغم ذاك..ابتهالك ودعاؤك الله الشفاء..
وأنت رافع أكفك الصغيرة نحو السماء..,
أنت رائع أخي رغم صغرك…,
أخي ..
أحبك ..وادعو الله ان يحفظك ويمنّ عليك بالشفاء..
أخي..
كن بخير .. لأجلنا..
نشتاق نحن لِـــ ع ب ث ك !!
:
:
:
فهللّا نهضت من فراشك..?!!

/

اختي الانبارية..

اتطمني هو الان بخير..

كتبتها حين كان مريضا ..,

ولكن بحمدالله عادت الكرة تصافح الجدران كل يوم

سلم لي قلبك الصادق..

::

نصوووحة

كلماتك رااائعة

و مشاعرك أروع

حفظ الله لك نور بيتكم و رعاه

و جعل دربه كله نور

::

تغللت في الأعماق و استقرت في القلب ..

مشاعر صادقة ..

سبحان الله كيف يكون ما يضايقنا هو ذاته مصدر بهجتنا ..

حفظكم الله لبعض و باركَ فيكم ..

تقبلي مروري يا غالية : )