طرق باب العقل صوت الذكرى الذي أيقظ الإحساس المتأجج في القلب وقام العقل كردة فعل بكتابة ما يمليه ذلك الإحساس فكانت الذكرى:-
قلبي من اسر العالم بشلال من الحزن ينبثق من أعماقه لذكرى أحبة وإخوة كانوا ولم يزالوا فيه لم تولد لي ذكراهم سوى ضحكات ضاع صداها في الأفق وحزن شكل قطرات من الماء تندفع من منبع العين بؤبؤا..
إخوتي الأحبة..
يا من كانوا لي يوما صديقا، معينا ورفيقا لدرب مقفر أزال قفرته صحبتهم ليت هذه الدنيا التي طوت صفحتها بسرعة حتى لحقت بنا وأدركنا صفحتها القاسية وفرقتنا بين مشرق ومغرب أن ندرك صفحتها التالية وليتها تكون التي ستجمعنا معا فيها قبل أن يشق رمسي..
صحبتنا وصداقتنا زينتها المحبة في الله شق دربها الأمل، علا سقفها الإيمان وصف جوانبها الإيثار والمودة لذا فهي صداقة طفولية شفافة صادقة والتي أرجو أن تدوم إلى اجل غير مسمى..
نتهادى زهرات عطرات أوراقها كلام نمق وجميل ساقها وأساسه الخلق لا شوك فيها فالكل فيها محب، تفوح منه رائحة الشوق واللهفة للقاء والتحدث، يعجز لساني عن وصف صداقتنا فهي أغلى جوهرة رأيت ولن أرى مثلها في حياتي فهي بلا مثيل فيا ليت طيري حمامة توصل سلاما مليئا بالشوق ويا ليتني طيرا اخترق الغيوم وشق دربه عبر الأثير لرؤية إخوتي الأحبة..
يعجز لساني عن وصف صداقتنا فهي أغلى جوهرة رأيت ولن أرى مثلها في حياتي فهي بلا مثيل فيا ليت طيري حمامة توصل سلاما مليئا بالشوق ويا ليتني طيرا اخترق الغيوم وشق دربه عبر الأثير لرؤية إخوتي الأحبة..
مااجمل الصداقة عندنا تكون نابعة بصدق ومن القلب .. بعيدة عن الأهواء والمصالح الشخصية
رعاك الله ..
وغبائناا
الله لو زمان يعوود قليلا للوراء
او هم يعوودون في هذا الززمان كاد قلبي يحزن للمعررفه اخبارهم واحوالهم
لكان اتنهى كل شي فمعاودوا الاتصاال ولا سؤال