بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حبك يا فلسطين بيسري بدمي
حبك يا فلسطين بيسري بدمي
وسري يا عالم دفنتوا بسري
وطال الليل وطال الليل وطال الليل وخيم بدربي
ونجوم الليل تشهد على نكبتي
وكبروا صغاري وكبروا صغاري وصاروا يسألوني
على القصه اللي ترويها دمعتي
يسألوني ليشوكيف ومتى ومين
والقلب حكاه غثتي وقصتي
بدي أحكي قصه ياأخوان الله واحد ماله ثاني
القصه قصه أنسانه عاشت في قديم الزمان
أولها كان يامكان كان ألها أربع شبان
محمد وأحمد وغسان وأصغرهم أسموا عدنان
وبعد ما كبروا ياأخوان شاهدوا غدر اللئام
وسألوا أمهم يايمه ليش ما ألنا بستان
ووينه أبونا يا يمه قلتنا انه رجعان
وليش بنسكن بالخيمه من دون كل الجيران
قالت أمهم يأولادي كان ألنا أجمل بستان
حرثوا أبوكم بذراعه وزرع العنب والرمان
وكله في وكله مي وكله خضرة وأطمئنان
وعنده تله مرتفعه هواها بيشفي العيان
وبجنب ألنا بيارة فيها الحامض والحليان
وقباله شارع طويل بينزل دغري على بيسان
على طرفه كله أزهار ورد وفل وأفحوان
وبغربه كان ألنا بيت قدامه ساحه وميدان
وفي الساحه مربط للخيل لأبوكم شيخ الفرسان
فيه القهوة وفيه الهيل وفيه يحدث يا زمان
وكنا بنقضي فيه الليل والقمر فوقنا سهران
بنتسامر ونقول يا ليل والدنيا كلها أمان
وكنتوا أنتوا أولاد أصغار بتنزلوا على البستان
تقطعوا من الأثمار وتلعبوا مع الاطفال
ومر الزمان ياأولادي كبر العنب والرمان
لكن الظالم يا أحبابي غادر مااله آمان
هجموا علينا الأعادي وبالطفل قبل النسوان
سقط ابوكم يأحبابي وهو يدافع عن بستان
والي استشهد استشهدواتصابوا كل السكان
اليوم اكبرته يا أولادي صرتوا من الرجال الشجعان
فلسطين بتستنا بتستنا كل الفرسان
وبتناديها يا رجالي حرورني من العدوان
وبتناديها يا أحبابي حرورني من الطغيان
أتطوع احمد وعدنان لحقه محمد وغسان
كل واحد ودع أمه حملوا رشاش وقران
ونزلوا على فلسطين واتوجاهوا على البستان
وعند احدودالبياره والقمر يرسل لمعان
واستشهدوا بالغاره قبل ميشوفوا البستان
وعلى با الخيمه وقفت أم احمدأم الشجعان
قالت يارب حمدك ماغيرك اني حمدان
زوجي واولادي فدوى فلسطين ارض الايمان
رايح ابكي ورايح اعود لكن ياربي فرحان
رايح ابكي ورايح أعود لكن ياربي فرحان
حبك يا فلسطين بيسري بدمي
وسري يا عالم دفنتوا بسري
وطال الليل وطال الليل وطال الليل وخيم بدربي
ونجوم الليل تشهد على نكبتي
وكبروا صغاري وكبروا صغاري وصاروا يسألوني
على القصه اللي ترويها دمعتي
يسألوني ليشوكيف ومتى ومين
والقلب حكاه غثتي وقصتي
بدي أحكي قصه ياأخوان الله واحد ماله ثاني
القصه قصه أنسانه عاشت في قديم الزمان
أولها كان يامكان كان ألها أربع شبان
محمد وأحمد وغسان وأصغرهم أسموا عدنان
وبعد ما كبروا ياأخوان شاهدوا غدر اللئام
وسألوا أمهم يايمه ليش ما ألنا بستان
ووينه أبونا يا يمه قلتنا انه رجعان
وليش بنسكن بالخيمه من دون كل الجيران
قالت أمهم يأولادي كان ألنا أجمل بستان
حرثوا أبوكم بذراعه وزرع العنب والرمان
وكله في وكله مي وكله خضرة وأطمئنان
وعنده تله مرتفعه هواها بيشفي العيان
وبجنب ألنا بيارة فيها الحامض والحليان
وقباله شارع طويل بينزل دغري على بيسان
على طرفه كله أزهار ورد وفل وأفحوان
وبغربه كان ألنا بيت قدامه ساحه وميدان
وفي الساحه مربط للخيل لأبوكم شيخ الفرسان
فيه القهوة وفيه الهيل وفيه يحدث يا زمان
وكنا بنقضي فيه الليل والقمر فوقنا سهران
بنتسامر ونقول يا ليل والدنيا كلها أمان
وكنتوا أنتوا أولاد أصغار بتنزلوا على البستان
تقطعوا من الأثمار وتلعبوا مع الاطفال
ومر الزمان ياأولادي كبر العنب والرمان
لكن الظالم يا أحبابي غادر مااله آمان
هجموا علينا الأعادي وبالطفل قبل النسوان
سقط ابوكم يأحبابي وهو يدافع عن بستان
والي استشهد استشهدواتصابوا كل السكان
اليوم اكبرته يا أولادي صرتوا من الرجال الشجعان
فلسطين بتستنا بتستنا كل الفرسان
وبتناديها يا رجالي حرورني من العدوان
وبتناديها يا أحبابي حرورني من الطغيان
أتطوع احمد وعدنان لحقه محمد وغسان
كل واحد ودع أمه حملوا رشاش وقران
ونزلوا على فلسطين واتوجاهوا على البستان
وعند احدودالبياره والقمر يرسل لمعان
واستشهدوا بالغاره قبل ميشوفوا البستان
وعلى با الخيمه وقفت أم احمدأم الشجعان
قالت يارب حمدك ماغيرك اني حمدان
زوجي واولادي فدوى فلسطين ارض الايمان
رايح ابكي ورايح اعود لكن ياربي فرحان
رايح ابكي ورايح أعود لكن ياربي فرحان