اخواني اخواتي الكرام
كلنا شعرنا ، ولا ريب ، وفي احيان كثيره بتلك الشراره الدافئه التي تعقب القيام بعمل طيب
وتلقي الشكر عليه … والعرفان بالجميل
ولكن ثمة ترضيه من نوع خاص هي نتيجة القيام بعمل طيب وابقائه سرا . لان اولئك الذين يمارسون هذا النوع الرفيع من لايثار ينعمون باسمى انواع الغبطه الداخليه.
فقد قرأت اخيرا عن قصة رجل … كان يتردد على احدى دور الايتام بعد ظهر كل اربعاء ، ليقضي ساعة من الزمن يرفه خلالها الصغار البائسين . وذلك برواية القصص والمغامرات لهم ، وملاعبتهم بشتى الالعاب المسليه . ليخفف عن كاهل الكلفين برعايتهم .
ولما سئلت ميرة الميتم اجابت انها لاتعرف من هو ولا اي شيء عنه المهم في الامر انهم يرتاحون له ويسعدون بوجوده .
ان فن عمل الخير بصمت ليس امرا عفويا وطبيعيا الا لدى الانبياء والقديسين . اما نحن فيجب علينا تنميه هذه الصفة فينا لانها ضد بذرة ( الانا) .
لذا كان عمل الخير الصامت وبلا تفكير في من سينا المكافأه او الجزاء هو عين الادراك في ما رمى اليه الشاعر الكبير (وردزورث ) ان الجزء الافضل من حياة الانسان الطيب ـــ اعماله القليله ـــ التي لا يتذكرها ولا يسميها …. اعمال العطف والحب !
فكثيرة هي الاعمال الخيره التي نقوم بها اذا لم نفكر بمن سينال الجزاء
لنكن محبين عطوفين فاعلين للخير بلاجزاء ولاسؤال لمن
لكم مني كل الود
ان شاء الله كلنا نكون كذلك..
بااارك الله فيكى
كم هو جميل أن تكون اعمالنا خالصه لوجه الله وبدون أن ننتظرالشكر من أحد
يعطيك العاااااااااااااااااااااااافيه……….
تسلمىىىىىىىىىىىىى
عزيزتي النائيه
بكل تاكيد لايوجد اجمل من المحبه وصنع الخير والمعروف بحق اهله
شكرا لك ولمرورك
جميلة تلك الكلمات أن ترفرف في فيضنا الحبيب
دا لنا قلمك الطيب
أختك في الله