۩۞۩ مرارة الغربة والكيان ۩۞۩
غربتي ليست غربة مكان … ولا زمان بل هي غربة إنسان …
غربتي في نفسي … في ديني في الكيان … غربة عصفور مكسور
ينادي أين العش أين البنيان … نظرات هنا وهناك أينما ذهبت
من هذة وهذا وتلك وعجباً لزمان …
يسخرون ويتغامزون ويشيرون أمة شرقية كشبح إنسان …
وخنزير آخر ليس له بين الرجال مكان … ينادي بأعلى صوته
هذي بلادي فأتركيها وأرحلي لبلادك حيثُ العبودية والطغيان …
لا تتعجبوا فهي قصة حقيقية حدثت وتحدث كل يومٍ كان …
آآآآآآآآآآه يا زمان أبخست حامل المسك حقه …
وجعلت من نافخ الكير رُبَّان …
ولأني عزيزة بإيماني فخورة بديني ولا أقبل أن أُهان …
فقد كان ما كان وآن للقلب أن يدافع عن اللِسان …
ردَّ القلبُ صارخاً : أما الأرض فوربي إنها لله القادر المنَّان …
وأما عن الدين فلكم دينكم ويهديكم الواحد الديَّان …
والأخلاق فحدَّث ولا حرج فعندكم المرأة مُهانة والرجال خِرفان …
وعذراً كل العذر لجنس الخرفان …
أما نحن فالمرأة عندنا جوهرة الدنيا ودُرَّة الأكوان …
غايتُها العلياء والإقتداء بأمهات المؤمنين في الدنيا والجنان …
فمن كانت أمها عائشة زوج سيد الأنبياء …
وأملها منزلة الشهداء … وتحلت بثوب الحياء …
فحقَّ لها جنات الخُلدِ وأنهارٍ من مِسكٍ وريحان …
حُلة جديدة لأول جزء من غربة مسلمة
أول موضوع لي بالفيض
أنتظر تعليقاتكم ونقدكم بعد التعديلات
بوركتم
ولكن،،
لي عودة لتذوقها بكل هدوء..
فقد اعجبتني كثيرا……..وننتظر المزيد
مرة غربة الكيان !
و الإنسان !!
ما بجعبتي حرف أزيده
،
مبدعةٌ أنتِ
باركَ الله فيكِ و وفقكِ