تخطى إلى المحتوى

أمى . حبيبتى 2024.

لماذا….؟!

تلك السخافه الأبديه التى اشعر بها

ماذا حدث…؟!

حقا لاشئ .

افتقد تلك الذكريات

الهادئه

الطائشه

[left]للطفوله الجميله[/left]

افتقد حياتى القديمه الهادئه

افتقد شعورى بإنشغالى

أن المجتمع واقف تماما بدونى

شعور أن خلفى مئات الأعمال

تحتاج إلى رعايه

ومئات الأشخاص يريدون رؤيتى

حقا….

لا أعرف

ربما ليس هذا ما أفتقده

ربما فقط شعور الملل الرهيب

الذى يسيطر

على كل أفعالى

هو ما يدفعنى إلى ذلك

أو هو ما يدفعنى

لاعتقد أننى أفتقد كل ذلك

لكن مما لاشك فيه

أننى أفتقد تلك اليد الحنونه

وذلك الحضن

الذى يمسح عنى كل الألم الداخلى

الذى أرمى رأسى فيه

ليغمرنى نهر دافئ

من الراحه

و الحب

و الحنان

و العطف

افتقد أمى

التى هى

أغلى عندى من كل كنوز الحياه

وأتذكر

كيف كانت تتكلم عن والدتها ( جدتى )

وتقول لى أنها تتمنى أن تراها

وتفتقد تلك الليالى الريفيه

حينما يتجمع الأهل معا

وتتمنى

أن يعود بها الزمان

لليله واحده

من تلك الليالى الودوده

وها أنا

أتمنى أن يعود الزمان

فقط

لألقى نظره

على وجهها الهادئ الطفولى

ويرتاح قلبى

وتهدا نيرانه وعواصفه

ويخمد

ذلك الحريق الداخلى

الذى يعصف بحياتى

فقط

لأريح رأسى على صدرها الحنون

وأنسى كل متاعبى

فقط

يعود الزمان

لأشعر بها توقظنى

تكلمنى

ترعانى

فقط

لأشعر أننى ما زلت معها

فقط

لأرى أمى الغاليه الحبيبه

فقط

لأريح قلبى وعقلى

فقط

أقبل يداها المرهقه

من تلك الأعمال الملقاه على كاهلها

واقبل قدمها

وأرجوها أن تغفر عن كل أخطائى إتجاهها

وعن كل هفواتى

فقط لو عاد بى الزمان

لكنت أخبرها

أنه لن يفرق بيننا أى زمان

هى

مشاعر مجتمعه

أكثر من أى مشاعر فى الحياة

هى

نبض راقى

صافى

لايشيبه غرور

أو كبرياء

هى

موجه هوجاء من الحب

و الحنان

والعطف

هى

أنبل الأحاسيس

وأرقى النبضات

هى

أسمى من الجمال

وأسمى من الخيال

هى

تعلو كل المناصب

والقدرات

هى

حضن يحتوينا

ليضمنا

ويطمئننا

ويبث فينا المشاعر الهادئه

الصافيه

العذبه

هى

دموعنا عند البكى

وبسمتنا عند اللقى

هى

من اجتمعنا لديها

نقص حكايات الطفولة

ودموع الذكريات

هى

أغلى من الذهب

وأقيم من الماس

هى

حنان جارف

واشتياق زاخر بالعبارات

الرقيقة

هى

من ترعانى حتى بغيابها

ويشتاق قلبى إليها

كاشتياق الأرض للماء

هى

أغلى صديقه

وأجمل جميله

هى طفلتى

وحبيبتى

هى

سيدتى

وملكتى

هى

امى

وحبيبتى

وصديقتى

كلماتك رقيقة .. مضطربة.. جميل أن نعترف و نحس بدفئ المشاعر..إن كانت تفرقنا المسافات فاللقاء سهل بسيط.. وإن فرقنا الزمان ..ففي الذاكرة اللقاء..الحنين..و بين ذراعيك..طفلك..صورة المستقبل..امتداد الحياة..نبض الحنين.
شكرا على الكلمات العذبة و الاكثر من رائعة
بانتظار المزيد ما ابداعاتك اختي الحبيبة
مشكووووورة غاليتي على الكلمات الأكثر من رااائعه
فما عسانا أن نكتب فكل الكلمات قليله بحقهاااا
تحياتي ….
الأخت / أم أدم
السلام عليكم ورحمة الله
كلماتك قمة في الروعة .. يكفي أنها تحدثت عن صدق مشاعرك نحو ( الأم ) الغالية … الأم التي لا تعرف قيمتها حق المعرفة إلا بعد أ نبتعد عنها أو تفارقنا ..! جيل الأمهات لن يعوض .. وأيام زمان لا تعوض .. ولو تحدثنا عن فضل الأم وحنانها فإننا سنريد صفحات ومجلدات ولن نفي بحقها علينا … إن طاقة الحنان في قلب أم واحدة لو وزعت علي العالم لكفته .
جزاك الله خيراً ..
خفظك الله وحفظ لك الأم الغالية وكل الأمهات .. ورح أمي وكل من فارقونا ..
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.