تخطى إلى المحتوى

"مـــذكـــرات الــلا شــخـــص" 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف أنتم يا أهل الفيض؟

..

اححم…..

اشتقت كثيرًا لكم !__!

..

قصتي هذه..

ترددت كثير قبل وضعها هُنا لكن لا بأس..

لا أحبذ المقدمات الطويلة لذا ابدئوا بالقراءة الآن لاكي

" مذكرات اللا شخص "

:

:

(الفصل الأول)

في مدينة يملأها الصخب والأضواء ..وبالتحديد عند ذلك المنزل الذي أخذ حيزًّا مع البيوت الصغيرة ..في غرفة منزوية كان يجلس صاحبنا وهو يهمهم بكلمات غير مفهومة أمسك دفترًا ضخمًا وبدأ يكتب بحماسة:
"فكرة تدوين مذكرات.. لطالما دارت في رأسي !
سأكون حقًّا صورة الإنسان الناجح..!

أملك الكثير من المعجبين أقصد الأصدقاء الذين يغارون منّي ويحسدونني

لكم أحتقرهم ! يتمنى الجميع الوصول إلى سمائي لكن ألم يدركوا بأن هذا محال؟ سيدركون ذلك ..مع الأيام.
أنا ولدت في مدينة متحضرة مع أسرة متخلفة أقصد عقليًا .. عندما ألبس الجينز والقميص المليء برسومات القلوب يظنون أني أقلّد الغرب وأني.. أحبّ! عقول مريضة لأجل القلوب هــ هــ هـــ ..أين كنت ؟ نعم .. صحيح أنا طالب في الثانوية العامَّة وأملك الكثير من شهادات التفوق والميداليات الذهبيّة في شتّى مجالات الرياضة كما أني في طريقي إلى أن أصبح دكتورًا وكاتبًا ومحاضرًا.. أتمنى أيضًا لو كان بإمكاني أن أصبح قاضيًا سأدمرهم نعم سأدمرهم بـقوَّة!
مشكلتي الوحيدة هي ابنة عمّتي التي لطالما قرنوا ذكرها بي من تظن نفسها؟ هه !
تلك القروية المتعجرفة كثير يشبهنها..

في الحقيقة.. من هم مثلي دائمًا يموتون وهم لم يتزوجوا بعد!.. هكذا يكون النجاح!
ذات يوم رأيتها بالصدفة عندما أتينا لزيارة عمتي كانت هي من فتح الباب نظرت لي بإعجاب شديد (وأتذكر ماذا كنت ألبس بلوزة من دون أكمام عليها صورة مموهة وبنطلون أسود) وبحياء مصطنع أخذت تجري إلى الداخل نظرت باحتقار إلى الخرقة الملطخة بالحنّاء التي تلف بها رأسها
وأتذكر ضحكي عندما عدت إلى البيت ..مثيرة للشفقة!"

"عائلتي"

أمي.. أحبها لكنها لا تفهمني أبدًا

أبي…عجوز خرف لكني أحبه أيضًا.

أخي الذي يصغرني بسنة أكتفي بقول: غبي حقير.

أخي الصغير لا أعرف عنه شيء! طوال وقته في حضن أمي أو يجري وراءها.

أتينا الآن عند المعضلة أختي الكبيرة تخرجت لكنّها لم تجد وظيفة !
يا للأسف! مشكلتها أنها تظن بل متأكدة من كونها الأذكى بين الناس
كتبها مليئة بملصقات الجروح !
ضمدي جراحك ومن بعد فكري في جراح كتبك يا حبيبتي!

جدتي التي تقدسني لم تدخل قلبي مع شديد أسفي حاولت أن أحبها لكنّي عاجز عن حبها تمامًا.

أما أبناء أخوالي وأعمامي لا أنسجم معهم لكني أستطيع الجلوس معهم.

نسيت أن أصف مظهري كان يجب أن أضعه أول شيء لكن لا بأس !

"مظهريملامحي"

عينييّ متوسطتا الحجم وذات نظرة ثاقبة أنفي طويل حاد قليلاً وفمي صغير وحاد أيضًا و وجهي طويل قليلاً أملك شاربًا خفيفًا وحاجبيّ مرسومين بشكل إبداعي (في الأمس قمت بتحديدهما عند الحلاق وغدوت أكثر جمالاً)
أفكر في تطويل شعري لكنّ مشكلته أنه خفيف! عضلاتي موزونة ومتماسكة ليست كعضلات المدرب الكبيرة والقبيحة أضحك عندما أتذكرها
نسبة الدهون في جسمي 7% وهذا ممتاز!
أحب الأناقة في جميع حالاتي..ولا أحب الثوب التقليدي أبدًا لكني ألبسه أحيانًا ..
أحب تنظيم غرفتي وترتيب حاجاتي بشكل مستمر وعلى ذكر غرفتي لا أسمح لأي كان بدخولها .

"بعض المواقف التي أثرت فيّ "

عندما سلّمني الأمير جائزة قيّمة مع شهادة شكر على براءة اختراعي للآلة التي تحصد تلقائيًا بآلة التحكم عن بُعد.

وعندما فزت بالمركز الأول لأفضل رسمه في دولتي كان موضوعها حرًّا وهذا ما شجعني كي أشترك.

وعندما انتهيت من ملفي الخاص بشخصيات إخوتي..
وهذا أرسلته مرفقًا بوردة إلى طبيب نفساني.. مناسب جدًّا.

المواقف التي تتكرر كثيرًا في حياتي:

استيقاظي الساعة الخامسة وتجهُزي للذهاب إلى ثانويتي القديمة..هم لا يسمحون بتطويل شعري لكن سأثور يومًا ما.

ركوبي سيارتي الحديثة وتشغيل الموسيقى ومن بعد إفطاري من محل الوجبات السريعة وبعده الذهاب إلى مدرستي بهدوء.

ولا يبدأ الصخب إلا عندما تخطو قدمي أول خطوة داخل المدرسة الأصدقاء يلتفون حولي بمرح ونظل نضحك إلى أن نصل مكاننا المعتاد عند النخلة المعمّرة و بشكل روتيني يمر يومي.

و..

..

نهض صاحبنا وتثاءب فقد حان موعد نومه استلقى على سريره وسرعان ما غطَّ في نوم عميــق.

بعد ساعات .. اقتربت فتاة شابة من تلك الغرفة بصمت وحذر نظرت إلى باب الغرفة الذي أكل الدهر عليه وشرب حاولت فتحه بدون إصدار صوت ظلام..!
"آه إنه نائم كنت أريد مناداته للعشاء! لحظة..ماذا هناك فوق الطاولة؟"
رأت دفترًا جديدًا وضخمًا فقالت بشك:
"أظنني رأيته لكن أين يا ربي؟"
كادت أن تصرخ لكنها تماسكت قبل أن تقول:
"إنه هو! دفتري أيّام الجامعة السّارق!"
الغبي لقد دفع مصروفه لتجديد هذا الدفتر وتلميعه!
حتى لو كان قد دفع فيه فهو لا يزال ملكي لا أسمح بمثل هذه التصرفات الدنيئة! هل نسي أن عمّي قد تبرع بشراء دفاتري؟

أخذت الدفتر بهدوء وأعادت إغلاق الباب.

. . .

أمي إنه نائم أنا ذاهبة أيضا للنوم تصبحين على خير

وأنتِ من أهل الخير

..

"في غرفتي"

استلقيت على فراشي و وضعت الدفتر بجانبي ثم تساءلت:
"ماذا تراه يكتب ؟"

جلست وسحبت الدفتر وفتحته بعد أن اعتدلت في جلستي:

بدأت ملامحي تتحول ما بين الرحمة والاحتقار وعدم التصديق وأنا
أنظر إلى ما كتبه.
..
بعد أن قرأت الدفتر..لبثت وقتًا طويلاً وأنا
غير مستوعبة أحدق في السقف بحزن.
قلت في نفسي بعد أن تنهدت:
أخي الفاشل يكتب هذا؟

..

أتمنى أن تنقدونني نقدًا جادًّا.

عـزف الـمـطر.

اهلا بك عزف انرتي يا غاليه

بصراحة بالبداية رائعه ولكن لي عوده لقراءة البقية

لاكي

حاولت جاهدة أن تقولي الكثير
الفتى ينكر على الناس ما هم فيه
و يحاول صياغة مستقبله

تشاتشياش

بيعيها لاكي

نجي ع الموهيم ؟؟

الموضوع روعة ؟

ولي عودة ؟؟؟؟

<<<

اسلوب بعضهم هههههههه

القصة هذي – يا عزف – غنية عن التعريف < بالنسبة لي
لاكي

*_* أبهرنى قلمكِ!

وأتوقع لك بإذن الله مستقبل بااااهر

إلى الأمام " طِيررري "

=]

أقانيم

مرحبــًا ^_^

اشتقت لك كثيرًا =")

و..أنا في انتظارك .

عزيز ضيف الله

حاولت جاهدة أن تقولي الكثير
الفتى ينكر على الناس ما هم فيه
و يحاول صياغة مستقبله

ماذا؟

لم أفهم !

لا أدري هل أنا من لم يفهم أم أنت أخي الفاضل..

شكرًا على مرورك.
فتاة القمر

تشاتشياش

هاه؟^^
نجي ع الموهيم ؟؟

الموضوع روعة ؟

ولي عودة ؟؟؟؟
<<<

اسلوب بعضهم هههههههه

شكراااااااااااااااااااااااا

هههههههههههه

لاكي
القصة هذي – يا عزف – غنية عن التعريف < بالنسبة لي
لاكي

حقًا؟

شكرًا ^_^

*_* أبهرنى قلمكِ!

وأتوقع لك بإذن الله مستقبل بااااهر

حضورك أبهرنى ى ى
إلى الأمام " طِيررري "
=]

سأحلّق عاليًا وحلّقي معي لكن.. نحو الخلف ^ ^

<فلسفة لاكي

أسعدتينى بمرورك ^_^

..
.

،
الـ وقت يحاصرني
قرأتها على عجل دون تدقيق ,
لي ع ـودة لأتجول في حقلكِ البديع يابديعة ..
أصدقكِ القول أنكِ أبهرتيني كما أبهرتي فتاة الـ قمر ,
امممممممم لاكي

كنت أتساءل .. هل انتهت القصة أم أن هناك فصولاً أخرى لها ؟؟

أنين

،
الـ وقت يحاصرني
قرأتها على عجل دون تدقيق ,
لي ع ـودة لأتجول في حقلكِ البديع يابديعة ..
أصدقكِ القول أنكِ أبهرتيني كما أبهرتي فتاة الـ قمر ,

هلا ^_^

إذا أتيتِ في حقلي فاحذري أن تدوسي الشوك ^^

أنتظر عودتك المدققة يامبهرة * ^

لمياء

كنت أتساءل .. هل انتهت القصة أم أن هناك فصولاً أخرى لها ؟؟

لم تنتهِ بعد , تبقى أربعة فصول على ما أعتقد ..

شكرًا على متابعتك أختي =)

إذاً .. ننتظر الفصول الأخرى ..

لنحدد موقفنا .. بين ثناء .. أو نقد بناء لاكي

حلو احسه قصه حقيقيه + خرافيه + واقعيه + جنون

>> كف

بس ابداع احس لك مستقبل بديع

ربي يحفظكِ

اروينا من بوحكِ لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.