تخطى إلى المحتوى

{ أنا و أخي بقلمي المتواضع 2024.

لاكي

{بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ اْلرَّحِيمِ}


××

لاكي

[ أَخِي ] ..
كَمْ كَانَتْ سَعَآدَتِي عِنْدَمآ جِئْتَ إِلَى هَذِهِ الدُّنْيَا ..
أَنَرْتَ الْبَيَّتَ بُقُدُومِكَ نوراً .. وَ مَلأَتَهُ بِشْراً و حُبُورَاً .. وعَطَرْتَهُ مِسْكاً وَبُخوراً ..
وَأَنَرْتَ قَلْبِي فَرَحاً .. فَلَقَدْ طَآلَ إِنْتِظَآرِي .. وَنَفَدَ صَبْرِي ..
كُنْتُ أَسَأَلَ أُمِي كَلَ يَومِ [ مَتَى سَيَأتِي أَخِي ؟]
فُتُجِيبُنِي: [ بَعْدَ (كَذَا ) شَهْرِ ..]
فَأقُولُ : [ يَآ لهَآ مِنْ مُدَةٍ طَويِلَةٍ ..] تِسْعةَ أَشْهُرُ و أَنَآ أنْتَظِرُ ..

[ أَخِي ] ..
حِينَمَآ كُنْتَ طِفْلاً صَغِيراً ..
كُنْتُ أُعَامِلُكَ مِثْلَمَآ كُنْتُ أُعَآمِلَ دُمْيَتِي ..
[ بَلْ بِالأصَحِ .. اتَّخَذْتُكَ دُمْيَةً!. ]
أَحمْلُِكَ أَيْنَمَآ ذَهَبْتُ ..
وَأَعْبَثُ بِتِلْكَ الشُّعَيرَآتِ الذَهَبِيَّة المُتَبَعْثِرَة فَوْقَ رَأْسِكَ ..
وَكُنْتُ أَتَذَمَرُ وَأَقُولُ بِكُلِ بَرَاءةٍ :[ مَتَى سَيَطُولُ شَعْرُكَ .. لِأُمَشِطُهٌ وَ أُسَرِحُهُ لَكَ !.]
وَكَمْ كَآنَتْ أُمِي تَنْهَرُنِي لَأنَنِي جَعَلْتُ قُرَةَ عَيْنَهَآ وَفَلَذَةَ كَبْدِهَآ دُمَيَةٌ أَلْهُو بِهَآ ..
[ لَكِنَ !. لَمْ أَكُنْ أنَآ إِلا مُجَرَدَ طِفْلَةٌ بَرِيِئَةٌ .. مِثْلُكَ ..]

[ أَخِي ] ..
ابْتِسَآمَتُكَ كَآنَتْ أَرْوَعَ لَوّحَةٍ فَنِيَّةِ لَمْ تَرَى مِثْلهَآ العَيّنَآنِ ..
وَضَحْكَتُكَ كَآنَتْ أَجْمَلَ لَحْنٍ سَمِعَتْهَآ الأُذُنَانِ ..
أَمَّآ عَنْ بُكَآئِكَ ..
فَكَآنَتْ أُنْشُودَةٌ حَزِينَةٌ بَآكِيَةٌ .. تُقَطِعٌ قَلْبِي أَلَماً كُلَمآ سَمِعْتُهآ..

[ أَخِي ] ..
تَمُرُ الأَيَّآمَ يَوماً بَعْدَ يَوْمٍ .. وَأَرَآكَ تَكْبُرُ أَمَامَ عَيْنَيَّ ..
رَأيتُ ظُهُورُ تِلْكَ الأَسَنَانِ البَيْضَاءَ الصَغِيرَة التِي كَانَتْ تَلْمَعُ فِي مُقَدِمَةِ فِيكَ ..
وَأَبْصَرْتُ أَوَّلَ خُطُوَاتَكَ وَمُحَاوَلَاتِكَ فِي الوقُوفِ ..
وَكَمْ مَرَةٍ سَقَطْتَ وَسَقَطَ مَعَهُ فُؤَادِي ..
لَكِنَ!.
لَمْ تَكُنْ تَسْتَسْلِمُ أَبَداً ..
بَلْ كُنْتَ تَقِفُ بِكَلِ عَزِيمَةٍ وَطُمُوحٍ ..
وَتُحَآولَ دُونَ مَلَلٍ أَو كَلَلٍ لِتَصِلَ إِلَى هَدَفِكَ ..
وَبِالفِعْلِ!.
تَحَقَقَتْ أُمْنِيَتِكَ وَأَصْبَحْتَ تَمِشِي عَلَى قَدَمَيكَ كَمَآ نَفْعَلُ نَحْنُ ..
وَأَثْبَتَ لِلْجَمِيعِ أَنَكَ سَتَصِلَ إِلَى مُبْتَغَآكَ ..
ثُمَ بَدَأتَ تَرْكُضُ فِي أَرَجَآء البَيّتِ ..
تَمَلأهُ بِضَحَكَآتِكَ الحُلْوَة وتَنْثُرُ السَعَآدَةَ هُنَآ وهُنَآكَ ..
وَأَجمَْلَ مِنْ تِلْكَ اللّحَظَآتِ كُلِهَآ ..
حِينَمَآ بَدَأتَ تَلْفِظَ كَلِمَآتِكَ الأُولَى ..
يَا الله !!! .. كَمْ كُنْتَ رَائِعاً !.

[ أَخِي ] ..
مَرَتْ الأَيَآمَ سِرَاعَاً .. وَكَبِرْتَ قَلِيلاً ..
وحَآنَ الوَقَتَ لِتَخْرًجَ مِنْ البَيتِ إِلَى عَآلِمٍ جَدِيدٍ ..
لِتَسْتَكْشِفَ مَآ حَولَكَ .. فَأدْخَلْنآكَ إِلى الرَوضَةِ ..
كَمْ أَشْفَقْتُ عَلَيّكَ .. فَقَدْ كُنْتَ صَغِيراً جِداً ..
تَدْخُلُ كُلَ يَومٍ إِلَى البَيتِ وَكَأنَكَ عَائِدٌ مِنْ سَآحَةِ القِتَآلِ ..
مَلآبِسِكَ مُتَسِخَة ..
أَشْعَثَ .. أَغْبَرَ ..
وَجْهُكَ مُلَونٌ بَألِفِ لَونٍ وَلَون ..
لَكِنَ!.
كُنْتَ تُسْعِدُني كُلَمَآ عُدْتَ إِلَى البَيتِ ..
تَأتِي إِلَيَّ ..
وَتُسَمِعُنِي شَيْئاً مِمَآ تَعَلَمْتَهُ فِي الرَّوضَةِ ..
إِمَآ سُورَةٌ مِنْ قِصآرِ السُوَرِ ..
أَو حَدِيثٌ مِنْ أَحَادِيثِ الحَبِيبِ – صَلَّى اللهُ عَليّْهِ وَسَلَّمَ – ..
أَو حَرْفٌ مِنْ حُرِوفِ الِهجَاءَ بِكِلتآ اللغَتَآن ..
وَ مَآ زِلْتُ أّذْكُرُ إِلَى يَومِنَآ هَذَا ..
رَغْمَ مُرَورِ سَنَواتٍ كَثِيرَةٍ أَوَّلَ حَدِيثٍ حَفِظْتَهُ وَهُو
[ يَآ غُلام! سَمِ الله.. كُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَآ يَلِيكَ ..]
كُنْتَ تَقُولُهُ بَنَغْمَةٍ جَمِيلَةِ لا يَزَالُ صَدآهَا يَتَرَدَدُ فِي أُذُنَآيَ ..
وَبَعْدَ مُضِيِّكَ عَآمِينَ فِي الْرَّوضَةِ ..
ذَلِكَ العَآلمُ المَلِئ بِالمَرَحِ وَالبَهْجَةِ .. طَآبِعُ اللعُبُ واللهُو يَغْلِبُ عَلِيّهِ ..
كَآنَ لا بُدَ عَلِيّكَ أَنّ تَرْحَلَ مِنْ ذَلِكَ العَآلَمَ إِلَى آخَرَ أَوْسَعَ مِنْهُ ..
فَودَّعْتَهُ مُنْتَقِلاً إِلَى عَآلَمِ المَدْرَسَةِ ..

[ أَخِي ] ..
المَدْرَسَةُ عَآلَمٌ قَدْ يُشْبِهُ الرَّوضَةَ قَلِيلاً ..
لَكِنَ .. أَعْبَائُهٌ كَثِيرَةٌ ..
فَلَدَيّكَ حِصَصٌ مُنَظَمَةٌ كُلَ يَومٍ ..
وَوَاجِبَآتٍ عَلَيّكَ أَنْ تُؤدِّيهآ عِنْدَمآ تَعُودُ إِلَى المَنْزِلِ ..
وامْتِحَانَاتٍ .. ودَرَجَآتٍ ..
أَتَذْكُرُ ..
حِينَمَآ كُنْتَ تَأتِي إِلَيَّ قَائِلاً .. أَو [ آمِراً ]
[ انْسِخِي الدَّرْسَ مَرَةً وَ أَنَآ مَرَةً فَهُو طَويلٌ ..]
[ اكْتُبِي لِي حُلُولَ واجِبَ الِّريَآضِيَآتِ .. فَالمَسَائِلَ كَثِيرَةٍ ..] ..
لَكِنَ!.
كُنْتُ أَرْفُضُ أَوامِرُكَ ..
وَأُجِيُبكَ بِـ (لا) .. لَيسَ ذَلِكَ قَسْوةً مِنِي ..
بَلْ كُنْتُ أَتَألَمُ عِنْدَمَآ آرَاكَ مُخْتَفِياً بَيْنَ كَومٍ هَائلٍ مِنَ الوَاجِبَاتِ ..
لَكِنَ !.
كُنْتُ أُرِيدُكَ أَنْ تَتَعَلَمَ أَنَكَ يَجِبُ أَنْ تُؤدِي أَعْمَآلِكَ بِنَفْسِكَ .. وَتَعْتَمِدَ عَلى نَفْسِكَ .. لِتَكُونَ [ رَجُلاُ ..]

[ أَخِي ] ..
وَمَضَتْ السُنونَ ..
وكَبِرْتُ أنََآ وَكَبِرْتَ أَنْتَ .. وَتَغَيرْنآ جَمِيعاً ..
وَكَمْ كُنْتُ أَتَمَنَّى أَنْ نَبْقَى أَطْفَالاً أَبْرِيآء .. نَلْعَبُ سَوياً ..
لَكِنَ .. ذلَكَ مُحَآل .. [ دَوامُ الحالِ .. مُحُال ..] ..
أَصْبَحْتَ يَآ [ أَخِي ] تَلْعَبُ خَارِجَ البَيتِ مَع الأَولادِ ولَمْ تَعُدْ تَقْضِي وَقْتَكَ مَعِي ..
وإِنْ كُنْتَ فِي البَيتِ فَإمَآ أَنْ تَبْدَأ فِي مُشَاغَبَاتِكَ وشَقَاوتِكَ .. وَإِمَّآ أَنْ تَجْلِسَ أَمَامَ الأَلْعَابَ ..
أَصْبَحْتَ مُزْعِجاً ..
تَعْبَثُ بِأشَيائِي ..
وَتَصُمُ آذَانِكَ عَنْ قَولِي ..
ورُبَمآ تَضْرِبُنِي ..
لآ أُرِيدُ أَنْ أَقُولَ أَنَنِي لَمْ أَعُدْ أٌطِيقُكَ ..
لآ.. بَلْ أَنْتَ [ أَخِي ] .. وابْنَ أُمِي وَأَبِي .. نَعِيشُ مَعاً تَحْتَ سَقْفٍ وَاحدٍ ..
لَكِنَ!.
خَفِفْ مِن شَقَاوتِكَ مَا اسْتَطَعْتَ – رَعَآكَ اللهُ – ..
وَارْجِعْ قَلِيلاً كَمَآ كُنْتَ مِنْ قَبْلِ ..
وَدُوداً .. مَرِحاً .. بَرِيئاً ..
وسَأكُونُ لَكَ شَآكِرَةٌ ..

[ أَخِي ] ..
صَحِيحٌ أَنَنِي رُبمَآ قُلْتُ لَكَ كَثِيراً
[ أَنَكَ مُزْعِجْ ]..
وَ [ لَمْ أَعُدْ أُطِيقُكَ ] ..
لَكِنَ صَدِقْنِي يآ شَقِيقِي ..
أنهآ مُجَرَدُ قُولٌ بِاللسَآنِ .. فِي لَحْظَةِ غَضَب ..
أَمَّآ القَلْبُ فَإنَهُ يُحِبُكَ وَيُحِبُ إِزْعَآجَكَ أَيضاً ..
لَكِنَ !. إِنْ كَآنَ بِقَدْرٍ مَعْقُولٌ ..
أَتَذْكُرُ حِينَمَآ كُنْتَ تَتَغَيّبَ عَنِ المَنْزِلِ ..
وَلا تَعُودُ إِلَيهِ إِلَّا فِي نِهَآيَةِ الأُسْبُوعِ ..
وَمَآ إِنّ تَرْجِعَ حَتَّى تَبْدَأ فِي المُشَاغَبَةِ التِي تُثِيرُ أَعْصَابِي التِي كَآنَتْ خَامِدَة طُوالَ الأُسْبُوعِ ..
وَكُنْتُ أَقُولُ لَكَ صَآرِخَةً
[ كَمْ كَآنَ البَيتَ هَادِئاً فِي غِيآبِكَ ..لَو بَقَيتَ حيَثَمَا كُنْتَ لَكَآنَ خَيراً ..] ..
كُنْتُ أُسَمِّعُكَ تِلْكَ الكَلِمآتِ القَآسِية لحَظَآتُ الغَضَبِ ..
لَكِن فِي الحَقِيقَةِ ..
كَآنَ القَلْبُ يَفْتَقِدُكَ طُوالَ فَتَرَةِ غِيآبِكَ ..
وَكُنْتُ دَوماً أَشْتآقُ إِلى رُجُوعِكَ ..
كُنْتَ تَتْرُكُ فَرَاغاً كَبِيراً فِي البَيتِ ..

[ أَخِي ] ..
قَدْ تَظُنُ بِمَآ أَنَنِي أُخْتُكَ الكُبْرَى ..
بَأنِّي أَمْلِكُ لِكُلِ سُؤالٍ جَواباً ..
فَتَأتِي إِلَيَّ سَائِلاً فَأعْجَزُ عَن إِجَابَتُكَ لأَنَّ أَسْئِلَتُكَ مُحَيِرَةٌ تَدُلُ عَلى وُسْعِ خَيَآلِكَ ..
يَعْجِزُ عَنِ الِإجَابَةِ عَلَيَّهَا العَبَاقِرَة ..
فَأنَّى لِي أَنْ أُجِيبُ أَنَآ ..
فَلا تَضَعْنِي فِي مَقَآمٍ لَسْتُ مِن أَهْلِهِ ..
فِإنْ سَأَلْتَنِي .. وَمَلْكَتُ الجَوابَ .. فَسَأُجِيبُكَ .. وَلَنْ أَبْخَلَ عَلَيكَ بِشَئٍ..
لَكِنَ!.
إِنْ صَمتْتُ .. فَأعْلَمْ أَنِي لَمْ أَجِدْ لَكَ جَواباً ..فَلا تُكَرِرَ السُؤالَ و لآ تُلِحَ علَيَّ..
و كن فَطِناً [ فَاللبِيبُ بِالإشَارَةِ يَفْهَمُ.. ]
وَإنْ رَأيتَنِي مُنْشَغِلةٌ .. فَلا تُصِر عَلى السُؤال ..فِإنَّ ذَلِكَ يُزْعِجُنِي ..

[ أَخِي ] ..
أَرْجُو مِنْكَ أَنْ تُسَامِحَنِي إِنْ رَفْضُتُ لَكَ طَلَباً ..
أَو تَفَوهْتُ بِكَلِمَةٍ تُزْعِجُكَ ..
أَو دَعَيتَ عَلَيكَ فِي لَحْظَةِ غَضَب ..
فَمَا أَنَا إِلاَّ بَشَر .. أُخْطِئ وَأُصِيبُ .. وَهَكَذَا أَنْتَ مِثْلِي ..
فَلْيُسَآمِحُ بَعْضُنًآ بَعْضاً دَوماً ..

[ أَخِي ] ..
لِي نَصِيحَةٌ لَكَ ..
نَصيحَةُ أُخْتٌ مُحِبَةٌ لَكَ ..
نَصِيحَةٌ خَرَجَتْ مِنْ قَلْبِي فَأرْجُو أَنْ تَصِلَ إِلى قَلْبِكَ .. وَأَرْجُو أَنْ تَتَقَبَلَهآ ..

[ أَخِي ] ..
احْرِصْ عَلى صَلآتِكَ فَهِي سِرُ نَجَاتِك ..
وصَلِيهآ فِي الجَمَآعَةِ وَلا تَتَذَمَرْ أَو تَشْتَكِي عِنْدَمآ يَصْتَحِبُكَ أَبِي مَعَهُ إِلى المَسْجِدِ ..
بَل اشْكِرَ الله عَلى هَذِهِ النِعْمَة ..
أَطِعْ وَالدَّيكَ .. وَاسْمَعْ أَوامِرَهُما ..
فَطَاعَاتُهُما مِنْ طَآعةِ اللهِ .. ورِضَاهُمَا مِنْ رِضا رَبِّ الأَرْضِ وَالسَمَاء ..
لا تَجْعَلْ اللعْبَ أَكْبَرَ هَمِكَ .. بَلْ نَظِّمْ يَومَكَ ..
واجْعَلْ لِلصَلاةِ وحِفْظِ القُرْآنِ وَقْتاً ..
وَ لِلمُذَاكَرَةِ والواجِبَاتِ وَقْتاً ..
وَلِلعْبِ واللهْو وَقْتاً .. فَسَاعَةٌ وسَاعَة ..
حَذَارِي مِن صُحْبَةِ السُوءِ .. فَالصَاحِبُ سَآحِبٌ ..
وتَخَيَّرْ الأخْيَآرَ مِنْ أَهْلِ المَسْجِدِ والقٌرْآنِ أَصْحَاباً لَكَ ..
فَالمَرءُ عَلَى دِينِ خَلَيلَهِ .. فَلْيَنْظُرُ أَحَدُكُم مَنْ يُخَالِل ..

[ أَخِي ] ..

أُمْنِيةٌ غَآلِيةٌ ..
أَرْجُو مِنْكَ أَنْ تُحَقَقَهآ لِي ..
وَهِِي لَيسَتْ بِالصَعْبَةِ أَبَداً ..
لكن !.
تَحْتَآجُ إِلى هِمَةٍ عَآليةٍ .. مُتأكِدَةٌ مِنْ أَنَكَ تَمْلِكُهآ ..
أُمْنِيتِي ..
أَنْ تَلْتَحِقَ كَمَآ التَحَقَ أَخَآكَ مِنْ قَبْل وَللهِ الحَمْدُ وَالمِنَّةُ بِالزُمْرَةِ المُبَارَكةِ الحَافِظِينَ لِكِتابِ اللهِ تعَالى ..
أَهْلُ اللهِ وخَآصَتُهُ ..
امْضَ فِي حِفْظِكَ .. ولآ تَتَقآعَس .. وسَتَصِل بإذْنِ الواحِدِ الأَحِدِ ..
هَذَا مَا أَطْلُبُهُ مِنْكَ أَنْ تُحَقِقُهُ لِي ..
وَكَفَى ..

[ أخي ] ..
أَسْألُ اللهِ أَنْ يَحْفَظَكَ بِحْفْظِهِ مِنْ شَرِ الثَقَلَينِ ..
ويُوفِقَكَ لِمَآ فِيهِ الخَيرَ وَالصَلاحِ فِي الدَّارَينِ ..
جَعَلَكَ الرَّحْمَنَ ابْناً بَاراً بِوالِدَيهِ ..
رَعَاكَ اللهُ وَسَدَدَ خُطَاكَ .. وَغَفَرَ لَكَ ولَنآ ..

××

ما شاء الله تبارك علاه
سطور نور علها مضيئة دوما
وفقك الله
قلم معبر عزيزتي…

لا تحرمينا مداده…

ماشاء الله طريقة سردك للأحداث جداً رائعاً
حقً هذا ما نحسه تجاه اخوتنا
إذا ازعجونا
ولكنهم إذا بعدو عنا
نشتاق لهم ونحن لأيامهم .
السلام عليكم
اختي اولا دعيني اهنئك على طريقتك بالكتابة
سرد الاحداث وترتيبها وتوصيلها للقارئ رائعة
انصحك اختي ان تكتبي في مجال القصة
ارى ان لك شان ان شاء الله بذالك
وققك الله
لا تحرمينا من اسلوبك المتميز
الف شكر

بوحكِ راقي وقلمكِ مميز ..

فلا تحرمينا مداده ..

أؤيد حبيبتي شدى ونحن بإنتظار روائعك

كوني بخير ،،

حفظك الله ، اججت مشاعر قوية وجميلة احملها تجاه اخواني الثلاثة ، احدهم هو الاكبر بيننا وهو الاب الثاني لنا ، والاخريان اصغر مني لكنهما اضخم مني .
هم لي اخوة واصحاب حقيقيين .
شكراً اختي وبإنتظار جميل كتاباتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.