تخطى إلى المحتوى

يوميـات قـلب 2024.

.:.:. يوميــــــات / قلــــــب .:.:.

ترى..
اذا كانت " قلوبنا " هي الكأس المكسورة..
ومشاعرنا هي اللبن المسكوب..
فكم مره كسَرت تلكَ الكأسَ .. ؟
وكم مره سُكبَ ذلكَ اللبَن .. ؟

لحظات " الحب " الصادقة

نفتح لهم أبواب قلوبنا ..
ونهبهم الحب بلا تردد
ونَمنحهمْ الأمان بلا حدود
ونغمض أعيننا على حلمنا " الجميل بهم "..
ونحسن إليهم قدر استطاعتنا ..

لاكي
في غمرة الحب
وغمرة الحلم
وغمرة العطاء
ننسى اتقاء شر من أحسنا
إليهم ..
ونغمض أعيننا على طيفهم " الجميل " ..

آمنين .. مطَمئنين لهم .. ولا { يوقظنا } من لذة أحلامنا معهم
سوى {" طَعنة "} ..
الغدر التي تستقرِ في قلوبنا ..
وصوت انكسار أحلامنا الذي يهز " أركاننا " ..
لاكي
وتنكسر الكأس
وينسكب اللبن
ويصيبنا الموقف بـِ "الذهول "
ويصعب علينا استيعاب { الموقف } ..
ويرعبنا تصور الحياة من دونهم .
لاكي
لاكي

ونبكي خلفهم كـَ " الأطفالِ " ..
وننحني حزناً .. وننكسر ألماً .. ونناديهم بـِ " أعلى صوتنا " ..
ونَرجوهم ألا يرحلوا ..
ونتوسل إليهم أن يعودوا ..
لكن لا مجيب ..
وبعد دوامـــة من الحزن والضياع و الألم ..
نعود إلى أنفسنا من جديد .. نبحث عن ذواتنا مرة أخرى
ونحاول جاهدين " إصلاح " أعماقنا ..
وترميم بقاياهم خلفنا
ونطوي صفَحتهم إلى الأبد ..
وفي قمة نسيانهم ..
يعودون إلينا ..
يطرقون أبوابنا من جديد ..
يحاولونِ إحياء {الحب} الميت ..
ويسردون القَصص الكاذبة ..
ويسردون أعذارهم الوهمية ..
ويقَدموِنَ لـِ " قلوبنا " اعتذارهم المتأخر جداَ جداَ .

لاكي

وينتظَرون منا ..
أن نفتح لهم أبوابنا من جديد
وأنَ نُحسن استقَبالهم من جديد
وأن نرقص لعودتهم فرحاَ
وأن ننسى كلِ الَدموع التي سفكناها عند رحيلهم .. !

لاكي

فــِ " مثل "هؤلاء ..
يحبون أنفسهم كثيراً ..
ويظنون أن { الحياة } تتوقف في غيابهم ..
ويُخيل إليهم غرورهم .. أنهم سيملكون مفاتيح قلوبنا {إلى الأبد} !
وأنهم يملكون حق العودة إلينا متى شاؤوا
وأننا سـ نضيع أيامنا في انتظار إشاراتهم الخضراء ..
كي ننطَلق نحوهم من جديد ..
وأننا سـ نقضي عمرنا في البكاء على أطلالهم المهجورة

لاكي

لـ كنهم يذهلون
ويصابون بـــِ " شيء " من الصدمةَ ..
حين يكتشفون أن الحياة ما زالت مستمرة
وأن وجودنا لم يعد في حاجة إلى وجودهم ..
وأن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن ..
وأن نصفنا الآخر لم يعد يشبههم في شيء !
وأن صلاحيتهم قد انتهت لدينا تماماً ..

وعندها فقطَ
يتخبطَونِ " كما " تخبطَنا ..
ويطَرقونِ " أبوابنا " كما طَرقنا أبوابهم ..
" ويبكون " خلفنا كما بكينا خلفهم ..
لكن بكاءهم لا يجدي شيئاً
لأنه يكون بكاء على {" اللبن المسكوب "} !!

لاكي

آخر الهمس:
إذا كسرتم الكأس يومآ .. فلا تحاولوا إصلاحها ..
فلن تعود كما كانت أبداً ..،
وإذا سكبتم اللبن يومآ .. فلا تبكوا عليه ..
فلن ينفع البكاء على اللبن المسكوب في شيء ..

ما شاااء الله ولا حول ولاقوه الا بالله ما هذه الكلمات التي مست جوووف قلبي استمري انا في انتظارك….
يع ـطيـكٍ الف ع ـأفيه خ ـــــــــيتوو
انا اخ ـوكي اسـيرك
راااااااااااااااااااااااااااااااااااائـــعهـ

وربي قــــــــــــــــــــــمة الرووووعه …

ماشاء الله عليييييييييييك أخووي …

عجبتني حيييل

استمر و أتحفنا بإبداعاتك ….

بإنتظار المزييييييييييييييييييييييد ..

تقبل مروري :: ليــــــــــــــــلاس ،، لاكي

ياااااااااااااااااه

اقف مذهولة امام روععة هذه الكلمات

اتمنى ان يعود الزمان اتمنى ان يموت القلب والذكريات اتمنى ……

شكرا اخي الكريم

تحياتي : ضوء 2

أختي الفاضلة : aseerak
اعذريني على التعليق ولكن جمال المشاركة أجبرني على المشاركة

ربما لتشابه موضوعك بموضوع
عندما يذرف القلب

كلمات اكثر من رائعة
وذوق راقى واحساس عالى
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.