اعجبتني هذه القصه جداا فقررت ان اعرضها لكم
هي قصه من كتاب شوربه دجاج الحياه هي اسم غريب لكن كتاب ممتع
اليكم القصه/
ربما كلمة بسيطة……..لكنها تسعد وتنقذ حياة
إيماءة بسيطة
كان مارك يسير في طريقه إلى المنزل عائدا من المدرسة ذات يوم…ولاحظ الولد الذي يسير أمامه وهو يتعثر وتسقط منه جميع الكتب التي كان يحملها وسترتان ومضرب كرة البيسبول وقفاز وشريط تسجيل صغير…
فانحنى مارك ومال إلى الأرض ليساعد الولد على التقاط أشياءه المتناثرة….ولأنهما يسيران في نفس الطريق, ساعد مارك الولد في حمل جزء من الحمل الذي يثقله
وبينما كانا يسيران … عرف مارك أن الولد يدعى بيل. وأنه يحب ألعاب الفيديو والبيسبول ومادة التاريخ…وأنه كانت لديه بعض المشاكل والصعوبات في مواد دراسية أخرى.
ثم وصلا إلى منزل بيل أولا…ودعا بيل مارك إلى تناول مشروب ومشاهدة التلفاز معه قليلا, ومر وقت الظهيرة في سعادة مع قليل من الضحك والمشاركة في بعض الحديث, ثم عاد مارك إلى منزله. واستمر مارك وبيل في رؤية بعضهما البعض في المدرسة وتناولا الغداء معا مرة أو مرتين وتخرجا من المدرسة التي كانا يدرسان فيها والتحقا بنفس المدرسة العليا حيث كانا على اتصال طفيف ببعضهما البعض عبر سنوات الدراسة
وأخيرا بعد انتظار طويل أتت السنة الأخيرة في المدرسة وقد تبقى ثلاثة أسابيع قبل التخرج فطلب بيل التحدث إلى مارك إذا كان ذلك ممكنا.
وذكره بيل باليوم الذي التقيا فيه للمرة الأولى منذ عدة سنوات وسأله بيل :"هل تعلم لماذا كنت أحمل هذه الأشياء الكثيرة, وأنا عائد إلى منزلي في ذلك اليوم"؟؟……
"إنني كنت قد نظفت درجي لأنني لم أرد أن أترك فوضى ورائي لمن يخلفني ويستخدمه من المدرسة…وكنت قد احتفظت ببعض الحبوب المنومة الخاصة بأمي وكنت عائدا إلى المنزل لكي أنتحر…ولكن بعد أن قضينا بعض الوقت معا في الحديث والضحك أدركت أنني لو قتلت نفسي لكنت فقدت ذلك الوقت وتلك السنوات العديدة الجميلة التي تبعته, فكما ترى يا مارك عندما التقطت كتبي في ذلك اليوم فعلت ما هو أكثر من ذلك…..لقد أنقذت حياتي"
شكرا على مشاركتنا بها
.
.
قصة جميلة ..
علينا ألا نبخل بفعل أي خير مهما كان صغيراً !
شكراً لكِ : )
.
.
.
ومشاركته افراحه واحزانه
بانتظار جديدك