و هي مـا تزال محفــوظـة بحفظ الله لكلامه و سنـة نبيه إذ هي لغتهمـا
إلا أن اختلاط العجم بالعرب و التدهور الذي لحق الأمة جعلهـا تتأخر في كل المجـالات ،، حتـى العربية استنكف البعض عنها ، فلاحظنـا إهمـالا لها أو تراخ ٍفي الإعتنـاء بها ، الأمر الذي جعل البعض -بقصد أو بغير قصد- يُدخـل فيها ما ليس منها
أو يحرف بعض كلمـاتها .. فانتشر هذا التحريف بين العامة و الخـاصة حتـى صار الأصل و صـار الأصل ( حقيقةً ) لحنــاً ،
– و الصواب : وضعتُ الوردة في الإنـاء
– و يقـولون إن الصواب هو : لا بدّ للعرب من استرداد فلسطين ، سواءٌ أطالَ الزمنُ أم قَـصُرَ .
و قد جــاءت (سواء ) متلُوّةً بالهمزة و أم سِتَّ مراتٍ أخرى في القرآن الكريم
استلم / تسلم
استلم : لمس , ومنه استلم الحاج الحجر الأسود في طوافه .
تسلم : أخذ , ومنه تسلم محمدا" نقودا" من الكلية لتفوقه .
يقولون بالخطأ
استلمت أوراق الامتحانات…
الصواب…. تسلمت أوراق الإمتحانات
– و الصواب : وقعَ في مأزِقٍ
و معنـى مأزِق : المَضيقُ ، أو موضِعُ الحرب ، و يُستعارُ للدلالة على الموقفِ الحرجِ
و جمعُهُ مآزِقٌ
قـالَ جعفرُ بنُ عُلبَةَ الحارِثِـيُّ :
إذا ما ابتَدَرْنـا مَأزِقاً فَرَّجَتْ لَنَـا **** بأيْمانِنا بـِيضٌ جَلَتْها الصَّـياقِـلُ
– الصواب : أيْقَنْتُ ، أو اسْتَيْقَنتُ ، أو تَبَيَّنْتُ ، أو تحَقَّقْتُ جُبْنَ اليهودِ
لأن ( تأكّد ) كالفعل ( توكّد ) فعلٌ لازِمٌ ، معناه : اشتَدَّ و تَوَثَّقَ
كما جاء في اللسان و التاج و الوسيط و المعجم الكبــير
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي
ـ يقولون :…………. أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه
ـ
لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم
– و الصواب : ما حملنا على طرد فلان من المنتدى هو سوء أدبـه .
أو سوء أدب فلان حملنا على طرده من المنتدى .
– الصواب : حَـدَّثتُـهُ عندمـا وقفَ اتّـُِجاهي أو قُبالَتي أو إزائي
لأن المرء يُحَدّثُ غيرهُ و هوَ يُواجههُ . و ( وقفَ أمامي ) تعني : وقفَ مُديراً
ظهرهُ ، كما يُدير الإمام ظهرهُ للمُصلّينَ. و لا يُحدّثُ إنسانٌ آخَرَ -عادة-
إلا إذا كان أحدهمـا يرى وجهَ الآخرِ .
– و الصواب : هذه البئر عميقة