كم قابلتُ من الأبيضِ والأسود ..
والعربي والإفرنجيّ ..
كم قعدتُ أياماً وأنا أنخِـلُ رمالَ صحراؤكِ ..
وأتوه بينَ أوهامي , وأخلطُ بينَ صوت العقلِ , وصوت الشعور واللاشعــور .
باتت كلماتي تبحثُ عن فضاءٍ تثق به ,
ضاعت ذكرياتي , وفقدتُ تذاكري ,,
ورحل عني القطار , فما عُـدتُ لمحطتهِ .
وعهودي السالفه ..
كم كانت مطعونةٌ بسيفِ الألم ..
يالهُ من زمانٍ ضيّـــق ..
كلما حاولتُ أن أشُــكّ إبرةً في ثياب الزمن , وأحيكُ لي فستاناً من البسمه ,
تُـكسَرُ إبرتي , وأستبدلها بغيرها , وهكذ …….. دواليكـِ .
وخُـضْتُ معاركَ مع أيامي ..
كانت جيوشي لاتأبى فِراقي , ولا خُيــولي تهربُ مني .
يــ دنيا ــــا :
أتذكرين حينما وقفتَ على أطلالِِ رسالتي ,
وقلتَ بأني تمرّغتُ بين ظلامِ أيّامكِ .
قال أحمد حسن الزيات عن الأمل :
لله على الناس نعمتان لا يطيب بدونهما العيش ، ولا يبلغ إلا عليهما العمر : النسيان والأمل ماذا كان يصنع الأسى بالقلوب الوالهة إذا لم يمح النسيان من الذهن صورة الحبيب الراحل أو الهاجر ؟ تأمل حالك يوم فجعك الموت في عزيز عليك ، أما كنت تجد لهيب الحزن متصلاً يوقد صدرك من غير خُبُوَ ، ويذيب حشاك من غير هُدْنَةٍ ؟
تصور دوام هذه النار على نياط القلب وأعصاب الجسد ، ثم قَدَّر في نفسك الحياة على هذه الصورة ، على أنها والحمد لله لا تدوم ، فإن الجبار الذي سَلَّط الألم على الروح ، وهو الرءوف الذي سلط الزمن على الألم ، فالزمن لا ينفك يسحب ذيول الأيام والليالي ، على الصور والآثار حتى تنطمس المشابه وتعفو الرسوم ، ولا يبقى من المفقود إلا صورة لا تنطق ، ولا من الجراح إلا ندبة لا تحس .
وماذا كان يفعل اليأس بالنفوس المكروبة إذا لم يفتح الأمل أمامها فرجة في الأفق المُطْبق ، وفسحة من الغد المجهول ؟
يا ويلتا للفقير يعتقد أن فقره يدوم بدوام الحياة ، وللمريض يرى أن مرضه ينتهي بإنتهاء الأجل ، ويا بؤسى للحياة إذا لم يقل المأزوم والمحروم والعاجز : إذا كان في اليوم قنوط ، ففي الغد رجاء ، وإذا لم تكن لي الأرض فستكون لي السماء)….
*****
( إنه ( الأمل ) يادنيا ..
هل تعتقدين يادنيا ,
أني يئستُ ؟
هل تجزمين يافانيةٌ ,
أني تحطمتُ ؟
لن تُغـيّرني ألوانُكـِ , ولا نَكَهاتُ الحلوى التي تُـقدميها .
.
.
خيـــوط العنكبوت التي تُنسجينها ليست قادرةٌ على إصطيادي .
أملي يادنيا بخالقي كبيـــر .
( وما توفيقي إلاّ بالله )
أخضر اللون
باسمُ الثّغــر
ليست نوافذهُ مُغلقه ,
ولا أبوبِهِ موصوده ,
تلكَ الدّمــوع التي ذَرَفتُهــا .. في البيداء .,
سألتَحِفَها بوشاح الأمل .
المُــعاق , أمله بالله كبير ,
والمهموم أيضاً ..
وفاقِدُ رغَدَ المعيش ..
فخالقي لم ينســـى عَـبدِه
فإنه [ يُـمهل ولا يُهمـل ] .
.
.
أريد أن اخبركِ شيئاً يادنيا , قبل أن أدوّن توقيعي في ذيل رسالتي ,
تلك المروجِ الخضراءَ موطني ,
وقطراتُ الندى تُبشّــــرني بالسرور .
فمهما لاقيتَ من عثراتٍ في طريقي ..
وكنتُ على شفا حُفرةٍ من اليأس .,
ثقي تماماَ
أن لُــغتي التي اكتب بها ستُصبــحُ وقَد أصبحت لُـغةٌ مائيّه جداً
فيها شيئاَ من زَغـبِ الحمام
وطفولةِ الياسمين .
فلا يأس مع الأمل
لأن قاموسي تضيقُ بهِ كلمة ( الآآآآآه ) , وليسَ لها متّسع في لغتي .
طالما أنّ من أوجدني هوَ من أوجدكـِ ..
.
وأحاسيسٌ تُعيي الكيانْ وتنهبُه
نقيّةٌ شفافةٌ هيَ بحْري ..~|
دُمتِ يا بلسمْ الطّهرْ
عيناي دوماً تُحــدّق للطيور ,
وتنتظر إشراق الشمس وبزوغ النور ,
تلك المروجِ الخضراءَ موطني ,
وقطراتُ الندى تُبشّــــرني بالسرور .
فمهما لاقيتَ من عثراتٍ في طريقي ..
وكنتُ على شفا حُفرةٍ من اليأس .,
ثقي تماماَ
أن لُــغتي التي اكتب بها ستُصبــحُ وقَد أصبحت لُـغةٌ مائيّه جداً
فيها شيئاَ من زَغـبِ الحمام
وطفولةِ الياسمين .
فلا يأس مع الأمل
لأن قاموسي تضيقُ بهِ كلمة ( الآآآآآه ) , وليسَ لها متّسع في لغتي .
طالما أنّ من أوجدني هوَ من أوجدكـِ ..
جميل أن نتعلق دائماً بأمل ينير لنا الدرب لنحيا فى سعاده
بوركت يمناك غاليتى
ما أروع ماسطره قلمك يا حبيبة
فلا يأس مع الأمل
لأن قاموسي تضيقُ بهِ كلمة ( الآآآآآه ) , وليسَ لها متّسع في لغتي .
طالما أنّ من أوجدني هوَ من أوجدكـِ ..
أحبّ الأمل ….
أعجبتنى بحق هذه الكلمات …
أعدت قراءتها كثيرا..
فما أجملها من كلمات وددت لو أتذكرها فى كل وقت..
بوركتى وبوركت تلك الأحرف العذبة
حُروفٌ كَ الفَجرْ
تَدلّتْ كَعنقودِ عِنبْ !
لاحُرمناَ
")
كأني به بدأ بخلع تلابيبه السوداء ، تلك التي ما فتئت
محاولات من هنـا و هنـاك لتقنعه بأن الألوان الغامقة لا تناسب بشرته
أذكر أن بعض العضوات أنشأن لهُ بيتاً من زجاج يلجه النور من شتى الزوايا
و لا أنسى طاقم الإشراف و القصر الملائكي الذي شيد أساسه بإسمنت من رجاء
و وضع عليه طوب السًّعة ، سعة الصدور و رحابة الأنفس و بياض الأرواح
لكن للأسف فضل الإنزواء في كوخ الشكوى في غابات أقصى الشمال
تلكَ التي لا تنفك سدول الليل تفارق مسرحه ستة شهور أو يزيد !!
أنتِ سيدتي و taddy تحاولان إقناعه من جديد لنزع تلك النظارات الشمسية
التي لا تبارح عيناهُ المعمشتـان
واصلي أختاه و ليواصل معك كل مداد يثق في الله و اتخذ الأمل سواراً لا ينفك عن معصمهِ .. واصلي فلولا الأمل ما عاش يعقوب حتى يرى ابنه يوسف ..
و ما ظل نوح عليه السلام يدعو قومه ألف سنة إلا خمسيناً !!
كلما حاولتُ أن أشُــكّ إبرةً في ثياب الزمن , وأحيكَ لي فستاناً من البسمةِ ,
فإن الجبار الذي سَلَّط الألم على الروح ، وهو الرءوف الذي سلط الزمن على الألم ، فالزمن لا ينفك يسحب ذيول الأيام والليالي ، على الصور والآثار حتى تنطمس المشابه وتعفو الرسوم ، ولا يبقى من المفقود إلا صورة لا تنطق ، ولا من الجراح إلا ندبة لا تحس .
رائعة ، بارك الله في الأستاذ أحمد
ثقي تماماَ
فيها شيئاَ من زَغـبِ الحمام
وطفولةِ الياسمين .
فلا يأس مع الأمل
لأن قاموسي تضيقُ بهِ كلمة ( الآآآآآه ) , وليسَ لها متّسع في لغتي .
طالما أنّ من أوجدني هوَ من أوجدكـِ ..
وتنْهمرينَ عذوبةً لا تُقاوم
سكبْتِ الأمل يا بحْر وأغْرقتنا بيْن أعْماقكِ المُضيئة
رائعة وربّي رائعة تسْم عذوبةَ أنْسامكِ يا غالية
كمْ أعْجبتني شفافيّة الحرْف …‘
.
ولي عودة بادن ربي
أخضر اللون
باسمُ الثّغــر
ليست نوافذهُ مُغلقه ,
ولا أبوبِهِ موصوده ,
تلكَ الدّمــوع التي ذَرَفتُهــا .. في البيداء .,
سألتَحِفَها بوشاح الأمل .
المُــعاق , أمله بالله كبير ,
والمهموم أيضاً ..
وفاقِدُ رغَدَ المعيش ..
فخالقي لم ينســـى عَـبدِه
فإنه [ يُـمهل ولا يُهمـل ] .
.
.
ما اروع ما جسد لنا قلمكِ الفياض
الامل موجود لان الله اوجده كى لا تعبث بارواحنا رياح الياس والاحباط
لوحة متالقة بفروع الامل الاخضر والوان الطيف الشمسى الذى يبعث بالنفوس
الامل كى تنهض من جديد
كلما اجتاحتها رياح الاحباط القاتلة
وفقكِ الله وزادكِ تالقا