فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا ** وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )** وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه ** و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا ** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّ .. فمستعـارُ حديثِكـم ** عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ ** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا ** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً ** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا ** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ
للشاعر : محمد بن عبد الله العود .
وطبعًا المسألة ليست مسألة عروبة وفصاحة فحسب؛ إنما هي اللغة العربية شعار الإسلام ولغة القرآن.
مرحباااااا فتاة الإسلام
يسعدنا إنضمامكِ للفيض ..
نقل وإنتقاء موفق ..
فعلاً الإهتمام باللغة العربيه ضعيف مع أنها لغة القرأن الله المستعان
جزاكِ الله خير
وننتظر إبداع قلمكِ
حياكما الله
يسعدني مروركما : )