تخطى إلى المحتوى

اروع القصيد في الثناء والذب عن ام المؤمنين / 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

سيكون هذا الموضوع بإذن الله (للشعر فقط ) تجميع لكل ماكتبته وسطرته انامل ابناء الصديقه رضي الله عنها ثناءعليها وذبا عنها ونشر في مواقع النت والله الموفق

ومن لديه اولديها قصيده فالرجاء اضافتها للموضوع ولها جزيل الشكر ولنتعاون لنصرة امنا واغاضة اعدائها الرافضة الانجاس

رضي الله عن الصديقه وأخزى الله الروافض المجوس

==

طاهرة صادقة رغم الزنادقة … !!

رَمَـى الفُجَّــارُ أمَّ الـمُـؤْمِـنِـيـنا ….. بـِألْــسِــنـَـةٍ حِــدَادٍ كَــاذِبِــيــنـا
تَجـَـرَأتِ الثـعَـالـبُ بَعْـدَ خَـوْفٍ ….. وقـدْ كَــانــوا لــنـَـا يـَتـَوَدَّدُونا
فهل خَلَعُوا التـَّقِـيـَّةَ مِنْ قَـرِيبٍ ….. فمَـا عـَادوا بـِهَـا يَـتـَسَـتـَّرُونا
فهـيَّـا يا بَــنِـى الإسْـلام هُـبُّـوا ….. لِنُصْـلِـيـهِمْ بِـنـَا مَـا يَحْــذرُونا
ألا أيْــنَ الأبَــــاةُ تَـقُـومُ صَـفـًا ….. ألا أيـنَ الـمُـشَـاةُ يُـزَمْـجِـرُونا
لِـنُـوقِـدَ شِـعْـرَنا للحـرْبِ نـَـارًا ….. وَنَخـْـرُجَ بالـقَـوافِي صَـائِليـنا
ونـُـزْهِــقَ بـاطـلاً لَـهُـمُ بـِحَـقٍ ….. ونَـكْـسِـرَ صَـوْلةً للمرجــفـيـنا
ونُعْـمِـلَ فى بنى الفجَّار سيـفًا ….. يُـقًـطِّـعُ منْ عُـروقِهِمُ الوتِـيـنَا
لِعَائِشَةَ التُقَى نـَقْـتَـص مِـنْهُـمْ ….. وَنُرْهِـبَ سَائِـرَ المُـتَـرَبِّصِـيـنا

فعَائِشَةُ التى حَـقَـدُوا عَـلَـيْـهَـا ….. لـنـَا أمٌ ونـَـحْــنُ لَـهَـا البَـنـُونـَا
أبو بَكْـرٍ سَقـَاهَا الطُهْـر صَفْوًا ….. وربَّـاهــا بِـبَـيْـتِ الـصَّـالِحِـيـنا
فـصَـارَتْ للتُـقَي مَـثـَلاً وَرَمْـزًا ….. وإنْ رَغِمَـتْ أُنُـوفُ الكَافِـِريـنا
وَشَـرَّفـَهَــا الإلَــه بِخَـيْـر زَوْجٍ ….. نـَـبِـيٍ خـَـــاتَــمٍ لِـلْـمُـرْسَـلِـيـنا
وَسَـيِّـدَةُ الـنِّـسَـاءِ إلَـيْـهِ زُفـًّـتْ ….. فـَطَـيِّـبَــةٌ لِـخَــيْــر الـطَـيِّـبِـيـنا
وَفِى الـدُنْـيَـا لَـهُ سَـكَـنٌ وحِــلٌ ….. وَزَوْجَــتـُـهُ بـِـدَارِ الـخَـالِــدِيـنا
بِـقَـلْـبِ نَـبِـيِّـِنا حَـازَتْ مَـقَـامـًا ….. لتَـسْـبـقَ بالمَـقَـامِ السَّـابِـقِـيـنا
وَبعْـدَ وَفـَـاتِـه خَـلَـفـَـتـْه فِـيـنـَا ….. تـُعَــلِّـم هـَـدْيَــهُ لِلْـمُـسْـلِـمِـيـنا
فَصَادِقَةٌ عَنِ المَصْدُوق تَرْوِى ….. يَطِـيبُ حَــدِيـثـُهَا للـسَّـامِعِـيـنا
كَـبَـاسِـقَـةِ النَّـخِـيـلِ لَهَا ثِـمَـارٌ ….. تـَجُــودُ بـتـَمْـرهَـا للـسَّـائِـليـنا
إلى يَـوْمِ الحِسَابِ تَظَـلُّ تُرْوَى ….. وَنَحْـفَـظهَا إلـيْـهَا مُــسْــنَـدِيـنا
فـنِعْمَ البِـنْـتُ بِـنْـتُ أبٍ كـَـرِيـمٍ ….. تـجـَّلـى صِــدْقـُـه لـلـنَّـاظِـرِيـنا
ونعم الزوجُ زوجُ رَسُولِ رَبِّى ….. وَنِــعْــمَ الأمُّ أمُّ الــمُـؤْمِــنِــيـنا
وَبَـرَّأهَــا الإلــهُ مِــنَ الـرَّزَايـَـا ….. وسَـمَّـي قَـذْفَـهَـا إفْـكـًا مُـبِـينا
وَأنـْـزَلَ فِـي بَـرَاءَتِـهَـا كِـتـَـابـًا ….. ليُـبْـطِـلَ فِـرْيَـةً لِـلْـمُـجْـرِمِـينا
وآيُ الـنُــورِ تَـبْـقَى شَـاهِــدَاتٍ ….. لِـتُـظْـهِـرَ إفْـكَـهُـمْ لِـلْعَـالَـمِـينا
وَلَـو كَـانَـت كَمَا ظَـنُّوا وَقَـالُـوا ….. لَـطـلَّـقَـهَـا بـذا لـو يَـفْـقَـهُـونا

عَـجِـبْـتُ لياسـرٍ يَهْذِي بـِإِفـْـكٍ ….. تَـرَدَّى فِــى قـَــذَارَتِـه مَـهِــيـنا
لِـيَقْلِبَ يُسْرَه عُـسْرًا وخـُسْـرًا ….. فصَـارَ بـِـهِ حَـبِـيـبَ الـكافــرينا
أيَـرْمِـيـهَـا ؟ فـَوَاعَـجَـبًا لـدُنْـيَا ….. بها الفـجـارُ ترْمِى الطَّـاهِـرِينا
أيَـرْمِـيـهَـا بــداءٍ كــان فِـيـهِـمْ ….. لِـكَي من عَـارهِـمْ يَـتَخَلَّصُـونا
أيـرمـون الحـصانَ بشـرِّ إفـكٍ ….. وهـم في فـُحـْشِهِم يـتنافـسونا
فـإن نِـسَـاءَهُـمْ شَــرُّ الـبَـغَـايـَا ….. يَـعُـدُّونَ الزنَــا فـَـضْـلاً ودِيـنا
فغضَّ الطـرْفَ يا ذيْـلا لِـكَـلـبٍ ….. يَـهُــز بِـه شِــمَــالا أو يَـمِـيـنا
سَـتَعْـلَمُ يَا خَـبـيـثُ إذا بُـعِـثْـنـا ….. بأنَّ مَـكَـانَـكُـمْ فِـي الأسْـفَـلِـينا
أبَـعْـدَ بَــرَاءَةٍ مِـنْ عِــنْـدِ رَبِّـي ….. يَــرُدُّ بِـرَأيِـهِ الـوَحْـيَ اليَـقِـيـنا
فـَـشَـابَهَ قـَـوْلُـهُ بِالإفـْـكِ قـَـوْلا ….. سَـمِعْـنَا مِـثـْـلَهُ فِي الغـَابـريـنا
تَـقَـارَبَـتِ القُـلُـوبُ برغْم بُـعْـدٍ ….. فـهُـمْ فـي كُـفْـرهِمْ يَتَشَابَهُـونا
وَزَادُوا زُورَهُـمْ كَـذِبـًا وَمَـكْـرًا ….. وَفَاقُـوا فِي الفُجـُـور الأولـيـنا
فـلـولا إذ رَمَـوْهـَـا ثُـمَّ جَــاءُوا ….. بِـبُـرْهـَانٍ لَـهُـمْ لَـوْ يَصْدُقـُونا
ولَـكِـنَّ الألـى تـَبِـعُــوا ظـنُـونـًا ….. وإنَّ الــظَــنَّ دِيــنُ الكاذبـيـنا
وَقَـدْ نُسِـبُـوا لآلِ البَـيْـتِ زُورًا ….. وآلُ البَــيْــتِ مِـنْـهُمْ يَـبْـرأونا
وَلَـوْ بَـعَــثَ الإلَـهُ لَـهُـمْ عَـلِـيـًا ….. لـكَـذَّبَهُـمْ وأخْـزَى المُـفْـتَريـنا
وقـد خَــذَلُــوهُ لـمَّا كَـانَ فِـيهِمْ ….. وكـانوا بالحُـسَـيْـن الغَـادِريـنا

ألا إنَّ الـروافـضَ أَهْــلُ غـَـدْرِ ….. ذُيُــولٌ لـلـيـَهُــودِ مُـعَــمَّـمُـونا
أفَـــاعٍ حَــاقِـــدَاتٌ لادِغـَــــاتٌ ….. تـبـثُّ سُـمُـومَهَـا حِـينًا فَحِـيـنا
لَهُمْ فِى كـُلِّ مُــوبـِقَـةٍ مَــجَــالٌ ….. وفِــي تـَبْـرِيـرِهِــا يَـتَـفَـنَّـنـُونا
فـإشْـراكٌ بمَنْ خَـلَـقَ الـبَـرَايـا ….. وطَـعْـنٌ فِي الصَّحَابَةِ أجْمَعِـينا
وخُـمْـسٌ حَـلَّلُـوهُ بِـغَـيْـر حَـقٍ ….. وَفَاحِـشَـةٌ وَلَعـْـنُ الـمُسْـلِمِـيـنا
وغـَـالــوا فـى أئِـمَّـتِهِمْ غُـلُـوًا ….. يُضَاهُون النَصَارَى المُشْرِكِينا
وللـفـرْسِ البُـغَـاةِ لَهُمْ أُصُـولٌ ….. فكَـانُـوا للـمَجُـوسِ الـوَارثِـيـنا
وَتَحْسَبُهُمْ جَـمِـيـعًا إنْ تَـرَاهُـمْ ….. وَلَكِـنْ فى الخَـفَـا يَـتَـلاعَـنـُونا
فـَمَنْ كَـانَـتْ بِهِمْ تِلْك الـبَـلايَـا ….. فــمــاذا مِـنْـهُـمُ تــتَــوَقـَّـعُــونا
فــإن ذمََُّــوا فـَـذَمُّـهـمُ مَــدِيــحٌ ….. وإن مَـدَحَـوا فَـبِئْسَ المَادحِـينا

رَسُـــولَ الله لا تـَحْــزَنْ فَــإنـَّا ….. نَـرُدُّ السُـوءَ عَـنْها مَـا بَـقِـيـنا
وعِرْضِي دُونَ عِرْضِكَ يَفْـتَدِيهِ ….. وأُمِّــي دُونَ أُمِّ الــمُــؤْمِـنِـيـنا

د / أبو سلمان
( عفا الله عنه )

نظم الشيخ ابي الحجاج يوسف آل علاوي – حفظه الله

::

نَشْكُـــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِر ….

مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِــــرِ

أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَــــبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا ….

وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِــرِ

جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِـــــرًا فِي كُفْرِه ….

لَا يَـــنْثَنِــي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَـــافِـــرِ

يُحْيِي الْمَــوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا ….

وَمُعَارِضًا قَــوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِـــــرِ

جـُـدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْــــــلِ لِسَانِه ….

وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِـــــرِ

وَاللّهِ لَوْ أَبْصَــــرْتُهُ لَقَتَلْتُه ….

لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُــــوشِ الْعَسَاكِرِ

حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِـــــرَ مَلْجَأ ….

أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْـــرَةً مِنْ كَافِرِ

هَــذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُه ….

مِــنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلٌ لِعَاثِــرِ

أَوْ حَــدُّ سُيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي ….

فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَـــافِرِينَ الْخَـوَاسِـــرِ

لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَــرُّدًا ….

وَتَصَـرُّفًا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِــــرِ

بَلْ دِينُهُمْ سَــــبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِم ….

أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـــــرًا عَنْ كَابِـــرِ

وَالطَّعْنُ فِي قَـــــــــوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُم ….

قَدْ نَابَهُ التَّحْرِيـــفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ

يَتَسَتَّرُونَ بِحُــبِّ آلِ نِبِيِّنَا ….

وَالْآلُ قَـدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ

فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِـــد ….

لَا يَرْتَضُـونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ

دِينُ الرَّوَافِـــضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي ….

أَزْوَاجِ خَـيْــــرِ الْعَــالَــمِـيــنَ الْحَاشِـــــرِ

يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِــنْ أُمِّنَا ….

فِي عِـرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ

فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِج ….

مِنْ مِلَّـــةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ

أُمَّاهُ عُــذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا ….

لَا يَشْفِي غِـــلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ

زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّـدٍ مَنْ ذَا لَهَا ….

لِيَــــذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِــــرِ

فَالْقَلْبُ يَشْكُــو حُرْقَةً وَمَرَارَة ….

وَالْعَيْنُ تُغْــرِقُهَا دُمُــوعُ النَّوَاهِــــرِ

يَا مُسْلِمُـونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَن ….

عِــرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ

أَيْنَ الْمُلُـوكُ وَأَيْنَ سَـادَاتُ الْوَرَى ….

مِنْ كُلِّ حُـــرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ

لِيُنَافِحُوا عَنْ عِــرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا ….

هَـذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ

وَيُزَلْزِلُوا هَــذَا الْخَبِيثَ وَحِـــزْبُه ….

حِــزْبُ الرَّوَافِـضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ

هِيَ أُمُّنَا عِـرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا ….

مَعْ عِـرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِرِ

وَكَذَاكَ مِـنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا ….

وَقُلُوبِنَا وَمِـــنَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ

هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَـــوَالِي إِنَّهَا ….

زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَــامِ الْعَامِرِ

هَذِي الْمَصُــونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا ….

هِيَ زَوْجُــهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ

هِيَ بِكْـــرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَه ….

هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِـــدَاءُ الطَّاهِرِ

وَهِيَ ابْنَــــةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَد ….

وَبِهِ تُفَاخِرُ فَــــوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ

وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُــرَانُ بِطُهْرِهَا ….

فِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَاتٍ غَرَائِــرِ

وَهِيَ التَّي مَــاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا ….

مَا بَيْنَ سَحْــرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ

هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَــوَارِحِي ….

وَسَطَــرْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ

أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـدِرُ غَيْرَه ….

فَالْعُــذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرِ الْعَاذِرِ

وَخِتَامُهَا أَرْجُــــو الْإِلَهَ بِعَفْوِه ….

أَن لَّا يُؤَاخِـذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ

ثُمَّ الصَّلَاةُ مَــــــعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِي ….

وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِــرَامِ وَسَائِرِ

فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّــه ….

مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِـبٍ أَوْ حَاضِرِ


رسالة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لبنيها أمة المليار مسلم

ألاَ نادي بَنِيكِ ألاَ انْتخِينا ** شَرُفْنا أنْ نكـونَ لكِ البنينا
شَرُفنا أن تكوني أمَّ فخـرٍ ** نفاخـرُ فيكِ كلَّ العالميـنَ
فزوجُكِ أحمدُ الهادي نبـيُّ ** خليلُ الله ، خيـرُ المتَّقيـنَ
وأنْتِ كريمةُ الصدِّيق جاءَتْ ** براءَتهُا بوحْـيِ المرْسَلـينَ
ألاَ نادي الفوارسَ من نِزارٍ ** ومنْ قحطانَ نادي الأكْرَمينا
ألاَ نادي القبائلَ من مَعَـدِّ ** ونادي العُـرْبَ طُـرَّا أَجمعِينا
ألاَ نادي حواضرَنا اللَّواتـي ** علتْ فيهـا حضارتُنا قُرُونا
ونادي فارسَ الإسلامِ تأتـي **ستطحنُ رفضَ إيرانَ اللَّعيـنا
ونادي التُّركَ والسودانَ أيضاً ** ونادي الهندَ، باكستانَ ،صِينا
ونادي أهلَ (أفغـانٍ) جميعـاً ** ونادي طالبانَ مُشَـمِّرينـا
ونادي: يا بنـيَّ بكلِّ أرضٍ **ونادي في شُعـُوبِ المؤمِنيـنا
ونادي ألفَ مليونٍ وتربـُو ** بَنـُوكِ اليومَ كلُّ المسْلمــينَ
أراهم فيكِ متحدِّيـن ثأراً ** أراهـم فيـكِ متحـدِّين دينا
وقولي كيفَ يا أبنائي عِرْضي **يهانُ وسيفـكمْ يبقى دفيـنا؟!
وكيفَ محمّدٌ تلقـوْه يومـاً ** وشاتمُ عرضِهِ يمشـي حصينا؟!
عقوقُ الأمِّ أعظمُهُ سُكُـوتٌ ** عن الأنجاسِ تقْذفهـا الميُونـا
لقد صُدِمتْ مسامِعُنا وُجُوماً ** كـلامُكِ أمـَّنا قطـَعَ الوتينا
رويدَكِ أمَّنا لسْنا رِجـَـالاً ** إذا بقـيَ الخبيثُ يعيشُ فينـا
بنوكِ حضارةُ المليارِ جـاءُوا ** وقَبـَّلوْا اليدَيْنِ معاهِــدِينَ
أياَ زوجَ الرسولِ أيـَا رزانٌ ** أيا بنـتَ الكـرامِ السابقيـنَ
أيا شرفَ النبوِّة يا حصـانٌ ** أيا نـــورَ الطهارةِ مُستبينـا
أيا حِبَّ النبيِّ إليــكِ عهـدٌ ** سنرسلُ من صوارمِنا المنونـا
ونبترُ ألسنَ الأخباثِ بتـْـراً ** ونطفـيءُ فتـنةَ المتمرِّدينـا

حامد بن عبدالله العلي

صح لسانه
اللهم انصرنا على أعداء الدين الذين شوهوا صورة الاسلام بادعائهمالانتماءإليه.
جزاك الله كل خير

خـفـقــات قـلبـي و الأنـيــــن ….. بـيــن الـضـلـوع لــهــا طنــــين

والروح كـــادت أن تفيــض ….. لـهـول حـقـد الـحـاقــــديـن

طـعـنـــــــوا بـعرض مـحــمــدٍ ….. يـــاويــلـهم طعنـوا الأمـين

خـســروا وهـل يرثى لــــهم ….. جرؤوا على الحصن الحصين

هل يــا تـرى يـنــجــــــــون إذْ ….. ولـجـوا على الأسد العرين

أم يرتــجــــون شـــفـاعــــةً ….. إذْ جـــاؤوا بـالإفـك المبـــين

أمــّــــي و أمّ المــــــؤمــــــنـين ….. الأتـــقـياء الــصـّـادقــيـــــن

زوْج الـرســـــــول وحـبـُّــه ….. دنــيـا و في جــنـــَّـات عــِـين

ثـــوب الـطــهـارة ثــــوبهـــا ….. و الــطيــّبـــــات لــطــيــّـــبــين

مـن ذا لــيـقــذفــهـا فـــــمـا ….. في قــلــبـــه مــثــقـال ديـــــن

إقـرأ بـراءتـــَهـــَـا تــشـــــــعُّ بـــِنـُــور ِ ربّ الــعـــــــــــالمـــــــــــين

و انــظـر لـحجـرتـــــهـا تــشـــــــعُّ بـــِنـُـور ِ خـــــــير ِ المـرســلـين

و افــخـر بــهــــا أمــَّـــاً فـلــيــْسـَـــــت أمّ غــير المـــــؤمـــــــــنــين

أمـــاه جــئـنـا مـفـتــــدين ….. هـــــذي بـــنـاتـك و الـبـنـــين

أرواحـــــنــا مـشـتـــاقـة ….. للـمــوت يـعـصـرهـا الحــنـين

أشـــــــياخنا وشــــــبابنا ….. وصـــــغارنا حـتى الجــــنـين

نرجــــــو الشـــــــــهـادة في سبيـــــــل الله جـئـنــــــا أجمـــــــعـين

شعر : مهذب من شبكة الدفاع عن السنه

أُمّـاهُ صبْراً فإن الحقَّ مُنتصرُ … وعـابدُ النارِ في إيـرانَ يُحْتَضَرُ
أنتِ اجتَنَيتَ ثِمارَ المَجدِ عاليةً … من دَوحةٍ لم يُسامِتْ فَرْعَها بَشَرُ
حِبُّ الرّسولِ ومَن أهدى لهُ مَلَكاً … في سَرقةٍ حَسُنَتْ غَرّاءَ تَخْتَمِرُ(1)
لَمْ يَنَْزلِ الوحيُ يوماً عندَ واحدةٍ … من النّساءِ سواها وهي تَنْتَظِرُ
لكنّه أنـزلَ الآياتِ تذكـرةً … تحتَ الغطـاءِ وفي آيـاتِهِ عِبَرُ(2)
وأَقْرأَ الروحُ يوماً وهي قائمةٌ … لها السّلامَ مع المختارِ إذْ حَضَروا(3)
وأنزلَ اللّـهُ قرآنـاً يُبَرِّئهـا … ممـا رمـاها بِهِ الأفّـاكُ والزُمَرُ
أَنتِ التي دونَ خَلْقِ اللهِ مَسْكَنُهُ … أنتِ التي في عَونِهِ للحَقِّ إذ نَفَروا
حَتّى قضى في وِسادٍ أنتِ جَوْهَرُهُ .. ومازجَ الريقَ ريقٌ وهو يُحتَضَرُ(4)
في بيتِها دونَ أرْضِ اللهِ مَسْكَنُهُ … وروضةٌ من ريـاضِ اللهِ تَزْدَهِرُ
كَمْ قَدْ نَقَلْتِ لنـا من قَولِهِ جُمَلاً … دُرّاً فيُغْضي حيـاءاً دونَها القَمَرُ
بنتَ الكريمِ الذي صاخَتْ مسامعُهُ . للوحي يومَ جميعُ النّاسِ قد كَفَروا
وخَصَّهُ اللهُ دونَ الخلقِ منْـزلةً … حينَ اصطفاهُ رفيقاً عندما هَجروا
سائِلْ عفيفاً وبَرّاً عن فضـائِلِها … يكـادُ يَبْرُقُ عن مكنونِها النَظَرُ
ذاعَتْ منـاقِبُها في كُلِّ نـاحيةٍ … كالشّمسِ بـازغةً بالنّـورِ تَزْدَهِرُ
إذْ أعْجَزَ الكُلَّ أدْراكاً لِمَنْزِلِهـا … كَأَنَّهـا الغيـثُ سَحّاءاً وتَنْهَمِرُ
حتّى سَمِعْنـا بِخنزيـرٍ تُعـاوِنُهُ… شَرُّ الخنـازيرِ لادِينٌ ولابَصَرُ
إنّ الرّوَيْفِضَ خِنزيـرٌ ستَمْحَقُهُ … حُمّى الخَنازيرِ يَوماً حينَ تَنْتَشِرُ
الآكلـونَ لُحومَ الصَحبِ تَأكُلُهُمْ … نـارٌ تَلَظّى شُواظاً وهْيَ تَسْتَعِرُ
الطاعنـونَ خيارَ النّاسِ وَيْحَهُمُ … لا باركَ اللهُ فيهم إَيْنَما حَضَروا
أشْياخُهُمْ شَرُّ من يَحيى وأَكْفرُه … والأرضُ تَكرهُ موتاهَم إذا قُبِروا
والرافِضِيُّ إذا تَمّـتْ ضَلالَتـُهُ … بَغْلٌ يُساقُ بِثَوبِ الكُفْرِ مُؤْتَزِرُ
جـاءَ النبيُّ بِدِينِ اللهِ فانْكَفَـأوا … على قُبُورٍ لَهُمْ تُدْعى وتُنْتَظَرُ
فَهَلْ تُضيرُ أبا بكرٍ ضَلالَتَهُم … أمْ هلْ يُساءُ رسولُ اللهِ إن كَفَروا
ياعِلْجَ رفضٍ أدامَ اللهُ خِزيَكُمُ …مـادامَ في قُمِّكُـم كَلْبٌ ومُعْتَجِرُ
الشاتميـنَ نَبِيَّ اللهِ في صَلَفٍ … الهاربينَ إلى الأنفاقِ إن حُصِروا
تلقى الرُويفضَ مُعْتَماً فَتَحْسَبُهُ … شَيـئاً ولكِنّهُ كالرَّوثِ يَنْدَثِــرُ
تَهجونَ أُمّاً لنا شاهَتْ وجوهَُكُمُ … فالبحرُ ما ضرّهُ من قاذفٍ حَجَرُ
إِنْ تَرجُموا فارجُموا خابَتْ ظُنونُكُمُ …إذْ ليسَ يُرجَمُ إلا مَن بِهِ ثَمَرُ
مُوتوا مِنَ الغيظِ غماًً لا أباً لَكُمُ … لَسْتُمْ إليـها ولا أَنتُم لهـا خَطَرُ
يا ابنَ الرُّوَيفِضِ قد جاءَتْكَ داهيةٌ … منِ الدواهي الّتي للآلِ تَنْتَصِرُ
هَلاّ سَكَتُّم فَتَخفى بَعضُ سوأتِكِم … هيهاتَ هيهاتَ إنَّ الغيظَ يَستَعِرُ
ياوَيحَهُم طَعَنوا زَوجَ النّبيِّ وَهُم … بالطّعنِ أولى وما في طَعْنِهِم ضَرَرُ
لَو جَهَّزوا في أَذاها كُلَّ بـاغِيَـةٍ … وكُـلَّ نـاعقةٍ كُفـراً سَتَنْدَحِرُ
ياصاحبَ الإفْكِ والبهتـانُ مَشْرَبُهُ … دَجِّل فعَمّـا قَليـلٍ يُعْلَمُ الخَبَـرُ

بارك الله بكم وجزاكم الله الخير

وهذه نقل لقصيدة وضعتها أخت فاضلة اليوم

——————

من أروع القصائد في الدفاع عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي *** هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِه *** ومُتَرْجِماًعَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ *** فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ علىنِساءِ مُحَمَّدٍ *** بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها *** فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي *** فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْأَرَ غَيْرَهُ *** اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي *** فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ *** وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي *** وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي *** وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي *** بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي *** إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ *** ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ *** وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ *** مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ *** فَحَناعليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي *** ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ *** وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ *** فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي *** حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراًوكَفانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ *** وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ *** وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ
ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى *** بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ
وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَ *** زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا *** وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ
وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ *** في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعواالزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ *** وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِوالطُّغيانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى *** هوشَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوالِنَيْلِ فَضِيلَةٍ *** مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ
إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِه *** فَمَكَانُهُ مِنهاأَجَلُّ مَكَانِ
وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ *** بِعَدَاوةِالأَزْواجِ والأَخْتَانِ
طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ *** وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ
بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ *** لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُل *** هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!
حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي *** وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ
حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ *** مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ
أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَ *** فَهُمُ لِبَيْتِ الدِّينِ كَالأرْكَانِ
نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ *** فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ
اللهُ أَلَّفَ بَيْنَوُدِّ قُلُوبِهِمْ *** لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طَعَّانِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُمْ *** وَخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ
فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ *** وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي *** واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ
وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ *** مَنْ ذايُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنَْسَبَّنِي *** إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي *** فَكِلاهُمَافي البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ
إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لِطَيِّبٍ *** ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ
إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى *** حُبِّي فَسَوْفَ يَبُوءُ بالخُسْرَانِ
اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ *** وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي
واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي ***ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِي
واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ *** وحَمِدْتُهُ شُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي
يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ *** يَرْجُوبِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ *** عَنَّا فَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ
إنِّي لَصَادِقَةُالمَقَالِ كَرِيمَةٌ *** إي والذي ذَلَّتْ لَهُا لثَّقَلانِ
خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ *** مَحْفُوفَةٌبالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ
صَلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ *** فَبِهِمْ تُشَمُّأَزَاهِرُ البُسْتَانِ
أبي عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي رحمهالله

مليكة الطهر ليس التطاول عليك بجديد .. ألا لعنة الله على الظالمين

ليس التطاول على أمنا رضي الله عنها بجديد ,, ويل لمن مس عرضها من فاطر السموات والأرض

بُشراك يا أماه بشراك.. هيهات يخلد إفك أفاك

بشراك آيات نرتلها ,, تجلو هموم البائس الباكي

أفدي دموعك رقة نزفت ,, تبدي المواجع من حناياك

في ثوب طهرك عشت رافلةً ,, والنور يقطر من محياكِ

نبع الحياء وعذبه اجتمعا ,, تحويهما بالطهر عيناك
ِ
هيهات يمتد النفاق له ,, كالنجم عن يدهم سجاياك

هيهات يدنس ثوب طاهرةٍ ,, هيهات يُلمس غرسها الزاكي

يأبى العفاف بأن تلامسه ,, أطراف خوّان وشكّاك

أمليكة الطهر التوى قلمي,, عن وصف مالكة وأملاك

أمليكة الطهر انتشى عبقا ,, تاريخنا بشذا حكاياك

خير الأنام حليلكم وكفى,, فخراً بأنّ يديه ترعاك

في حبه قد حُزت منزلة ً,, ماحازاها ـ والله ـ إلاك

علمٌ وفضلٌ عفةٌ وهدى ,, سبحانه كالبدر سواك

ما مُتّ لا .. مازلت عائشة ,, بالعلم كنت كما مسماك

أماه مازال النفاق بنا,, لو أبصرته اليوم عيناك

كم بيننا من مرجف ولكم ,, من حاقدٍ وغدٍ وأفاك

وقفوا لنا في درب عفتنا ,, بشِراك عدوان وأشواك

لا ليس شرا ما يحاك لنا ,, فالله فوق الحائك الحاكي

لا ليس شرا إنه لرؤى ,, خير فبشرانا ببُشراك

د.محمد بن عبدالرحمن المقرن

شكرا لك أخ عبدالرحمن على التفاعل

ونتمنى من الجميع المشاركه بما تقع عليه عينيه من الشعر مما جادت به انامل وقلوب ابناء عائشه ليس شرطا ان تكون القصيده لاشخاص معروفين يكفي فقط ان تكون من احفاد عائشه رضي الله عنها

وجدت هذه الابيات .

الجبـــــوري 1292016
……………………………

أسْرِيْ و يُسري خلفــيَ الشِّــعــرُ

مَـا شـَــقَّ أكفـَـانَ الــدُّجى فـجـْـرُ

فــَـأخــُــطُّ أبــيـــاتٍ يـُــزيــِّنـُهــا

بـَـيــتٌ تــَعــذرَ بـَعـْـدَه الـشـِّـعـْــرُ

بيــتٌ ذكــرتــُك فيه فـانتـفضــت

أوزانــُـه و تـَـقـلــَّــبَ الــبــَــحْــرُ

فــَرأيــتُ فــيــه حـَـلاوة مزجـَتْ

مـِــاء الفــُـراتِ و زانـَـهَا الــــدُّر

و تـسـابقــَتْ كلمـاتـُـه شـَــوقـَــا

تـَبــغِـي رضـَاك و أمـرُها أمـــرُ

أسـْـري إليــكِ مـُـدافـِعـَـا و أنـــا

كـَسـْـرٌ – فـديـْتــُك – ما لـه جَـبـرُ

و العـيـشُ إن لم تـُفـرحي حَـزَنٌ

و الــدار إن لـم تـَسكـُنـي قـَـفـْــر

فـلـــيــسَ لــلأبـــنــاءِ مـَـنــزلــَة

إن لــم يـُقــرِّبـهــُـم لـكِ الــبــِــرَّ

يَـا مَــن ببـيـتِ رسولنـا عَـبـقـَت

طـيــبـا و زيـَّـن دارهــا الـــبــدرُ

و الله لا تـَجـــزيـْـكِ أحــرُفــُـنـــا

و يـَـذِلُّ عـنـد مَقــامـِـكِ الشـُّكــرُ

و تـَجـِـيــْؤك الاقــوامُ خـاضِـعـَـة

و على يـديـكِ يـُسـَاقـَطُ الـفـَخــرُ

أسْري و تـُسري أحرفٌ رسـمـت

بـَيــداءَ تـُبصِـرُكـُـم فـتـَـخـضـَـرُّ

زرعٌ و أوديــة مـُـزيـَّـنــــَــــــة

و غـِـراسُها التهــلـيـــلُ الـذكـــر

و العـُـرْبُ – يـَـا أمـاهُ – لاهــِيــَة

قــد طـَاف في أركـانـهـــا الشـَّــرُ

و طريقـُهـا تـاهــت معـالـمـُـهـــا

و مقـامـــهـا و مســارُهــا وَعــْرُ

مــوجٌ يقـلـبـُهــا فـيـَرفعُهــا مَـــدُّ

و يـــخــفـــضُ شـَـأنـَـنـَــا جـَــزرُ

و القـُـدس خانـَتـْهـا عُروبـَتـُهـــا

و المسـجـدُ الأقــصــى لــه أمـــرُ

و مديـنـة قــد غـَابَ ساكـِـنـــُهــا

أمســى يـُهـددُ أهـلـهــا الــكـُـفـــر

و الخـوفُ أذن فـي مسـاجـِـدهـــا

و تفـرقــت في جَـوهـــَا الطـــيــرُ

و عـراقـُــنــا بـِـيـْـعــت كرامـَتـُــه

و بَكــَى علـــى أزهــــاره النـَهـــر

مكـلومـة عَـينــاهُ مـن صـــِـغــَــرٍ

تبكــي بـصـمـت و هــي تحـمـَــرُّ

– يــا أمُّ – مـا أخـفـي و أعـلــِنــُـه

بعـــضٌ و بـعــضٌ قـَـولـُه نـُـكـــرُ

و الله لــو شـُـتـِمَ الأمـيــرُ لــمــا

صمَـتــَت جـَـلاوزة لـهـُم مَــكـــرُ

لــكـــــنَّ أم الــمـُـؤمـِـنـِـيـــن إذا

قـــد نالــهــا مــن فـَاجــِـرِ كـُفـــرُ

صمـتـت مخــَافــرهم فما نطـقــت

و كـِـلابُهــم في خلـســةٍ فــَــــروا

و رأيـتــهــم خـُـشـُب مـسـنـــدة

يـتـسـتــرون و ديــنهــم عـُـهــرُ

هــذي صنــائــع أمــة خَـلـَعـَــت

ثــَـوبَ الحـيـاءِ فخانـَهـَا السَّـتـرُ

و اسـتـبـدلـت سَاحات عِـزَّتـِهَـا

بمضـَـاربٍ يُسقـى بهـا الخَـمـْرُ

من أيـن تبــدأ قـصَّـتـي و أنــَـا

وطـَـنٌ يَحُــدُّ حـُــدودَه الـفـقـْـــرُ

و مـَـواطـنٌ مُسـِخـَت مَـلامِحُها

و اسـتعـبـَـدَ الموتى بـِها الذعـرُ

و الشِّـركُ أنبتَ فـي مـرابـِعـِهَـا

شَـوكـَا و قـيـَّـدَ أهلـَـها الأسـْــرُ

مــاذا أحــدث عن عـروبـتـنـــا

فـُضِحـَت فـلم يُحـفـظ لهـا سـِـرُّ

و بـكــلِّ زاويــَـة لــهُم صـَـنــمٌ

و بـكـل ركـن للــعـِـدى وَكـْـــرُ

إن قـلـتُ عُـذرا هـل سَيُسعفـني

قـُولٌ و سوء صنيـعـتـي العــُذرُ

و لــَرُب قـَولٍ مِنـكِ يـُدركــُنــِي

مِـن قــَبــْل أن يتــفـرَّق العـُـمـرُ

و تـصــف أعــوام نـُقـَـلــِّبــُهـــا

و يـَـأوولُ عـنـدَ مَلـِيـْكِــهِ الأمْــرُ

فـَـأرى بـِوجـْهِـكِ نظرتـَي عـتِب

يحـتـارُ فـي فـهـمٍ لهــَا الفـِــكـْــرُ

و أرى النـخيـل يـجـر قــامـتـــه

يـَبكـي و يغـسـلُ و جهـه القـطـرُ

و القــلـب يخـفـقُ خَـائـفا و جـلا

قد جف وسـط عـُرُوقـِـه الصـبـرُ

– يا أمُّ – و الابـْصــَارُ تـَرمُـقــُني

و الحــالُ مـمــا نـَالـَــنـِـي مــُــرُّ

و ببــابِ مـكــة ظـَلَّ يَسـألـُنــِـي

عنــك الحجـيجُ و حيثـُمـا مـَرُّوا

و سمعتُ صوتاً جـاء يـَـنـدُبـُنـي

فمـتـى تـَفــور بخــيـلـهـا بــَــدرُ

و تجـيء فـــرســان نـوازلـهـــا

لهـبــا علـى الأعــداء إذ كـَـــرُّوا

و عجبت مـن قــوم بسـالتـــهــم

ذهـبـت و لــم يُحفـــظ لهم ذكــرُ

و الحـور فـي الجنـَّات تطلـبـهـم

لم يـَـأتِهـا من خـَــاطـبٍ مـَهـْـــرُ

نمضي و ريح الغـَرْبِ تلفـَحـُنـا

و وجـُـوهُـنا مَســلـُولـة صُـفــرُ

و رجـَـالٌ عـِلـمٌ ما لهـُم صــوتٌ

و ولاة أمـْــرٍ مـَــا لـَهـُــــم أمـــرُ

مــن عـَقَّ أم المـؤمـنـين فــَلــَن

ينزل بِسـَاحـة قـَــومـِـهِ نـَـصــْـرُ

أسري و يسري خلفــي الشِّـعــرُ

مـا شـَـقَّ أكفـَـانَ الـدُّجى فــجـْـرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.